هذا ردنا على من يطالبون بإصلاح التعليم ومشاكل المدارس بالاحساء
---------------------------------------------------
المكرم رئيس تحرير صحيفة (اليوم) المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
بشان الرد على الشكوى الواردة في صحيفة اليوم عدد 12401 وتاريخ 12/5/1428هـ تحت عنوان (تربويون يطالبون باصلاح عاجل للتعليم ومشاكل بالجملة في المدارس), والتي ورد فيها مطالبة ولي الامر سامي الاحمد من قرية المركز بسرعة التخلص من المدارس المستأجرة واستبدالها بمدارس حكومية افاد مدير ادارة التخطيط المدرسي الاستاذ عبدالله بن صالح السميح بان الادارة العامة لتربية وتعليم البنات بالاحساء تسعى جاهدة لتوفير مبان حكومية ذات جودة عالية من حيث الانشاء والتجهيز سواء في المدن او القرى او الهجر وجعلت ذلك في اولويات خطتها العشرية, وابتدائية المركز الاولى من ضمن المشاريع المخصصة للادارة لهذا العام 1428/1429هـ.
وحول ما ورد في الشكوى من زيادة نصاب الحصص الذي يصل الى 29 حصة افاد مدير ادارة شئون المعلمات الاستاذ فهد بن محمد الخضير ان تحديد انصبة المعلمات من الحصص صادرة وفق اليات وانظمة الوزارة بان نصاب المعلمة من الحصص لا يزيد على 24 حصة وهذا مطبق على البنين والبنات على حد سواء فهي ليست عملية اجتهادية تقوم بها الادارة او المدرسة كما اكد انه لا توجد في الواقع الحالي معلمة نصابها 24 حصة الا في الظروف الطارئة كالاجازات بانواعها المختلفة التي تتعرض لها المعلمات خلال العام الدراسي ومن ثم فان ما ذكر عن 29 حصة هو امر مستغرب جدا.
وحول ما ذكرته المعلمة (حصة عبدالعزيز) «ان هناك تهديدا للمعلمات من قبل مديرة المدرسة بالنقل ووضع تقارير ضعيفة للأداء الوظيفي يجبرهن على تحمل تكاليف اصلاحات بالمدرسة او شراء ادوات للمدرسة», فقد اوضح الاستاذ فهد الخضير ان النقل من المدرسة لا يتم الا بناء على طلب المعلمة المباشر ولا يتم نقل معلمة في المدارس بدون رغبتها وعملية النقل الداخلي او الخارجي تتم وفق آليات وضوابط محددة من قبل الوزارة ومعلنة في المدارس عن طريق التعاميم المنظمة للنقل والتي ترسل بداية كل عام دراسي الى المدارس للاطلاع عليها والعمل بها, اما ما يتعلق بوضع تقارير ضعيفة للاداء الوظيفي فقد اوضح الاستاذ فهد ان الاداء الوظيفي يتم وضعه من قبل المديرة والمشرفة التربوية ويعتمد من كلا الطرفين وليس من جهة واحدة.
وردا على المعلمة نجلاء الحويل التي عبرت عن استيائها من كثرة الانشطة التي تنفر الطالبات وترهق المعلمات وطالبت بتخصيص معلمة للنشاط, فقد افادت مديرة ادارة نشاط الطالبات الاستاذة فاطمة بنت عبدالعزيز الجبر بان النشاط بوابة لاظهار مواهب وابداع الطالبات, وما الملتقى التشاركي الاول لادارة نشاط الطالبات تحت شعار «النشاط غير الصفي.. نظرة للحاضر.. تطلع للمستقبل» الذي عقد بين رائدات النشاط واولياء الامور في المرحلة الاولى, ثم عقد بين الطالبات ومشرفات النشاط في المرحلة الثانية الا شاهد اثبات على حب الطالبات للانشطة, بل ان كثيرا من الطالبات طالبن بوضع درجات على النشاط حتى يتم اظهارا الطالبات المتميزات في الانشطة وحصولهن على درجات التميز, وقد وصل عدد من الطالبات الى درجة الاكتشاف والاختراع وقد ساهم النشاط في ذلك.
وبالنسبة للمطالبة بالغاء دفتر التحضير اكدت مديرتا مركزي الاشراف التربوي بالهفوف والمبرز الاستاذة بدرية عبدالله المبارك والاستاذة نوال حمود المذن بضرورة وجود دفتر التحضير للاسباب التالية:
يدفع المعلمة للابداع والابتكار والبحث عن طرق جديدة في توصيل المعلومات, ويساعدها على ترتيب افكارها اثناء عرضها للدرس.
يسهل مهمة مديرة المدرسة والمشرفة التربوية في متابعة المعلمة اثناء تنفيذ المقرر الدراسي.
التحضير حاليا يحفظ الكترونيا مما يتيح للمعلمة توفير الكثير من الوقت والجهد لتتمكن من حفظه والتعديل عليه عاما بعد عام.
يعد مرجعا للمعلمة يذكرها بمحتوى المادة واهم التعاميم والمراجع الخاصة بالمقرر وتوزيع الدرجات وتوزيع المنهج وغيره, كما انه يعد مرجعا لمن تنوب عنها اثناء غيابها.
وردا على ما اثارته المعلمة فاطمة الحيكان عن منع استئذان المعلمات في حالات الظروف القاهرة يدفعهن للغياب افادت مديرة وحدة المتابعة النسائية الاستاذة نورة صالح العمران بانه لا يوجد في لوائح وزارة الخدمة المدنية ما ينص على الاستئذان ولكن هذا يعود الى تقدير الرئيس لظروف الموظف وفي حدود. ولكن المادة السابعة والعشرين من لائحة الاجازات نصت على (يجوز حسم ايام غياب الموظف عن العمل من رصيده من الاجازات العادية اذا قدم الموظف عذرا تقبله الجهة اما اذا لم يكن له رصيد من الاجازات فتحسب غيابا بعذر لا يستحق عنها راتبا ويتم جمع ساعات غياب الوظف ومعاملتها وفق هذه المادة).
واما حول ما ذكرته المعلمة (فاطمة الحيكان) حول قلة عدد الطاولات حيث تشترك طالبتان في طاولة واحدة, فقد افادت مديرة ادارة التجهيزات المدرسية والتقنيات الاستاذة منيرة عبدالله المهيدب بان هناك عمليات مسح قامت بها مشرفات ادارة التجهيزات لمعالجة أي نقص بشكل عاجل خلال هذا العام الدراسي 1428/1429هـ.
وردا على سلمى الشيخ التي طالبت بفتح المجال للمعلمات لاتمام دراسة الماجستير افادت مديرة ادارة التدريب التربوي والابتعاث الاستاذة عائشة بنت فهد العتيبي بان وكيلة ثانوية الفضول سلمى بنت علي الشيخ تقدمت بطلب ترشيح للايفاد لدراسة الماجستير بتعبئة الاستمارة الخاصة بذلك وحرصا منا على اتاحة الفرصة للراغبات في التأهيل الاكاديمي العالي من منسوبات الادارة تم منحها موافقة مبدئية على الدراسة غير ان المذكورة لم تتمكن من الحصول على قبول من الجامعة بالاضافة الى عدم انطباق احد ضوابط لائحة الايفاد عليها وتم اشعارها بذلك.
وبشأن ما شددت عليه المعلمة ليلى الربيع من وجود دورات تأهيلية لبدائل المعلمات حتى يكون لديهن إلماما بالمادة العلمية، فقد أفادت مديرة إدارة التدريب التربوي والابتعاث الأستاذة عائشة بنت فهد العتيبي بأن التعميم رقم 80/22ن في تاريخ 8/2/1428هـ ينص على ذلك فهو بشأن استفادة الموظفات اللاتي على ملاك محو الأمية وبند الساعات من البرامج التدريبية وأنهن من منسوبات الإدارة اللاتي من الواجب رعايتهن وتأهيلهن مهنيا وقد كان في ثنايا التعميم إشارة إلى مديرات المدارس والمشرفات التربويات بحث منسوباتهن للالتحاق بالبرامج التدريبية ومتابعة عملية الترشيح ومنح الموظفات الغير رسميات حق اكتساب مهارات العمل بالتدريب.
اما بشأن مطالبة المعلمة منال الباهلي بان يكون المدربون الذين يقومون بالتدريب مؤهلين واكفاء, وطالبت كذلك بتخصيص ميزانية لاستقطاب مدربين من ذوي الخبرات العلمية لامكانية الاستفادة منهم, فقد اشارت الاستاذة عائشة العتيبي الى ضرورة الرجوع لخطة التدريب السنوية على مدار الاعوام الثلاثة الاخيرة والتي تؤكد ان المدربين الذين تم استقطابهم لتقديم البرامج التدريبية هم من المدربين الاكفاء الذين يشهد لهم الميدان سواء كانوا من منسوبي وزارة التربية والتعليم او على مستوى مدربي الوطن العربي, وهم على سبيل المثال د. علي الحمادي، د. ذوقان عبيدات, د. يحيى الغوثاني, د. شايان ابوزنادة... الخ) كما ان خطة التدريب لهذا العام تزخر بالمدربين الاكفاء ايضا.
وردا على مديرة المدرسة (منى المطلق) التي طالبت بصرف رواتب للمعلمات غير الرسميات في الاجازات اسوة بالرسميات افاد الاستاذ فهد بن محمد الخضير مدير ادارة شئون المعلمات بان صرف الرواتب لهن في الاجازات اسوة بالرسميات لا يمكن تحقيقه حيث ان العقد مع المعلمة التي على بند محو الامية محددة بدايته ونهايته فهو يبدأ من تاريخ التعاقد معها خلال العام الدراسي سواء كان في بداية العام او في منتصفه او في أي وقت منه وينتهي بنهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي.
علما بان بعض ما اثير في الشكوى هو تنظيمات وزارية وليست من اختصاص ادارة التربية والتعليم. والله الموفق ,,,
المدير العام لتربية وتعليم البنات بالاحساء ـ محمد بن ابراهيم الملحم
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12547&P=1&G=2