[align=center][/align]
[align=center]الحمد لله[/align]
[align=center]الحمد لله: هو الثناء على الله عز وجل بالجميل، والإذعان له، والرضا بقضائه، وهي
أفضل صيغ المدح. والحمد لله الذي له الكمال المطلق المحمود على كل حال،
يُحمد في السراء حمد شكر، إذ بنعمته تتم الصالحات، ويحمد في الضراء
حمد تفويض، إذ الأمر كله إليه.
ومعنى الحمد: إلفات إلى الجانب المضيء من الحياة.
للحياة جانبان: جانب مظلم وجانب مضيء. الجانب المظلم يتمثل في الفقر
والمرض والكوارث التي تحل بالفرد أو بالمجتمع، وتدخل عليه الحزن والكآبة.
والجانب المضيء يتمثل في الغنى والصحة والانتصارات التي يحققها الفرد في
الحياة ونحو ذلك. وهذان الجانبان متشابكان في الحياة.. فلا يمكن أن
يخلو منهما فرد أو مجتمع أبداً.
فالدنيا - كما يقول الشاعر:
حلاوتهـا ممزوجـة بمـرارة
وراحتهـا مقرونـة بعنـاء
وإن تكرار المسلم لكلمة "الحمد لله" كل يوم عشر مرات على الأقل في صلواته الخمس
المفروضة إلفات إلى الجانب المضيء من الحياة، ولهذا الإلفات من الآثار النفسية
والجسدية والاجتماعية عليه ، هذا مضافاً إلى أن تذكر النعم الإلهية التي تغمرنا
في كل لحظة "يدفع الإنسان على طريق العبودية، لأن الإنسان مفطور على أن
يبحث عن صاحب النعمة، ومفطور على أن يشكر المنعم على إنعامه،
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم
أن عبداً من عباد الله قال: "يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم
سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى الله فقالا:
يا ربنا إن عبداً قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله وهو أعلم بما قال
عبده ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قال: لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال
وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني
فأجزيه بها" (ابن ماجه).
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي؟
فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟
فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد }
رواه أحمد و الترمذي [/align]
[align=center]فالحمدلله على كل حال [/align]
[align=center][align=center]
أختي العزيزه الغامضه
جزاك الله كل خير وجعله في موازين حسناتكِ
تقبلي ودي
أختكــِ
التوفي[/align][/align]
[align=center]
[/align]