النص :
تذوب أوراق الزهور على كفيّ لتسقط فوق خطواتي، عندما تتعرقين
جنون يكتسحني الآن، يكاد يجتثني من أصولي، ليزرعني هناك تحت شرفتك
أريد أن أنمو من جديد
أريد أن أرقص على صرخاتك، أتموج، تدمع عيناي
نبضات قلبي الآن تتسارع، ستتحول لجسد الرجل الذي يريد أن يعانقك ويقبلك ويختنق بشهقاتك
يا إلهي! كم هي تلك الصور التي تعريني من على سريري وتجعلني أحلق عاليا، فوق أحد السحابات الضائعة في خصلات شعرك الغجري
يسمعني المحيط من حولي عندما أكرر تلك الكلمات بداخلي، تنعكس على كل أطرافي، يختلط الحلم بالحقيقة، أترنح فتنكسر كل القوانين، لأعود ذلك الجد الذي خلفني منذ ألف عام.
أريدك، أعشقك.
سأرسم في الهواء لوحات أجسدك فيها من خلال تلك اللحظات الصاخبة، تارة عندما تستيقظين، وتارة عندما تجلسين تمشطي شعرك، وتارة عندما تضعين الروج النحاسي
لكم أحسد تلك الحقيبة الجلدية السوداء ذات العروق البارزة، واليد الذهبية الطويلة التي ترتطم بفخذك عندما تسيرين، فتترنح وتصاب بعد ذلك بالشلل.
جميع الأشياء على طاولتك عددتها، تخيلتها، وانعقدت بيننا علاقات حميمة.
مرة تدخل عباءتك غرفتي، ومرة أخرى أتحول أنا لقميصك السكري المقلّم.
للمجون والطمع والخيالات المتعبة، أبعادٌ جديدة تكتسي بالمخمل وتتعطر بروائح زاويتك المفضلة.
أفترش الأرض تلك اللحظة
دعيني هنا، أكررها الآن
دعيني هنا
أصرخ!
دعوني هنا.