أخي وليف الهم
حقا إنها صورة مؤلمه ، ولكن هؤلاء هم الذين يروون الثرى بدمائهم ، فهنيئا لهم ألم يبشرهم الله بالجنة ،
هؤلاء هم من حفظوا ماء وجوه هذه الأمة ، أمة المليار وربع ، تنظر إليهم بحزن فقط ، وتتعاطف معهم أيام معدودات ، وكأن شىء ما حصل !!!
كلنا عزيزي : مسؤولين أمام رب العباد ، ماذا فعلنا لهم ، وهل مسحنا دمعة هذا ؟ !!
اظن لا ، فأن دمعته انقى واشرف من أن تمتد إليها يدنا ، يدنا ألتي جبنت وتخاذلت !!!
أخي وليف
لا أريد أن أطيل بكلامي
مهما قلت فأنا ايضا اعجز أمام هذه الصورة عن قول أي شىء
اشكرك من صميم قلبي أخي وليف
سود العيون ـ ـ ــ