الأبنة ندى الحروف
وانا ارى أن صحبة السوء دائما ما تكون خلف هذا المحظور ، وخلف تحطيط الأخلاق وتصغير الجرم فترمي الفتاة بنفسها بين القاذورات الأدمية فتخلع عنها بذلك دينها وعفافها ومكانة اهلها
هذه بعض الكلمات على لسان من وقعت فريسة سهلة بسبب الصحبة السيئة:
لن أنساهم ما حييت ! في ساعة استرخاء كان طيف يعبر أمام مخيلتي و ما هي إلا ثواني ضعف حتى استجبت لداعيه فركبت موجة صديقاتي فتعرفت على شاب في شرخ الشباب مثلي و ما كان كلامه عبر سلك الهاتف إلا نبضات قلب خفاقة تصل إلى قلبي فأكاد أصاب بالإغماء إنه ساحر لعب بمشاعري و عواطفي فكانت كلماته ناعمة كنسيم ليل صائف في ليل فحش التي تطرب العشاق ففي كلماته نغمات لم أستطع أن أقاومها .
ساعة بعد ساعة ويوم يعقبه يوم و سلك الحرير يكاد يكبلني حتى أعلنت استسلامي ووافقت على موعد لقاء .
ماذا كانت النتيجة :
غضب الله ، وأنحطاط الأخلاق ، وخلع الحجاب ..... ومركز الهيئة ... وخزي وعار ما بعده عار
وهذه بعض الإعترافات الحقيقة والواقعية لبعض هؤلاء المنحرفين الفاقدين للشهامة والرجولة:
اعترافات على ألسنة المغازلين و ممن أودعوا السجون من الشباب الطائشين :
- أحدهم يقول : " لن أرضى بهذه الحبيبة المزعومة أن تكون زوجة لي فهل أثق بمن منحتني نفسها أن لا تمنحا لغيري ؟! و هل أثق فيمن خانت أهلها أن لا تخونني ؟! " .
- و آخر : " إذا لم تعجبني هذه الفتاة تركتها وبحثت عن أخرى !! إذا رأيت فتاة في السوق متبرجة تكون سلعتي الثمينة و بعد مدة تكون سلعة تالفة " .
- وفي سؤال طرحه أحدهم لنزلاء السجن الذين تتعلق قضاياهم بالآداب والأخلاقيات:
هل تفكرون بحق في الزواج من إحداهن ؟
فكانت الإجابة :" لا نفكر حتى بالاقتراب من عوائلهن لنخطب منهم ، و أن أولئك الفتيات ما هن إلا دمى نلعب بهن كما يلعب الطفل بدميته ثم يمل منها فيتركها فنحن كذلك نمل منهن ثم نتركهن ولا نبالي بهن فنحن لا لحقنا شئ و هن يحاسبن أنفسهم .
ترى هل بعض هذه الإعترافات (جدال) وإلى الله المشتكى
الأبنة ندى الحروف بارك الله بكم ونفع بكم وحفظكم من كل سوء