رمي الكتب في الممرات و إهمالها و استخدامها لغرض آخر ليست مهمة المعلمين و المعلمات و الوكلاء و المدراء ولا تقع على عاتقهم فحسب، بل هي مهمة الآباء و الأمهات فمن داخل البيت تنشأ هذه المشكلة أولاً، فالأهل لم يعلّموا أولادهم بعدم الاستهانة بسم الله المقدس ولم يعلموهم بقيمة الكتاب..
فالأهل أنفسهم هم السبب وأولادهم يفعلون ما يفعل أهاليهم و يقلدونهم في كل شيء و يقلدون ما يرونه منهم حيث أصبحت صفحات الكتب و الجرائد تستخدم لغير القراءة كسفرة للطعام أو كتغليف للأواني الزجاجية وغيرها و أيضاً أصبح ينظف بها زجاج المرايا.. وما إلى ذلك..
أخي الفاضل: طاب الخاطر
شكراً لكم و جزاكم الله ألف خير على غيرتكم على الدين و بارك الله فيكم و عافاكم..
تقبلوا مروري و لكم احترامي و تقديري و دمتم بخير..