الله يجزاك كل خير أستاذنا الراقي جميل
جهود رائعة وهاااامة
طرح قيم جداً
اللهم بلغنا رمضان وجميع المسلمين
في أحسن حال.. اللهم آآمين
الله يجزاك كل خير أستاذنا الراقي جميل
جهود رائعة وهاااامة
طرح قيم جداً
اللهم بلغنا رمضان وجميع المسلمين
في أحسن حال.. اللهم آآمين
الله يجزاك كل خير أستاذنا الراقي جميل
جهود رائعة وهاااامة
طرح قيم جداً
اللهم بلغنا رمضان وجميع المسلمين
في أحسن حال.. اللهم آآمين
أما سمعت إلى كلام سيد البريات صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي رواه الطبراني و رواته ثقات من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا ما أقبل شهر رمضان يقول - بأبي هو و أمي - " أتاكم رمضان شهر بركة " إي و الله شهر بركة، " أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة و يحط الخطايا و يسجيب فيه الدعاء و يباهي بكم ملائكته و ينظر فيه إلى تنافسكم في الخير فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز و جل "
" و ربك يخلق ما يشاء و يختار " قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى الإختيار هنا بمعنى الاصطفاء و الاجتباء ، نعم أيها الأحباب إن الله جل و علا هو الخالق و هو الذي يخلق ما يشاء و يختار من بين خلقه و يصطفي ما يشاء فلقد خلق الله جل و علا السماوات سبعا و اختار العليا منها فاختصها بالقرب من عرشه ، و خلق الله الجنان و اختار منها جنة الفردوس فجعل عرشه سقفا لها ، و خلق الله الملائكة و اصطفى من الملائكة جبريل و اسرافيل و ميكائيل، فجبريل هو صاحب الوحي الذي به حياة القلوب و الأرواح و اسرافيل صاحب الصور الذي إذا نفخ فيه أحيت نفخته جميع الأموات كما صعقتها ممن قبل بإذن الله و ميكائيل هو صاحب القطر الذي به حياة كل شيء " و جعلنا من الماء كل شيء حي "، و خلق الله جل و علا البشر و اصطفى من البشر الأنبياء و اصطفى من الأنبياء الرسل و اصطفى من الرسل أولي العزم الخمسة و اصطفى من أولي العزم الكريمين إبراهيم و محمدا عليهما الصلاة والسلام و اختار محمدا صلى الله عليه و سلم ففضله على جميع الأنبياء و المرسلين فجعله إمام الأتقياء و الأنبياء و خلق الله جل و علا الأمم و اختار هذه الأمة هي أمة النبي صلى الله عليه و سلم ففضلها الله على جميع الأمم و كرمها و خاطبها بقوله جل و علا " كنتم خير أمة أخرجت للناس يا أمة الشهادة أنتم خير أمة أخرجت للناس " كنتم خير أمة أخرجت للناس " بماذا و لماذا؟ تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله " فوالله إن اختل هذا ضاعت الخيرية عنكم وهنتم، فيا أبناء هذه الأمة الميمونة المباركة إن نعم الله علينا لا تعد و لا تحصى و من أعظم هذه النعم هذا الضيف الكريم الذي حل بنا، من أعظم هذه النعم الذي امتن الله جل و علا بها عليكم يا أمة الإسلام و التوحيد شهر رمضان شهر القرآن و الصيام و القيام و الإحسان كما قال عزو جل " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان "
في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :" كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن و كان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فرسول الله صلى الله عليه و سلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة " و خرجه الإمام أحمد بزيادة في آخره و هي : " لا يسأل عن شيء إلا أعطاه " , وعن أنس : سئل النبي صلى الله عليه و سلم أي الصدقة أفضل ؟ قال : صدقة في رمضان
الموضوع الاصلى : وحل شهر البركات ( الأسبوع الأول )
جزاك الله خير استاذنا الفاااضل
والله يكتب اجرك ويرفع قدرك
ويعطيك الصحه والعااااافيه
لا هنت استاااذي
جاء في الحديث القدسي اعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) قال ابن عباس رضي الله عنهما ليس في الجنة ما يوافق مافي الدنيا الإ السماء وإلا فحقيقة الجنة مختلفة تماما عن هذه الدنيا ..
فإن سألتَ عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران. وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. وإن سألت عن بلاطها فهو المسك الأذفر.اي شديد الرائحة الطيبة وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر. وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب. وإن سألت عن أشجارها فما فيها من شجرة إلا وساقها من الذهب والفضة، لا من الحطب والخشب. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال، ( القلال جمع قلة وهي الجرة الكبيرة ) ألين من الزبد، وأحلى من العسل. وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل. وللوصف بقية
اللهم أعنا على الصيام والقيام والأعمال الصالحه
بارك الله فيك
وجزاك الله خيراً
الله يكتب لك الأجر أستاذ جميل
صفة أهل الجنـة
فيدخلها أهل الجنة، جردا مردا مكحلين، أبناء ثلاثين، أو ثلاث وثلاثين، عليهم التيجان، وإن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب، ولو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا، لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض، ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا سواره، لطمس ضوؤُه ضوءَ الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم.
وإذا فتحت الجنة أبوابها دخلت أول زمرة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون، ولا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون، آنيتهم من الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوّة، ورشحهم المسك، أزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعاً في السماء،
حُسن الخُلق :
الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه، وبعد:
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين،والهدف الأسمى لبعثة الأنبياء عليهم السلام ،
فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) [رواه مالك ] ، و" إنما في لغة العرب تفيد الحصر والقصر"
وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا:(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) [القلم:4].
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: ( أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق ) [رواه الترمذي والحاكم].
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: ( يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق ). قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟
قال: ( تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك ) [رواه البيهقي].
وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) [رواه أحمد وأبوداود].
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له, ثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) [رواه الطبراني].
والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: ( والكلمة الطيبة صدقة ) [متفق عليه].
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) [رواه الترمذي ].
ثمرات حسن الخلق :
- جعل الله سبحانه وتعالى الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تبارك وتعالى :
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134]
- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: ( تقوى الله، وحسن الخلق ) [رواه الترمذي]
- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليدرك بحسن خُلقه درجة الصائم القائم ) [رواه أحمد].
- وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( حرم على النار كل هيِّن ليِّن سهل قريب من الناس ) [رواه أحمد].
- وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء ) [رواه الترمذي].
- روى الطبراني مرفوعا " أوحى الله تعالى إلى إبراهيم عليه السلام : يا خليلي حسِّن خلقك ولو مع الكفار تدخل الجنة مع الأبرار،وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي وأن أسقيه من حضيرة قدسي،
وأن أدنيه من جواري.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله! إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: ( هي في النار ). قال: يا رسول الله! فإن فلانة يُذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصَدّق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: ( هي في الجنة ). [رواه أحمد]
- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلىّ أحسنكم أخلاقاً ) [رواه البخاري].
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) [رواه الترمذي].
أخي المسلم :
إنها مناسبة كريمة أن تحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنة، وتقود نفسك إلى الأخذ بها وتجاهد في ذلك، واحذر أن تدعها على الحقد والكراهة، وبذاءة اللسان، وعدم العدل والغيبة والنميمة والشح وقطع الأرحام. وعجبت لمن يغسل وجهه خمس مرات في اليوم مجيباً داعي اللّه، ولايغسل قلبه مرة في السنة ليزيل ما علق به من أدران الدنيا، وسواد القلب، ومنكر الأخلاق!
واحرص على تعويد النفس كتم الغضب، وليهنأ من حولك مِن: والدين، وزوجة وأبناء، وأصدقاء، ومعارف، بطيب معشرك، وحلو حديثك، وبشاشة وجهك، واحتسب الأجر في كل ذلك.
وعليك - أخي المسلم - بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن ) [رواه الترمذي].
جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: ( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ) [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
حُسن الخُلق :
الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه، وبعد:
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين،والهدف الأسمى لبعثة الأنبياء عليهم السلام ،
فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) [رواه مالك ] ، و" إنما في لغة العرب تفيد الحصر والقصر"
وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا:(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) [القلم:4].
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: ( أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق ) [رواه الترمذي والحاكم].
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: ( يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق ). قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟
قال: ( تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك ) [رواه البيهقي].
وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) [رواه أحمد وأبوداود].
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له, ثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) [رواه الطبراني].
والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: ( والكلمة الطيبة صدقة ) [متفق عليه].
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) [رواه الترمذي ].
ثمرات حسن الخلق :
- جعل الله سبحانه وتعالى الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تبارك وتعالى :
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134]
- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: ( تقوى الله، وحسن الخلق ) [رواه الترمذي]
- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليدرك بحسن خُلقه درجة الصائم القائم ) [رواه أحمد].
- وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( حرم على النار كل هيِّن ليِّن سهل قريب من الناس ) [رواه أحمد].
- وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء ) [رواه الترمذي].
- روى الطبراني مرفوعا " أوحى الله تعالى إلى إبراهيم عليه السلام : يا خليلي حسِّن خلقك ولو مع الكفار تدخل الجنة مع الأبرار،وإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي وأن أسقيه من حضيرة قدسي،
وأن أدنيه من جواري.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله! إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: ( هي في النار ). قال: يا رسول الله! فإن فلانة يُذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصَدّق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: ( هي في الجنة ). [رواه أحمد]
- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلىّ أحسنكم أخلاقاً ) [رواه البخاري].
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) [رواه الترمذي].
أخي المسلم :
إنها مناسبة كريمة أن تحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنة، وتقود نفسك إلى الأخذ بها وتجاهد في ذلك، واحذر أن تدعها على الحقد والكراهة، وبذاءة اللسان، وعدم العدل والغيبة والنميمة والشح وقطع الأرحام. وعجبت لمن يغسل وجهه خمس مرات في اليوم مجيباً داعي اللّه، ولايغسل قلبه مرة في السنة ليزيل ما علق به من أدران الدنيا، وسواد القلب، ومنكر الأخلاق!
واحرص على تعويد النفس كتم الغضب، وليهنأ من حولك مِن: والدين، وزوجة وأبناء، وأصدقاء، ومعارف، بطيب معشرك، وحلو حديثك، وبشاشة وجهك، واحتسب الأجر في كل ذلك.
وعليك - أخي المسلم - بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن ) [رواه الترمذي].
جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: ( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ) [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بارك الله فيكم
سلام..
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
اللهم أن نسألك الجنة بغير حساب
احسن الله اليك ووفقك ورعاك واجزل لك المثوبة
اللهم طهر قلبي من النفاقوعملي من الرياء ولساني من الكذبوعيني من الخيانةفإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
[IMG]http://up.************************************/uploads/6e9cb2b8ab.gif[/IMG]
جزاك الله خير استاذي
الله يجعله في موازين حسناتك
إذا لم تحسن الإستقبال فالتحسن الوداع
قال ابن تيمية العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات
يقول الحسن البصري : احسن فيما بقي يغفر لك ما مضى
فأغتنم ما بقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله فربما تكون أخر ساعة من رمضان
اللهم أختم لنا رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك
اللهم آمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)