التوعية المدرسية
-------------------------
لا يخفى على الجميع ما للجانب التوعوي في حياتنا من فوائد جمة نتلافى معه الوقوع في الكثير من السلبيات، ولقد كان لتكنولوجيا الاتصالات وعصر الفضائيات دور ساهم في ظهور العديد من السلبيات وهو ما دفع الجهات المختصة بالشأن التربوي إلى زيادة جهودها التوعوية وخاصة في أوساط الناشئة.ولكن بإمعان النظر في البرامج التوعوية في مدارس البنات على سبيل المثال نجد أنها مازالت تعاني الكثير من القصور أو أنها في صورتها القديمة والتي عرفناها منذ زمن فمحاضرة أو ندوة أو إذاعة صباحية نحذر فيها مما نريد غير كافية ولا تجدي نفعا لأن أدواتها وأساليبها غير ملائمة لعصر ملأته التقنيات الحديثة وتغير فيه كثير من أنماط واتجاهات التفكير.. وهو ما يجعلها غير جاذبة وبالتالي فإن الطالبات ينصرفن عنها ولا يلقين لها بالا.جانب آخر يجب أن يتلفت إليه في إعداد الرسائل التوعوية وهو ضرورة إسنادها للمختصين الذي يملكون خبرات علمية ودراية كافية في كيفية مخاطبة العقول والتغلغل فيها حتى تعطي تلك الرسائل أهدافها المنشودة في أقرب وقت وبأقصر الطرق.
نورة الثقفي
http://www.alwatan.com.sa/news/alwat...9&issueno=2559