صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 16 إلى 17 من 17

الموضوع: مجموعة ملخصات لرسائل ماجستير

  1. #16
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    دائماً تأتي بالأفضل



    جزاك الله خيراً

    جهد مبارك جعله الله في موازين حسناتك

  2. #17
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1
    اقتراح برنامج تدريبي لتطوير التصويب بارتقاء في كرة اليد (فئة أشبال)
    المقدمة:

    كرة اليد هي لعبة تمارس على الميدان و أصبحت بسرعة كبيرة من بين الألعاب الرياضية الأكثر انتشارا و ممارسة في الأوساط الجماهيرية فقد استطاعت في ظرف لا يتعدى 20 سنة أن تفرض نفسها سواء على ميدان صغير أو في القاعة لما لها من تأثير جد ايجابي في ميدان الرياضة، و قد ساعد على ذلك طبيعتها فهي تتميز بنواحي عدة ،منها قانونها المبسط، تمارس من طرف كلا الجنسين و مختلف الأعمار ،و هي مشوقة لكل من اللاعب و المتفرج بالإضافة إلى فائدتها الشاملة لجميع أجزاء الجسم نتيجة لما تحمله منافستها من سرعة و كفاح مستمر بين (لمهاجمين و مدافعين يتماشى خاصة مع طبيعة الشباب) و تعتبر كرة اليد من أحدث الألعاب الكبيرة استخدمت فيها الكرة و خاصة إذا قورنت بألعاب أخرى سبقتها بعشرات بل مئات السنين ككرة القدم .
    فكرة اليد تتطلب تحضيرا جيدا على المستويات الثلاثة بدير، تقنية ، تكتيكية لذلك فان الحركات التقنية تحتل الصدارة لممارسة هذه الرياضة حيث يرى "كمال درويش" إن المتطلبات في كرة اليد تتضمن المهارة الأساسية للعبة سواء كانت بالكرة أو ودونها وتعني كل الحركات الضرورية الهادفة التي يقوم بها اللاعب للوصول إلى أفضل النتائج أثناء المباراة أو التدريب ويمكن تعلم وتطوير هذه المتطلبات المهارية من خلال التخطيط الجيد لبرامج الإعداد المهاري التي تهدف بالوصول باللاعب إلى الدقة والإتقان والتكامل في أداء جميع المهارات الأساسية للعبة كرة اليد في كتابه الفزيولوجية لتدريب كرة القدم بمركز الكتاب للنشر؛ مصر سنة 1998.
    و هي كذلك القاعدة التي ترتكز عليها
    فالتحكم الجيد في الحركات التقنية يسمح للاعب كرة اليد التصرف الجيد على الميدان أثناء المباراة سواء في التحكم في الكرة أو في مراقبة الخصم في الدفاع .
    فقد اتفق الجميع على أن نجاح الفريق و تقدمه يتوقف إلى حد كبير على مدى إتقان الأفراد المبادئ الأكثر أهمية في كرة اليد (التصويب) الذي يعتبر خاتمة كل الحركات الهجومية إذ أن الغرض من المباراة هو إدخال الكرة في مرمى الفريق المضاد و هذا يتطلب ايجادة التصويب.
    و للتصويب عدة أنواع كل منها حسب وضع اللاعب عند منطقة التصويب و من بينها التصويب بالارتقاء و التركيز عند التسديد نحو المرمى .
    مشكلة البحث :
    تعتبر كرة اليد من أحدث الألعاب الكبيرة التي استخدمت فيها الكرة ،فكرة اليد تتطلب تحضيرا جيدا على المستويات الثلاثة بدني تقني، تكتيكي ،لذلك فان الحركات التقنية تحتل الصدارة لممارسة هذه الرياضة و هي كذلك القاعدة التي ترتكز عليها .
    فالتحكم الجيد في الحركات التقنية يسمح للاعب كرة اليد التصرف الجيد على الميدان أثناء المباراة .
    و إن نجاح الفريق يتوقف على حد بعيد على مدى إتقان الأفراد للمبادئ الأساسية العامة و من بين هذه المبادئ (التصويب) الذي يعتبر خاتمة كل الحركات .
    فيقول "ماتفايف" أن التحضير ألبدني ،المهاري الخططي الفكري و النفسي الرياضي بمساعدة تمارين رياضية.
    و يعرفه "علي ناصف" و" قاسم حسن حسين" على أنه جميع العمليات التي تساهم في تطوير الصفات البدنية و تعلم التكتيكات و تطور القابلية العقلية ضمن برنامج علمي تربوي هادف الغاية للوصول بالرياضي إلى أعلى المستويات الرياضية الممكنة (16: 88).
    و للتصويب في كرة اليد عدة أنواع و كل منها يؤدي حسب وضع اللاعب عند منطقة التصويب كالتصويب بالارتقاء ، إذ يعتبر من أقوى القذافات في كرة اليد و هو يتميز عن غيره بالقوة
    و الدقة و التركيز عند التسديد على المرمى .
    وما تأكد صحة أقوالنا وديع التكويني أن التصويب بالارتقاء من أحسن التصويبات و أتقنها
    و عند مشاهدتنا لمقابلات في كرة اليد ، لاحظنا ضعف في تأدية التصويب بالارتقاء لمعظم اللاعبين في المنافسات الرسمية .
    و بالتالي نتساءل عن أسباب هذا الضعف ؟ هل هو راجع إلى عدم التركيز عليه أثناء الحصص التدريبية ؟أم يعود إلى أمور تقنية تحددها مناطق اللعب ؟ وهل الوحدات التدريبية المحضرة بأسلوب علمي تأثر ايجابيا في عينة البحث التجريبية .


    أهداف البحث :

    1- الكشف عن الأسباب الدقيقة لضعف التصويب بالارتقاء للناشئين .

    2- إعداد وحدات تدريبية مدروسة بأسلوب علمي مقترحة لتطوير التصويب بالارتقاء .

    3-التعرف علي مدي تأثير الوحدات التدريبية المقترحة لتطوير التصويب بالارتقاء في الاختبار ألبعدي لصالح العينة التجريبية .

    فروض البحث:

    1- الأسباب الرئيسية في ضعف تأدية التصويب بالارتقاء جيدا راجع إلي جهل المدربين للأساليب العلمية في التدريب .
    2- هناك تفاوت في مستوي تطور التصويب بالارتقاء لعينة البحث و هي لصالح العينة
    التجريبية في الاختبار ألبعدي .
    3- ضعف التصويب بالارتقاء راجع إلي عدم الاهتمام به أثناء الحصص التدريبية .













    الباب الأول: الدراسة النظرية والبحوث المشابهة.
    لقد تم التطرق في الجانب النظري إلى أربع فصول هي:
    الفصل الأول: التدريب الرياضي وحمل التدريب.
    الفصل الثاني: متطلبات لاعبي كرة اليد البد نية والمهرية والإعداد المهاري.
    الفصل الثالث: خصائص المرحلة العمرية 14- 16 سنة.
    الفصل الرابع:البحوث والدارسات المشابهة.
    الجانب العلمي:
    الباب الثاني: الدراسات التطبيقية وقد تم التطرق فيها إلى ثلاث فصول:
    الفصل الأول: كانت عناوينه كالتالي:
    - منهج البحث: وهو الطريقة المتبعة لإجراء الاختبارات وتعاريف.
    - مجتمع وعينة البحث.
    أدوات البحث: وتمثلت في الأدوات الميدانية والوسائل البيداغوجية.
    - مواصفات للاستمارة الاستبيانية .
    - مجالات البحث.
    - المجال البشري.
    - المجال الزمني.
    - المجال المكاني.
    * التجربة الاستطلاعية: وهي التجربة التي يتم فيها التأكد من الاختبارات واستعمل فيها الوسائل الإحصائية معامل الارتباط.
    الأسس العلمية للاختبارات:
    أ- ثبات الاختبار: أي الحصول على نفس النتائج عند إعادة الاختبار.
    ب- صدق الاختبار: معامل الصدق.
    ج- موضوعية الاختبار: والتي استعمل فيها معامل الارتباط ومعامل الصدق.

    مواصفات ومفردات الاختبارات الخاصة بالتصويب بالارتقاء:
    الاختبار الأول: القفز بدون تأهب بضم القدمين هدفه قياس القوة الانفجارية.
    الاختبار الثاني: القفز بدون تأهب بضم القدمين الثلاثي هدفه القوة الانفجارية.
    الاختبار الثالث: القفز بدون تأهب بقدم واحدة الثلاثي قوة الدفع.
    الاختبار الرابع: قياسات الدقة هدفه قياس مدى الدقة.

    التجربة الرئيسية: الوحدات التدريبية.
    - خطوات تطبيق الوحدات التدريبية.
    - خطوات زمنية للحصة التدريبية.

    الدراسة الإحصائية:
    يقول أبو صالح وآخرون: علم الإحصاء هو ذلك العلم الذي يبحث في جميع البيانات وتتضمنها وعرضها وتحليلها واتخاذ القرارات بناءا عليها (36: 09 ).
    ومنه نستنتج أن الهدف من استعمال الوسائل الإحصائية هو التوصيل إلى مؤثرات كمية تساعدنا على التحليل والتفسير و التأويل والحكم. ومن بين التقنيات المستعملة اعتمدنا في بحثنا على الوسائل الإحصائية التالية: (35: 50)
    * النسبة المؤوية عدد الإجابات 100
    = ـــــــــــــ %
    المجموع الكلي
    * المتوسط الحسابي: ( 36: 55 )
    والهدف منه الحصول على متوسط المختبرين في الاختبارات البد نية والمهارية وهو ضروري لحساب الانحراف المعياري.
    مج س حيث س: المتوسط الحسابي
    س=ـــ مج: مجموع الدرجات.
    ن ن: عدد الأفراد.
    * الانحراف المعياري: (37: 99 )
    وهو أهم مقياس التشتت وأحسنها وأكثرها دقة، وهو الأكثر استعمالا لدى المهتمين بالبحث العلمي.
    مج ح 2
    ع = ـــ
    ن – 1
    ن< 30 حيث : ع = الانحراف المعياري
    مج ح2 : مجموع مربعات الانحرافات عن المتوسط.
    ن:عدد الأفراد.


    معامل الارتباط بي رسون :

    ن مج س ص – (مج س) ( مج ص)
    ر = ـــــــــــــــــــــ
    | ن مج س2 – (مج س)2 | | ن مج ص2 – (مج ص)2
    حيث:
    ر: معامل الارتباط.
    مج س ص = مجموع درجات الاختبار س* درجات الاختبار ص.
    مج س = مجموع درجات الاختبار س.
    مج ص = مجموع درجات الاختبار ص.
    مج س2 = مجموع مربعات الاختبار س.
    مج ص2 = مجموع مربعات الاختبار ص.
    ن = عدد الأفراد.
    والهدف منه معرفة مدى العلاقة الارتباطية بين الاختبارين بالرجوع إلى جدول الدلالة الإحصائية بمعامل الارتباط بيرسون ، إذ كانت النتيجة المحسوبة أكبر من القيمة الجد ولية فان الارتباط يكون قويا والعكس صحيح.
    *اختبار الدلالة الصحيحة t:
    مج T = _M ___________ ت=
    ح ف2
    مج: متوسط الفروق ن(ن-1) ح ف2 : مجموع مربعات الفروق.ودرجة الحورية(ن-1)
    اخترنا هذا الاختبار للكشف عن مدى دلالة بين الاختبار القبلي و ألبعدي ( 36 : 109 )
    صدق الاختبار : ( 38: 36 )
    صدق الاختبار = الثبات
    مج
    ت=
    ع21 + ع22
    (ن-1) "ت" ستيدنت للاختبارات لمعرفة مدي التجانس درجة الحرية:2(ن-1)

    2-عرض نتائج البحث ومناقشتها :
    1-عرض و مناقشة نتائج الاستمارة الاستبيانية:

    السؤال الثاني للمحور الثاني: والذي يخصص بمعرفة الطرق التدريبية المستخدمة من قبل المدربين لتحسين التصويب بالارتقاء للاعبي كرة اليد لفئة الأشبال .
    إجابات ضعيفة إجابات مقبولة إجابات جيدة
    الصفات البد نية العدد 01 04 05
    النسبة % 10 40 50
    الصفات المهارية العدد 03 04 03
    النسبة % 30 40 30
    الجدول رقم (08) : يوضح النسبة المئوية لإجابة المدربين على الطرق التدريبية المستخدمة في تطوير الجانب التدني والمهاري لتحسين التصويب بالارتقاء .


    ومن خلال الجدول رقم) 08) يتضح أنه فيما يخص الطرق التدريبية الخاصة بالجانب البدني فكانت إجابات المدربين الضعيفة بنسبة 10 % والمقبولة 40 % أما النسبة الجيدة فكانت 50 % ويتضح فيما يخص الجانب المهاري كانت إجابات المدربين بنسب مختلفة إجابات ضعيفة بنسبة 30 % ومقبولة ب 40 % أما النسبة الجيدة فكانت 30 %

    الشكل رقم(10) : يوضح النسب المئوية للإجابات عن الطرق التدريبية لتطوير الصفات البد نية والمهارات الأساسية و لتحسين التصويب بالارتقاء.
    ونستخلص من الشكل رقم 13) نسبة أن نسبة كبيرة من المدربين أو متوسطة لديهم معرفة متوسطة قليلة للطرق التدريبية في تطوير أو تحسين التصويب بالارتقاء وهذا ما تأكد صحة فرضيتنا الثانية و أبو العلا عبد الفتاح في كتابه فزيولوجيا اللياقة البد نية أن الاعداد المهاري يجب أن يكون مقننا بأسلوب علمي ليكون ذا فعالية أكبر

    2- عرض ومناقشة الاختبارات:

    عرض ومناقشة الاختبار القبلي باستعمال ستيودنت ( التجانس):
    مستوى الدلالة الدلالة الاحصاية المحسوبة T الجدولية T درجة الحورية الاختبارات


    0.05 غير دال إحصائيا 0.24

    2.00

    26 قفز بدمن تأهب بضم القدمين
    غير دال إحصائيا 0.3 قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين
    غير دال إحصائيا 0.11 قفز ثلاثي بدون تأهب بقدم واحدة
    غير إحصائيا 0.3 قياسات الدقة
    جدول رقم(9): يبين قيمة المحسوبة للاختبارات القبلية لمعرفة مدى التجانس لعينة البحث عند مستوى الدلالة0.05.

    بعد إجراء الاختبارات الخاصة بالتصويب بالارتقاء وذلك فبل تطبيق الوحدات التدريبية تم معالجة هذه النتائج إحصائيا وذلك باستعمال "ت" المحسوبة
    من خلال الجدول رقم 09 نلاحظ إن "ت" المحسوبة في الاختبار القبلي للاختبارات.
    وعليه فهي قيم غير دالة إحصائيا عند "ت" الجدلية 2.00 ومستوى الدلالة 0.05 ودرجة حورية 13 وهذا دال على وجود تجانس في عينة البحث في الاختبارات القبلية وأنه لا يوجد فروق معنوية بين مجموعتي البحث





    الرسم البياني رقم (11):يوضح قيمة "ت" المحسوبة في الاختبارات القبلية لعينة البحث
    عرض وتحليل الاختبار القفز بدون تأهب بضم القدمين :
    الدلالة الإحصائية مستوى الدلالة درجة حرية قيمة "ت" الجدولية قيمة"ت المحسوبة الاختبار البعدي الاختبار القبلي
    ن المجموعات
    ع س(متر) ع س(متر)
    دال إحصائيا
    0.05
    13
    2.16 14.28 0.21 2.13 0.21 1.88 14 المجموعة التجريبية
    دال إحصائيا 5.33 0.18 1.04 0.21 1.86 14 المجموعة الضابطة
    الجدول رقم (10) يوضح مقارنة نتائج الاختبارالفبلي ولبعدي لعبته البحث في اختبار القفز بضم القدمين بدون تأهب.

    حققت المجموعة التجريبية متوسطا حسابيا في الاختبار القبلي يقدر ب: 1.88 وانحرافا قدره 0.21. أما الاختبار البعدي فمتوسطه 2.08 وانحرافه المعياري قدره 0.200 ونسبة "ت" اختبار ت دستودنت ب: 14.28 عند مستوى الدلالة 0.5 ودرجة حرية 13 عند "ت" الجد ولية مساوية ل 2.16 وهي أصغر قيمة من "ت" المحسوبة وهذا يعني وجود فرق معنوي بين الاختبار القبلي وابعدي وذلك دال إحصائيا.
    أما المجموعة الضابطة فقد حققت في الاختبار القبلي متوسطا حسابيا قدره 1.85 وانحرافا معياري قدره 0.21 ومتوسطا حسابيا بعدي قدره 1.94 وانحراف معياري 0.18 وقدرت "ت" المحسوبة ب:5.33 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 13 وعند "ت" الجد ولية 2.16 إذا "ت" المحسوبة اكبر من "ت" الجد ولية هذا يعني وجود فرق معنوي بين الاختبار القبلي والبعدي وذلك دال إحصائيا.
    ومن خلال النتائج السابقة الذكر فإن الرسم البياني رقم (1) الذي يمثل الفرق بين المتوسطات الحسابية القبلية والبعدية لعينة البحث في الاختبار القفز بدون تأهب بضم القدمين أين نلحظ أن المجموعة التجريبية استطاعت تحقيق تطور جيد وذلك بالاهتمام البد ني الخاص بعضلات الفخذ و كما قال"عقيل الكاتب" أن الإعداد ألبدني هو تلك الإجراءات التي يضعها المدرب ليدرب عليها اللاعب كي يصل إلى قمة اللياقة البد نية التي تمكنه من أداء واجبه داخل الملعب بصورة جيدة بأسلوب علمي مقنن .


    الرسم البياني رقم( 12) يبين مقارنة نتائج الفروق بين المتوسطات الحسابية بين الاختبارات القبلي والبعدي لعينة البحث في اختبار القفز بدون تأهب بضم القدمين.
    عرض وتحليل قياسات الدقة:
    الدلالة الإحصائية مستوى الدلالة درجة حرية قيمة "ت" الجد ولية قيمة"ت" المحسوبة الاختبار البعدي الاختبار القبلي ن المجموعات
    ع س(متر) ع س(متر)
    دال إحصائيا
    0.05
    13
    2.16 11.19 2.01 7.92 1.74 5.57 14 المجموعة التجريبية
    دال إحصائيا 5 1.49 6.35 1.94 5.35 14 المجموعة الضابطة
    الجدول رقم(13) يوضح مقارنة نتائج الاختبار القبلي والبعدي لعينة البحث في اختبار قياسات الدقة.
    حققت المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي متوسطا حسابيا قدره 5.57 وانحراف قدره 1.74 أما في الاختبار البعدي فحققت متوسطا حسابيا يقدر ب 7.92 وانحراف معياري قدره 2.01 وبلغت قيمة "ت" المحسوبة 11.19 وهي أكبر من قيمة "ت" الجد ولية عند مستوى الدلالة 0.5 ودرجة حورية 13 وهذا يعني وجود فرق معنوي يبين الاختبار القبلي والبعدي.
    أما المجموعة الضابطة فقد حققت متوسطا حسابيا في الاختبار القبلي 5.35 وانحراف معياري قدره 1.94 أما المتوسط الحسابي البعدي فقدره 6.35 وانحراف معياري قدره 1.49 وقد بلغت قيمة "ت" المحسوبة 5.00 وهي أكبر من "ت" الجد ولية 2.16 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 13 وذلك معناه وجود فرق معنوي بين الاختبار القبلي والبعدي.
    ومن خلال البيانات والنتائج السالفة الذكر فإن الرسم البياني رقم (15) يمثل الفرق بين المتوسطات الحسابية القبلية والبعدي للعينة التجريبية في اختبار قياسات الدقة أين يظهر أن المجموعات التجريبية حققت اكبر تطور من المجموعة الضابطة في قياسات الدقة وذلك من خلال الوحدات التدريبية التي قام بها أعضاء المجموعة التجريبية أثناء التدريبات اليومية التي ركز فيها على التصويب أو دقة التصويب بأسلوب علمي مقنن و من الكتب و استشارة الأساتذة في تحضير الوحدات التدريبية كما عن " درويش" في كتابه فزيولوجيا التدريب إن المتطلبات في كرة اليد تتضمن المهارة الأساسية للعبة سواء كانت بالكرة أو ودونها وتعني كل الحركات الضرورية الهادفة التي يقوم بها اللاعب للوصول إلى أفضل النتائج أثناء المباراة أو التدريب ويمكن تعلم وتطوير هذه المتطلبات المهارية من خلال التخطيط الجيد لبرامج الإعداد المهاري التي تهدف بالوصول باللاعب إلى الدقة والإتقان والتكامل في أداء جميع المهارات الأساسية للعبة كرة اليد .

    الرسم البياني رقم (15) يبين الفرق بين المتوسطات الحسابية القبلية والبعدية لعينة البحث في اختبار قياسات الدقة.
    خلاصة الاختبارت:
    من خلال النتائج الموضحة السالفة الذكر في جميع الاختبارات المتمثلة في ( القفز بدون تأهب بضم القدمين، القفز الثلاثي بدون تأهب بضم القدمين، القفز الثلاثي على قدم واحدة، قياسات الدقة) وهي خاصة بالتصويب بالارتقاء في موضوعنا هذا نجد أن المجموعة التجريبية قد حققت متوسطات حسابية واضحة وكبيرة عن المجموعة الضابطة وهذا يعني تلقي المجموعة التجريبية التمارين اللازمة في الوحدات التدريبية المقترحة للوصول إلى أعلى مستوى للتصويب بالارتقاء عاليا.
    عرض ومناقشة نتائج الاختبارات البعدية باستعمال ت" ستودنت:
    مستوى الدلالة الدلالة الاحصاية المحسوبة T الجدولية T درجة الحورية الاختبارات


    0.05 دال إحصائيا 2.29

    2.00

    26 قفز بدمن تأهب بضم القدمين
    غير دال إحصائيا 1.33 قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين
    غير دال إحصائيا 1.15 قفز ثلاثي بدون تأهب بقدم واحدة
    دال إحصائيا 2.27 قياسات الدقة
    جدول رقم(9): يبين قيمة المحسوبة للاختبارات البعدية لمعرفة مدى التجانس لعينة البحث عند مستوى الدلالة0.05.
    من خلال الجدول رقم (14) الذي يوضح قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات البعدية و كما قال ) سامي الصفار وآخرون: كرة القدم الجزء الأول، كتاب منهجي لطلاب التربية البد نية وكلية التربية الرياضية بغداد سنة 1987. تبين أن قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات ( القفز الثلاثي بدون تأهب بضم القدمين، قفز ثلاثي على قدم واحدة ) وهي على التوالي ( 1.33 – 1.15 ) وهي أصغر من قيمة "ت" الجد ولية 2.00 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 26 وهي غير دالة إحصائيا ويدل هذا عن عدم وجود فرق معنوي بين أفراد عينة البحث ومدى التجانس الموجود في هذه الاختبارات.
    في حين بلغت قيمة "ت" المحسوبة في اختبار (القفز بدون تأهب بضم القدمين واختبار قياس الدقة ) وهي على التوالي ( 2.29- 2.27 ) وهي اكبر من قيمة "ت" الجد ولية 2.16 عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 13 وهي قيم دالة إحصائيا وهذا يعني وجود فرق معنوي بين المجموعات وهذا يدل على عدم وجود تجانس في عينة البحث خلال الاختبار البعدي.
    وعلى ضوء النتائج السالفة الذكر يوضح الرسم البياني رقم (16) قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات البعدية لعينة البحث أين يظهر أن الاختبار للقفز الثلاثي بدون تأهب بضم القدمين واختبار القفز الثلاثي على قدم واحدة ) كانت قيمة "ت" المحسوبة أصغر من قيمة "ت" الجد ولية وهذا يعني انه ليس هناك دلالة إحصائية للفروق الظاهرية أي أنه فرق عشوائي، في حين ظهرت قيمة "ت" المحسوبة للاختبارات ( قفز بدون تأهب بضم القدمين، قياس الدقة) أكبر من قيمة "ت" الجد ولية عند مستوى الدلالة 0.05 ودرجة حرية 26 وهذا يعني وجود دلالة إحصائية للفروق الظاهرية أي أن الفرق معنوي لصالح المجموعة التجريبية، مما يبين الأثر الايجابي للبرنامج المقترح على تطوير مهارة التصويب بالارتقاء عاليا .

    الرسم البياني رقم (16) يبين قيمة "ت" المحسوبة في الاختبارات البعدي لعينة البحث .
    3-الاستنتاجات والتوصيات :

    3-1الاستنتاجات :
    بعد تحليل وعرض ومناقشة النتائج توصل الباحثون إلى ما يلي :
    أولا : كانت أعلى نسبة من المدربين في العينة المسحية للبحث من اللاعبين السابقين نسبة 50 / وبعدها الحاملين لشهادة ليسانس .ت.ب.ر أستاذ التربية .ب.ر. الطور الثالث نسبة 30/ وأدنى نسبة 20 / لحاملين شهادة تأهيلي وجدت في مجتمع العينة وهذا مايبين النقص في المستوى العلمي والتأهيل في مجال التدريب الرياضي.
    ثانيا : أغلب المدربين ليس لديهم وجدات تدريبية للتصويب بالارتقاء .
    ثالثا : هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند احتمال الخطأ 0,05 لجميع الاختبارات مما يدل على تحقيق العينة التجريبية لأفضل النتائج لهذه الاختبارات وذلك بالمقارنة مع النتائج التي سجلتها العينة الضابطة ( التي لم تطبق عليها الوحدات التدريبية الخاصة )
    رابعا : من خلال الجداول التي توضح قيمة T المحسوبة و T الجدولية في الاختبارات ( قفز بدون تأهب بضم القدمين ، قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين ، قفز ثلاثي على قدم واحدة ، قياسات دقة التصويب )
    نلاحظ أن " T المحسوبة أكبر من " T " الجدولية وهذا دليل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين وداخلهما وعند مستوى الدلالة 0,05 وهذا لصالح المجموعة التجريبية أي المجموعة ذات التغيير الايجابي في متوسطها الحسابي وهي المجموعة التي تلقت الوحدات التدريبية من الطلبة الباحثين.
    خامسا : تطابق اتجاه نتائج الاختبارات يعكس مدى التأثير الايجابي للوحدات التدريبية المقترحة ،وفعاليتها مقارنة بين بالمجموعة الضابطة في تطوير التصويب بالارتقاء عاليا للاعبي كرة اليد لدى الأشبال.
    ومن الجانب النظري في الدراسات المشابهة فنجد أنا لأستاذ مقراني جمال
    تنمية بعض الصفات البد نية و المهارية الأساسية لبراعم كرة اليد 10 إلى 12 سنة رسالة ماج ستار 2002
    4-1-1هدفت هذه الرسالة إلى :
    - الكشف على مستوى أو أسباب ضعف هذا المستوى لبراعم كرة اليد .
    - إعطاء بطارية اختبارات و معاير لتحديد مستوى بعض الصفات البدنية و المهارية لبراعم كرة اليد .
    - إمداد وحدات تدريبية مقترحة لتنمية بعض الصفات البدنية و المهارية لبراعم كرة اليد .
    - التعرف على مدى تأثير الوحدات التدريبية المقترحة في تنمية بعض الصفات البدنية و المهارية لعينة البحث .

    4-1-2يوصي الباحث بما يلي :
    - الاهتمام و تهيئة الظروف و الإمكانات لتطوير التقنيات لعبة كرة اليد أثناء عملية التدريب
    - الاهتمام بالناشئين بالتركيز على التعلم الجيد عن طريق تقديم وحدات تدريبية تخص الجوانب المهارية و تنفيذها في خطة اللعب .
    - ضرورة رفع القدرات المعرفية للمدربين في مجال الرياضة الحديث لتحسين قدراتهم و مؤهلاتهم من الناحية العلمية و العملية في تدريب الفرق الجزائرية .
    - اعتماد الوحدات التدريبية المستخدمة من قبل الباحث كوحدة أساسية للتعلم المهارات الأساسية .
    3-2 مناقشة فرضيات البحث :
    بعد أن استخلص الباحثون الاستنتاجات من خلال التحليل ومناقشة النتائج تم مقارنتها بفرضيات البحث كانت كالتالي :

    الفرضية الأولى :
    والتي نفرض فيها أن الأساليب الرئيسية لتدني المستوى راجع إلى عدم اهتمام المدربين بمهارة التصويب بالارتقاء وتخصيص له وحدات تدريبية على أسس علمي مستوحاة من كتب علمية مثل كتب الفزيولوجيا و البويميكانيك و مختصين في رياضة كرة اليد صحيحة ولإثبات هذه الفرضية تبين لنا من خلال الجدول رقم( 05) أن نسبة صغيرة من المدربين ليس لديهم ما يؤهلهم للإشراف على الفرق ومن السؤال الثالث للمحور الثاني للاستمارة الاستبيانية ، هل للمدربين وحدات تدريبية خاصة بالتصويب بالارتقاء عاليا؟
    تبين لنا أن المدربين ليس لديهم وحدات تدريبية خاصة بالتصويب بالارتقاء ولا يهتمون بتدريبه وما يأكد صحة فرضيتنا الدكتور أبو العلا عبد الفتاح في كتابه فسيولوجيا اللياقة البد نية أن الإعداد المهاري يجب أن يكون مقننا بأسلوب علمي ليكون ذا فعالية أكبر.

    الفرضية الثانية :
    والتي نفرض فيها وجود تفاوت في مستوى تطوير التصويب بالارتقاء عاليا لعينة البحث وهي لصالح العينة التجريبية في الاختبار البعدي.
    وقد أثبتت النتائج صحة هذه الفرضية حيث وجدنا فروقا معنوية بين الاختبار القبلي والبعدي وهو لصالح الاختبار البعدي في جميع الاختبارات ، حيث لوحظ أن المجموعة التجريبية هي التي حققت أعلى متوسط حسابي لجميع الاختبارات.
    يرجع الطلبة الباحثون التطور الذي حققته العينة التجريبية وهو أكبر من العينة الضابطة إلى أثر وفعالية الوحدات التدريبية المقترحة وعليه يمكن القول بان الفرضية الثانية قد حققت.

    الفرضية الثالثة :
    إن الوحدات التدريبية المقترحة قد حققت أثر ايجابي في تطوير التصويب بالارتقاء لعينة البحث التجريبية .

    3-3 الخلاصة :
    يجمع الكثير من العلماء في مجال التدريب الرياضي الحديث على الاعتماد على أسس علمية وهذا لرفع مستوى الإنجاز الرياضي وهذا تحت أشراف إطارات مؤهلة علميا وعمليا وإعداد الرياضي تحت عمل مخطط ومنهجية علمية مرسومة إعداد هادف ومتزن وهذا يؤدي من خلال استخدام الطرق والوسائل الحديثة في عملية التدريب وهذا ما ظهر لنا من خلال النتائج المحصل عليها لأن تطبيق وحدات تدريبية تشمل خاصة بالتصويب بالارتقاء في كرة اليد بالإضافة إلى فتيات أخريات في كرة اليد لدى صنف أشبال يتطلب معلومات وأسس علمية صحيحة حتى تكون الأجيال الصاعدة تخدم كرة اليد الجزائرية ، ومن هذا جاء موضوع بحثنا هذا الذي يهدف إلى تحديد أسباب تدني وعدم أداء التصويب بالارتقاء بشكل جيد وهادف وإيجاد الحلول لهذا للخروج بصياغة وحدات تدريبية مقترحة تسمح بتطوير التصويب بالارتقاء.
    ومن الناحية العلمية فقد شملت عينة البحث في الدراسة المسحية عشر مدربين وأثبتت النتائج هذه الدراسة أن هناك نسبة كبيرة من المدربين لا يملكون من المؤهلات العلمية ما يساعدهم في التدريب.
    في حين أن عينة البحث تضمنت 28 لاعب مقسمة إلى مجموعتين حداهما المجموعة التجريبية طبقت عليها الوحدات التدريبية المقترحة ، والثانية الضابطة وبعد أجراء الاختبارات الخاصة بالتصويب بالارتقاء المتمثلة في ( قفز بدون تأهب بضم القدمين، قفز ثلاثي بدون تأهب بضم القدمين، قفز ثلاثي على قدم واحدة بدون تأهب ، قياسات الدقة )
    تبين لنا وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية المتمثلة في قفز بدون تأهب بضم القدمين ،وقياسات الدقة ) والاختبار البعدي وهي لصالحه أما اختبارات القفز بدون تأهب بضم القدمين الثلاثي ، والقفز الثلاثي على قدم واحدة بدون تأهب كانت فروق الدلالة عشوائية إذن من الاختبارات الأولى يتأكد فعالية الوحدات التدريبية والأثر الايجابي في تحسين التصويب بالارتقاء عاليا لدى العينة التجريبية .

    3-4 التوصيات :
    يوصي الطلبة بما يلي :
    1- الاهتمام الجيد والجاد وتهيئة كل الظروف والإمكانيات لتطوير تقنية التصويب بالارتقاء عاليا نظرا لفعاليتها في المباريات .
    2- الاهتمام بفئة الأشبال وذلك بتوفير وحدات تدريبية تتخللها تمارين خاصة بالتصويب بالارتقاء .
    3- إتباع الطرق والوصائل العلمية في وضع البرامج التدريبية بحيث يكون التصويب بالارتقاء عاليا محل اهتمام.
    4- يستحسن عدم احتواء الوحدات التدريبية على الكثير من الواجبات والأهداف ومحاولة التركيز على الهدف أو هدفين عل الأكثر لضمان ارتقاء لفئة الأشبال.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. 100عنوان لرسائل ماجستير من جامعة البصرة
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-09-2010, 02:34 AM
  2. ملخصات رسائل ماجستير من جامعة الموصل في العراق
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 15-10-2008, 01:06 AM
  3. 4 ملخصات رسائل ماجستير في تخصص العلاج الطبيعي
    بواسطة طيبه عجام في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 21-01-2008, 11:46 AM
  4. ملخصات بحوث لرسائل ماجستير من العراق
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 18-09-2007, 05:42 AM
  5. مجموعة من ملخصات رسائل ماجستير العراق - جامعة الموصل
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-09-2007, 04:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •