وش هالجهل إلي حنا فيه
أف
وش هالجهل إلي حنا فيه
أف
قال العربي يوماً..لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ..حتى يراق على جوانبه الدم
ماقال حتى نقفل عليه الباب لأنه يعلم أن زوجته ماهي لقيطه أو خريجة سجن الملز لالا زوجته لاتقل عن نسبه ولاعن حسبه بل قد تكون هي أرفع منه نسباً لذلك أختارها لترفع نسب أبتائه ..ياخي مهو حنا اللي نسمح لواحد كائن من كان أن يقول لو ساقت بنت فلان تراها بتسوي حاجات مش مزبوطه لأن بنت فلان لو كانت بتسوي الشيء اللي شطح له فكره المريض يمديها سوته بأي طريقه ماهو لازم تسوق يعني ماتقدر تفتح الباب وتطلع الفجرمع من شائت وأبوها(فلان) في سابع نومه أو أو وماهذا بكلامنا ولاطريقة نظرتنا للمرأه من يوم ربي خلقنا ونحن نعلم أن ماكل بيضاء شحمه ولاكل سوداء فحمه وندري أن بنات الناس ماهن حيالله بنات وأجدادنا قبلنا عرفوا هذا الشي وحفظ الله أعراضهم بسلطانه لابسلطان الدوله ولا بالباب والقفل والحارس وكانت المضطره تتصرف في حدود اللائق وماترها مناسباً بدون أن تخل بشرفها وسمعت أهلها..فكيف نسمع من واحد يقول لو ساقت سوت وسوت..
هذا الي قاهرني بالعربي ياأخوان أنا ماأشك في أهلي لاسمح الله اللي يشك في أهله ويعتقد بأن زوجته أو أخته أذا ساقت بتسوي شيئ يسيء له فهو أعلم بأهله يمكن أهله فعلاً ماهم محل للثقه.وأنا أقول الحمد لله الذي عافنا مما أبتلاك به وفظلنا على كثيراً من خلقه تفظيلاً وأنت حر يأخي أعمل ماتراه مناسباً وأتخذ جميع الأسباب التي تظن أن فيها صيانه لشرفك أن شاء الله تربطهم بسلاسل ثم توكل على الله وأسأله الستر والسلامه بس لاتقول المرأه أذا ساقت بتروح تمارس الجنس مع رجال المرور أو داخل ورش الصناعيه القديمه لأن هذا ليس هم نسائنا ياحبيبي ولسنا ممن يرى بأنه خير الحافظين
ترى الدكتوره تبي تروح تداوم والمدرسه تبي تداوم والبنت تبي تداوم بكليتها والمرأه مسجون زوجها وتبي ترزق الله وتشتريلها فان زي حق الأسكريم عشان تودي البنات اللي حولها مدارسهم..وش فيها خلوها تاخذ على الراس مية ريال كل آخر شهر جزاكم الله خير
أنكان قصدكم خوف من المفاسد فعندكم شرع الله اللي تزني أرجموها.. واللي ماتزني تحط جزمتها في فم اللي يقول سلام .وخلصنا ماهو نروح نؤل ونسوي سوالف من روسنا وكلها ماأنزا اللهى بها من سلطان.
أنا من يقول لاوالله أكيد المرأه أذا ساقت بتزني لايسحلي أذا قلتله أقطع وأخس يانذل ياخسيس ياسافل أمة الله في ذمة المسلمين أجمعين وأن كنت تعرف واحده أذا ساقت بتزني فقل أعرف واحده بتزني لكن لاتقول بينتشر الزنى ويكثر اللقطاء فهذاعلمه ليس لك ولاتقديره بيدك ...منت براحمها ولاتبي رحمت الله تنزل عليها ..لعنت الله على الظالمين ..وكمان تتهمها بما لم تفعل>>أنها> لو>لفعلت ..أجل تبيها دايم وهي بحاجة الهنود والينقاليه والعماله الي أنت مجمعهم من كل دوله ..منطق عجيب غريب
قال أيش المرأه أذا ساقت سوت وسوت وأذا ساقت سوت وسوت ليه قالولك كل الحريم زي حريمك اللي لولاك مقفل عليهن الباب كان جابن العيد ..أستغفرالله وأتوب أليه .هذا هو معنى كلامهم !! اللي بتسوي والله لتسوي لو في مدري أيش الحافظ هوالله المصلح هو الله وأنتم مثل من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه
وعشان يرتاح من بقلبه مرض ترى الكلام هذا ماهو إلا غضبة فالله ووالله وتالله وبالله أنها نابعه من غيرتي على المسلمات فوق هذه الأرض ومما أرى من ظلم وقهر المجتمع لهن وأستغلال الأجانب اللي مايخافون الله لبعضهن عشان الحاجه.......ياقوم أفيقو أو موتوا فوالله أن قوم يأتني الغريب ألى أرضهم فيأخذ مسجدهم وسوقهم وأموالهم ونسائهم خير من قوم يسلمون نسائهم للغريب
ماقدرت أتصور أن يصل الأمر إلا هذا الحد وكأننا نحن من نجبرهن على العفاف والشرف وأنهن لولا ذلك لكان وكان هذا وحده يجعلك تسقط من عين أمك وأختك وزوجتك والرجل الحق هو من يموت ولايسقط من عين أخته وزوجته ناهو اللي يظن أنه سيد الزمان والمكان وأنه مصيطر على الوضع تمام زي مايقول بعض الشياب (الهامل)
ثم أن الأمر ليس بالظروره أن يكون مفتوحاً على مصراعيه ..تخصص جهه أو لجنه تدرس حالة الراغبات في قيادة السياره ولاتسمح إلا لمن ثبت أنها معوز ومحتاجه فعلاً لأن تقود سياره
ترى المرأه ماهي التفاحه التي وقعت من السماء على رجال ماكان عندهم تفاح!!!
يجي واحد يقول ترضى وحده من خواتك تسوق ياأخي والله ماأرضى والله ماأرضى ولاظن أن فيه وحده منهن بتوافق تسوق لكن فيه نساء لهن مصلحه بالسواقه وش تعترض عليه الله يصلحك
أخي كم سمعنا قبل الان مرات كثيرة من اشياء تتعلق بالمرأة وقالوا وفق ظوابط ووغيره ولم يلتزم به وما يدعو له الان البعض بوضع ظوابط هو مجرد ستار لما بعده فمثلا قالوا لا يسمح بقيادة من هي دون الثلاثين طيب اخونا في الله العسكري الي يفتش كيف يعرف انو ذي فو الثلاثين وكيف يعرف ان هذه الرخصة لهذه المراة بيقول رخصة طيب لابد من وضع صورة المرأة كي يتم معرفة انها هي المرخص لها بالقيادة وبيجي ناس يقول ياخي في مذاهب تجيز كشف الوجه عادي تكشف ((رغم ان هذه المذاهب لها ظوبط وليس الامر على مصراعيه ))ولا حظ من كان يتحجج بهذ القول أصبحن يظهرن على القنوات من غير عباية وتجلس مع الرجال من دون محرم حتى قالت واحده منهن على الهواء في تلفزيون السعودية القناة الاولى العباءة عادات وليست عبادة ثم شوف اغلب من يطالب الان من النساء عليهن علامة استفهام وعلى راسهم الرافضية وجيهه الحويد تسوق ببنطلون وغيرها الكثير ممن أسموا انفسهن مدافعات حقوق المرأة كشفن الكثير مما يجب ستره فالقضية حتى لو ضعت ظوابط سيكون مصيرها كالمسبحة التي ان انفرط عقدها تناثرتالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيـس
ودولة خليجة قريبة منا شوف كيف صار الوضع فيها حريم ماسخات بلبس يظهر أشياء كثير من اجسادهن وقليل جدا من تسوق بعباءة وأقل من من تسوق محجبة وهم في بداية الامر كانو ا يقولون بقولنا ظوابط وللمحتاجات
حفظك ربي قيس
ياليت توضحي قولك هل الجهل هو منع القيادة ام المطالبه بها
مشرفة قسم الاجتماعيات
جزاك الله خير اخوي الهمة القادمة لاتعليق بعد كلامك
الهمه القادمه أنت عندك غير هذا الكلام...؟؟
تقدر تفيدنا وتزيدنا من علمك أن طلبنا المزيد؟؟ أو سو مثلي وقول لست بعالم ولاهم يجهلون
حكم قيادة المرأة للسيارة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
فإنه لم يعد خافياً علينا جميعاً ما أُصيبت به أمة الإسلام من الشرور والفتن، والدواهي والمِحَن، التي لم تزل تحدق بالأمة الإسلامية من كل جانب ومجانب، فهذه الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع بعضها بعضاً، وليس هذا بالعجيب فالكلُّ يركض في دبر الزمان، فالساعات إذاً حرجة، واللحظات عصيبة!.
فهذه الشهوات والمحرمات قد ضاقت بها الأرض، وهذه القنوات الفضائية بجميع أشكالها وأسمائها بعد أن عاثت في الأرض فساداً؛ نجدها لم تبرح أن عانقت السماء بسمومها؛ حيث لوَّثت الهواء ببثها المنتن، وبرامجها البهيمية؛ حتى أنك لتقول إن البشرية بأسرها -مسلمها وكافرها- لم تصل في يوم من الأيام إلى مثل ما وصلت إليه اليوم؛ وهو كذلك!.
فليت الأمر وصل بهم إلى هذا الحال الرديء، بل من كذبِهم وتَيْهِهِم لم يزل بعض أهل هذا العصر يتشدقون بأنهم: أهل الحضارة العصرية، والتقدم الآلي "التكنولوجي" التي لم تصل إليها أمة من الأمم التي مضت!، زيادةً في الإضلال والضلال، والغي والفساد.
نعم -والله- لم تصل أمة من الأمم إلى ما وصلت إليه هذه الحضارة العصرية!، لكنها في الحقيقة حضارةٌ آلية محضة؛ لا علاقة لها بالإنسان العصري، بل حضارة جوفاء من القيم الإنسانية، والآداب البشرية، والرحمة الأخوية، والعلاقات الأسرية، والواقع أكبر دليل لا ينكره إلاَّ مكابر أو جاهل!، والله المستعان.
فلا تذهب -أخي المسلم- بعيداً فلك حقُّ النظر يمنةً أو يسرةً في هذا العالم العصري -زعماً- حتى ترى بأم عينيك حقيقة ما نقول: فدونك تلك البلاد التي حُرمت الإسلام، ولم يشع فيها نور الإيمان، أو لم تحكم شريعة الرحمن، حيث أظلمت بها الشهوات، وماجت بها الأهواء، وضاقت بها الأرض والسماء ذرعاً!.
فهذا الشذوذ الجنسي بجميع معانيه الدنيئة منتشرٌ في نواحيها؛ حتى غدت الرذيلة عندهم فضيلة، والمنكر معروفاً؛ لذا تجد فيهم الرجل الكبير، أو الرئيس الخبير يتبجح بارتكاب الخنا، والزنا، والكذب، والنفاق دون غضاضة، فقل لي بربك : أين عقولُهم أو حتى فطرهم؟!.
نعم قد أعمى الله بصائرهم، وأنساهم أنفسهم؛ كما قال الله -تعالى-: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ سورة الحشر(19).
وكذا -أيضاً- نجدهم في عالمهم العصري -زعماً- أرباب الظلم الإنساني، وسدنة التثعلب السياسي، وعباقرة التخلف الفكري، وأنصار العلاقات الأنانية، وأعوان الاستبداد البشري، وأقطاب التَّلوُّن الدولي...!.
وهذا كافٍ لكل ذي بصرٍ وبصيرة، وعاقلٍ مسترشد، أن يوقنَ ويعلم أن القومَ يعيشون كالبهائم بل هم أضل سبيلا؛ كما قال الله تعالى: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا سورة الفرقان(44).
وبعد هذه الوقفة القصيرة مع العالم العصري الأجوف، والحضارة المزعومة؛ إذ بنا نجد بعض أبناء جلدتنا ممن يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون تحت رايتها في ظل هذه البلاد الإسلامية نجدهم منساقين إلى هذه الظلمات دون بصيرة، كأنهم إلى نصبٍ يوفضون!، متساقطين في أحضان الغرب دون روية، لاهثين وراء كل ناعق؛ ظنَّاً منهم أن حياة الكفار هي رأس الحضارة، وعاداتهم أساس التقدم، وأفكارهم مصدر الاستنارة...!، دون البحث والتنقيب، وجودة الاختيار إلى ما هو عندهم مفيد لنا أو مسيء، أو حلال أو حرام، بل غاية مطلبهم التقليد، والمحاكاة في جميع أنماط حياتهم، والارتماء في أحضانهم صماً وعمياً؛ إن هذا والله لشيء عجاب، فاعتبروا يا أولي الألباب، والله الهادي إلى الحق والصواب. وهذا هو بيت القصيد من –حديثنا- هذا، حيث أدهشنا ورابنا ما قرأناه وسمعناه من الخوض فيما لا علم لكثير من الناس فيه حيث تنازعوا في قضية "قيادة المرأة للسيارة"؛ ومنه اختلفت آراؤهم وتباينت فيها أقوالهم، حتى انساقوا نحوها وُحداناً وزرافات...
إن مسألة "قيادة المرأة للسيارة" قد قام الدليل الشرعي، والبرهان الحسي على حُرمَتِها ومنعها، وأفتى بذلك بحرمة ذلك كبار علماء الأمة؛ وعلى رأسهم سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والشيخ محمد بن صالح العثيمين، والشيخ عبد الله بن جبرين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ بكر أبو زيد، والشيخ عبد الله بن غديان وغيرهم كثير.
لقد دلت الأدلة الشرعية على حرمة "قيادة المرأة للسيارة"؛ فمن ذلك أن الأحكام الشرعية لا تخرج في أيِّ مسألةٍ من أن تكون: "واجبة، أو محرمة، أو مندوبة، أو مكروهة، أو مباحة"؛ والأصل في "قيادة المرأة للسيارة" الإباحة؛ قياساً على ركوب الدواب في الجملة؛ وهذا لا يعني أنها مباحة على إطلاقها دون نظر أو اعتبار لمقاصد الشريعة التي جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، بل للتفصيل حقٌّ واعتبار.
ومن المعلوم عند علماء الأصول أن "المباح" قد ينقلب إلى واجب أو محرم أو مندوب أو مكروه فهو متنازع بين الأحكام الأربعة؛ ومن الأمثلة على ذلك: الأصل في بيع السلاح الحل، فإذا كان بيعه في زمن الفتة يكون حراماً!.
ومن الأمثلة أيضاَ أن الأصل في شراء ا لملابس الإباحة، ولكن إذا كان شراء اللباس لستر العورة في الصلاة فإن ذلك يكون واجباً، فعلى ذلك يقال: "الوسائل لها أحكام المقاصد"..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل "قيادة المرأة للسيارة" وسيلة للحرام أم لا؟.. وقبل الإجابة عن هذا السؤال: كان من الجدير أن نُحَكِّم الواقع الذي سيكون برهاناً قاطعاً في مسألتنا؛ فعند النظر والتأمل في البلاد -الكافرة والمسلمة- التي قادت فيها المرأة السيارة، نجد الواقع أكبر شاهد على الحياة الهابطة والعربدة الممقوتة، والانحلال المشين، والعفة الضائعة، والغيرة المعدومة، والجرائم الفاضحة، وقتل الحياء، وكلُّ هذا مع مرور الأيام، أو قل تتابع الساعات..
ولولا الفضيحة لذكرنا من الحوادث والقصص ما يندى له الجبين؛ ولا أقول هذا في بلاد الكفر فقط؛ بل في البلاد العربية والإسلامية التي تساقطت في أحضان التبعية، حين زجَّت بفتياتها في غياهب القيادة؛ دون تعقل أو نظر، فآل بهم الحال إلى التبرج، والسفور، والاختلاط الفاضح...!.
وجدير بالعاقل أن يسأل أخواتنا الَّلاتي تدافعن على قيادة السيارة كالفراش المبثوث في بعض البلدان!، أو حتى المسؤولين عن أنظمة المرور وما يلاقونه من فضائح أخلاقية؛ جرَّاء "قيادة المرأة للسيارة"، فكم عفيفةٍ ذهب شرفها؟، وكم حرة خُدش حيائها؟؛ بسبب المواقف المحرجة التي تواجهها أثناء الحوادث المروريَّة؛ فهذا يساومها على عرضها، وذاك ينتهز ضعفها، وآخر يسترق عاطفتها... لاسيما إذا علموا أن المسكينة كارهةٌ لهذا الموقف المحرج؛ الذي لا تريد أن يعلم به وليُّ أمرها، أو زوجها...!.
ومن خلال هذا وذاك نستطيع أن نجزم أن "قيادة المرأة للسيارة" في هذا الزمان حرامٌ حرام -دون شك-؛ لأنها وإن كانت في الأصل مباحة إلاَّ أنها مفضيةٌ وذريعةٌ للحرام بجميع أنواعه.
وذلك يتضح لنا كذلك حرمة قيادة المرأة للسيارة من خلال القاعدة الشرعية العظيمة، التي تعبر من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي قاعدة: "سد الذرائع"، وبهذه أجمعت الأمة على سدِّ الذرائع المفضية إلى الحرام، وكذلك ما كان مظنَّةً للحرام، ولا نعلم في ذلك خلافاً عند أهل العلم، كالمنع من سبِّ الأصنام عند من يُعلم أنه يَسُبُّ الله -تعالى- حينئذ، وكحفر الآبار في طرق المسلمين إذ علم وقوعهم فيها، أو ظنَّ ذلك، ومنعه صلى الله عليه وسلم من هدم الكعبة وبنائها على قواعد إبراهيم خشية المفاسد والشكوك ممَّن هم قريبوا عهدٍ بإسلام، وغير ذلك من الأدلة الشرعية، وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيمية على سد الذرائع بـ "أربعةٍ وعشرين" وجه1، وكذا تلميذه ابن القيم بـ "تسعةٍ وتسعين" دليل2، وكذا نقل الإجماع عليها الإمام الشاطبي3، وغيره من أهل العلم.
لقد دلت الأدلة الصحية على أن المرأة في الأصل مظنَّة الفتنة؛ وذلك إذا خرجت عن الأحكام الشرعية، أو تنكرت لفطرتها، أو خالفت طبيعتها…!.
وقد صحَّ عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)4. وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: (إن الدنيا حُلوةٌ خَضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)5، وهذا دليل قاطع أن المرأة في الأصل بابٌ للفتنة… ما لم تمتثل بشريعة الرحمن، وتتقيَّد بأهداب الأخلاق الإسلامية، والآداب المرعية، لهذا وجب مراعاة تحركاتها، والتريث فيما يتعلق بها من أحكام وأراء سدّاً لكلِّ ذريعةٍ مفضيةٍ للحرام.
لهذا اشتهر عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت ترى منع النساء بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، من الذهاب إلى المساجد للصلاة، فيما روته عنها عمرة بنت عبد الرحمن: حيث قالت: "لو رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أحدث النساء لمنعهن المساجد كما مُنِعهُ نساء بني إسرائيل"، قيل لعمرة أو منعن؟ قالت: "نعم"6. في حين أنها تعلم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه المسألة، وهو قوله: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)7. لذا لم ترد بقولها معارضة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ بل علمت من كلامه صلى الله عليه وسلم، أنه أراد جواز وإباحة ذهاب النساء للمساجد، لا مطلق الوجوب، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم (وبيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ)، فلما علمت -رضي الله عنها- أن هذه الإباحة قد توسع فيها بعض النساء على غير مراد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنها ستفضي للحرام، سارعت بسد الذرائع؛ مظنة الوقوع في المحذور.
ومن الأدلة أيضاً على حرمة "قيادة المرأة للسيارة" ما جاء في الحديث: عن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)8؛ فهذا الحديث دليل على أنَّ الاحتياط تحريم "قيادة المرأة للسيارة"، ومعناه أنه يرجع إلى الوقوف عند الشبهات واتقائها وتجنبها، فإن الحلال المحض لا يحصل للمؤمن في قلبه منه ريب، بل تسكن إليه النفس، ويطمئن به القلب، وأما الشبهات فيحصل بها للقلوب القلق والاضطراب الموجب للشك، ولاشك أن "قيادة المرأة للسيارة" في أقل أحوالها من الأمور المشتبهات التي يترجح تجنبها واتقاؤها، والوقوف عندها، مع العلم أنها من القسم الثاني وهو الحرام البيِّن قطعاً!.
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (البرُّ حسنُ الخلق، والإثمُ ما حاك في نفسك، وكرهتَ أن يطَّلع عليه الناس)9.
وهنا سؤال: من هذا الذي لا يجدُ في نفسه غضاضةً عندما تقوم إحدى محارمه سواء كانت زوجته، أو أخته، أو ابنته؛ بقيادة السيارة؟!.
أفلا يجدُ في نفسه كراهةً حينما يشعرُ أن الناس يعلمون أن إحدى محارمه تقود السيارة؛ لاسيما وهي تجول في الطرقات، وتهبط الأسواق؟؟
والجواب على هذه الأسئلة ليس حقاً مشاعاً لكلِّ من هبَّ ودبَّ!، بل هو حقٌ لمن سَلِمتْ فطرتُه، وظهرتْ غيرتُه، وبان حياؤُه، فمن هذه حالُه فلا شك أن الغضاضةَ والكراهيةَ يجدها ضرورةً في نفسه، والحياءَ والخجلَ يعلوهُ طبعاً وشرع10.
ومن المفاسد العظيمة، والأخطار الجسيمة المترتبة على قيادة المرأة للسيارة:
نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال. ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، جميلة الشعر، جميلة القدمين، وبهذا عرف أن الوجه مدار القصد.
وربما يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فلن يدوم طويلاً، بل سيتحول -في المدى القريب- إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة.
ومن مفاسد ذلك: نزع الحياء منها، والحياء من الإيمان كما صح ذلك عن النبي، والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: "أحيا من العذراء في خدرها" وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.
ومن مفاسدها: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت "والبيت خير لها" - كما قال ذلك أعلم الخلق بالخلق محمد- لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة؟ لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.
ومن مفاسدها: أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده، لأنها وحدها في سيارتها. متى شاءت في أي ساعة ليل أو نهار وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات؟؟! حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.
ومن مفاسد "قيادة المرأة للسيارة" أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملاً من المرأة.
ومن مفاسدها أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:
في الوقوف عند إشارات الطريق.
في الوقوف عند محطات البنزين.
في الوقوف عند نقطة التفتيش.
في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث.
في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "البنشر".
في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك من المرأة وأجدر.
ومن مفاسد "قيادة المرأة للسيارة" كثرة الحوادث؛ لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً، وأقصر نظراً، وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف.
ومن مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة؛ فإن المرأة -بطبيعتها- تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها -ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة، وإلى غيرها من أدوات حاجتها. وعلى قياس ذلك -بل لعله أولى منه- السيارة التي تقودها، فكلما ظهر "موديل" جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد11.
هذا بعض العرض المختصر لمسألة قيادة المرأة للسيارة والتي ذكرها العلماء المشار إليهم أول البحث وغيرهم.
فما على المرأة المسلمة إلا أن تتأمل في واقعها وفي حقائق ما سبق وألا يسابقها سوء الظن وتوجيه التهم إلى المانعين قبل النظر في الأدلة والمآخذ.
وكثيرة هي الفتن التي نسمعها في كل مكان جراء قيادة النساء للسيارات، وإذا كانت امرأة واحدة أو أقل أو أكثر حازمة فلا يقاس عليها بل القياس على الأغلب الشائع، مع أن المتأمل في المفاسد السابقة يجد أن العلماء قد بينوا المخاطر المنبثقة من الواقع، والتي لا مراء في حدوثها ووقوعها.
والأصل في المرأة الحفاظ على نفسها من كل مفسد، والبعد عن أسباب الفتن ما ظهر منها وما بطن..
نسأل الله أن يحمي نساء المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين.
اللهم صل وسلم وبارك على نبيك محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
--------------------------------------------------------------------------------
1 انظر : الفتاوى الكبرى (3/256 ) لشيخ الإسلام.
2 انظر: أعلام الموقعين ( 3/147-171 ) للعلامة ابن القيم.
3 انظر : الموافقات (4/194-201 ) للإمام الشاطبي.
4 متفق عليه.
5 رواه مسلم.
6 متفق عليه.
7 أخرجه البخاري ومسلم.
8 رواه الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم(1737).
9 رواه مسلم.
10 راجع: رسالة بعنوان: "قيادة المرأة للسيارة بين الحق والباطل" تأليف: ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي.
11 راجع: الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام، صـ(1099- 1101). الطبعة الأولى (1420هـ - 1999م). بتصرف
هل تستطيع أن تزودني بغير ها وأنا لاأجاهد إلا نفسي أربد أن أخرجها من الضلمات بارك الله فيك
الهمه القادمه
اذا قضي الأمر الذي فيه تستفتيان علموني
طرح حلو ويبيله قعده يعني نقاش على الهواى مباشره وبيطول وبنتظركم هههههه
اختكم ساميه
..
الأخ رحيل السنين..
أشكر لكـ طرح الموضوع.. والذي سئمنا من الحديث فيه وفي كل مرّة يكون الرفض أشد, حيث تظهر لنا سلبيات أكثر.. فرجاء لا تتعب نفسك
واحنا نعرف كيف نطالب بحقوقنا المشروعه اللي تفيدنا..
أعتذر .. فأنا لا أحبذ الحديث بهذا الاسلوب..
لكن رأيت في كذا موضوع لكـ أنك تنزله وما ترد عليه فقط تثير بلبلة ان صح التعبير..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
قيس ردك الاخير جميل.. أراه شمل نواحي الموضوع.. فلما التردد في ردودك..
ان كنت مقتنع بما نقلت فلا أراك ستطالب بعد ذلك..
أخي قاعدة عامة في الشريعة تقول ( درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح) ووالله ان في القيادة مفسد عظيمة وان حوت مصالح شتى لكن المفسدة طاغية كاشد الطغيان..
لا تحصر نفسك في مفاسد معينة..<< الكلام للجميع وان كان الخطاب للمفرد :)
خذ مثلاَ المرأة وهي لا تقود قل ما تجدها في البيت.. فان قادت فلا أتوقع ان تجدها.. عندها ..قل لي ماذنب الأطفال؟!..
أيضاَ ستتفكك الاسرة.. وهذا ما نراه في الدول التي غرّكم فيها التحرر.. والقيادة..
يعيشون مشاكل اسرية لا حصر لها .. بل ونساؤهم يتمنين عيشة المسلمات..
_ أظن أني لن أرى أبي أو اخوتي.. فهم مع اصدقائهم وانا مع صديقاتي .. واوقات دوامنا متفاوتة..
_ اختي الصغيرة أصبحت تتكلم بكلام الخدم المكسر (فامي تخرج لتشتري حاجات المنزل وتتركها عندها, ثم تذهب لزيارة والدتها , ثم تمر الصالون , (وياكثر المشاوير)...... ثم تعود وقد نامت الصغيرة مع امها ( الخادمة! ))
_ في الكراج 5 سيارات لي ولامي لابي وأخواني الذكور 2 والاناث 2 ونحن بصدد شراء سيارة جديدة فاختي قاربت الوصول الى السن القانوني للقيادة, لكننا نود شراء الارض التي بجانبنا أولا لتكفي سيارتها معنا فالكراج قد ازدحم ولا يكفي حتى أن نمر لنركب سيارتنا! '~'
كما يحتمل ان نقلل من مساحة البيت بهدم المجلس لتوسيع ( الحوش) رغم انه الآن مزدحم ( ومايمدي الصغار يلعبون) :)
_أصبحت اخرج في الساعة الخامسة فجرا لاصل الى الاجامعة في السابعة والنصف واحيانا اتأخر فالشواع لايراى (اسفلتها ) من كثرة السيارات !
_ ابي كثرت ازمات الربو لديه من شدّة التلوث :(
_ اود طلاء سيارتي باللون الاسود فالابيض اصبح رمادي جرّاء كثرة العوادم.. ! ^^'
_ جارتنا الارملة والمحتاجة لا تملك ما تشتري به سيارة حديثة فاضرت الى المستعملة , وهي دائما ما تحرجها عند الاشارات فتقف وتقول << بالعامي هذا محلي >> وتبدا فرق النجدة تنهمر وتدبّ الشهامة في شبابنا البواسل فقد وهبها الله عينان جميلتان لا تستطيع تغطيتهما فكيف ترى الطريق؟؟ !
_ جارنا ابو فلان اثقلته الديون فبناته غير متفهمات ابدا يردن افضل السيارت باي وسيلة..
_ وفاء وقع لها حادث بسيط في الطريق فنزلت من السيارة باكية بشدّة والكل يحاول تسكيتها رغم انها اسقطت برميل القمامة اعزكم الله فقط :) << وكويس ما اغمى عليها بعد
_ مها في طريق عملها صادفت صديقة عمرها التي لم ترها منذ عدّة اشهر << وسحبت ع الناس ووقفت على جنب تسولف << تقولون ما تصير ان قاله الله فبتشوفونها >> من غير شر ياااربي
ياااااااااااااااااجمااااا ااااااااااااااااااعه أنا بنت
وأقولها بالفم المليان والله ماااااااااااااااااااااااا اااننفع نسوووووووووووق
وحتى المحتاجات بطرق اخرى ممكن نقضي اشغالهم
يعني دامها تقدر تشتري سيارة يكون فيه مثل المعقب بالدوائر يسوي اوراقها اذا وصل لآخر شي تجي تبصم.. أو يكون فيه مندوب خاص يجي للبيوت المسجله عنده ان حالتها تستدعي خروج مندوب
والمشاغل الخاصة يكون فيه شركات تتولى مثل هالخدمات اما خيرية أو اهلية وتدفعلها الحكومة نص السعر.... الخ من الافكار أنا بس وانا ارد طلعت فكرتين أو 3 تخيل لو جالسه افكر بس بالحلول ع الاقل 20 حل
أو يفتح (ميترو) خاص للنساء في المدن الكبيرة..
ولحد يقول صعبه.. مثل ما هالامور صعبه ترا قيادتنا صعبه بس (المهتوي يقطع المستوي) على ما قالوا..
اللهم اني استغفرك عن ما اعلم وما لا اعلم
فاغفرلي ووالدي والمسلمين والمسلمات
طبتمـ وسلمتمـ
تحيتيـ
الهمة القادمة
قيس
انين
لافض فوكم يارب
كلام عين العقل
التعديل الأخير تم بواسطة وجن محمد ; 08-01-2010 الساعة 08:16 PM
﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
الأنعام 15
"لو لم يكن لنا من رادع عن معصية ربنا إلا هذه الآية لكفتنا"
!
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه
رحيل السنين ..
اسمحلي أرد على كل نقطة في موضوعك ..
ولكن الغريب أننا لا زلنا نعيش حالة من الجهل بالواقع العالمي الذي باتت ... عادات وتقاليد ولكن تبا لمثل هذه العادات والتقاليد التي تعطل نصف المجتمع ولا ننتفض بوجهها. ..
حكم قيادة المرأة للسيارة .. ما جا من واقع عادات وتقاليد .. لأ .. كان على أسس دينية بحتة .. والفتوى اللي ذكرها قيس تكفي وتوفي ..
وبعدين .. مين قال انو منع القيادة عطل نصف المجتمع ؟؟ بالعكس .. النص دا شغال بكل كفاءة .. فبالإضافة لوظيفة المرأة الأساسية اللي هيا تربية الأبناء .. يعني تربيتكم انتو النص التاني .. كمان كل يوم نسمع عن إنجازات رائعة للفتاة السعودية في كل المجالات .. يعني القيادة ما كانت عائق ..
انا بصراحة استغرب لما تمنع النساء من قيادة السيارة؟؟
نحن بصراحة ما نستغرب .. بالعكس قاعدين معززين مكرمين .. ورجالنا يودونا ويقضولنا مشاويرنا واحنا زي الملكات ..
صح في بعض النساء ظروفهم حدتهم على القيادة .. وما أظن العلما حرموا قيادتهم .. بالذات إذا أمنت الفتنة والضرر .. أنا بعيني شفت لما كنت في رنية حريم يسوقوا وينزلوا عند الصيدلية البيطرية يشتروا أدوية لأغنامهم ويمشوا .. من قدام الهيئة والشرطة ولا أحد يتعرضلهم .. لأنهم عارفين أحوالهم ..
كان أولى بالمجتمع الذكوري إنو يخدمهم ويقضي أغراضهم من باب الإحسان .. بدل ما يطالبوا بإزالة عبء أهاليهم كمان من عواتقهم ..
واريد ان اذكر نقطة بان النساء في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ركبن الدواب ...
ولا ادري اي مانع هذا!!!!؟؟؟؟؟
أقتبس من رد قيس ..
وربي لو ابو متعب يسمح للمراء ان تقود السياره والله لا اطلع للحرمه رخصه وعطيها مفتاح السياره تروح وتجي على كيفهالقد دلت الأدلة الشرعية على حرمة "قيادة المرأة للسيارة"؛ فمن ذلك أن الأحكام الشرعية لا تخرج في أيِّ مسألةٍ من أن تكون: "واجبة، أو محرمة، أو مندوبة، أو مكروهة، أو مباحة"؛ والأصل في "قيادة المرأة للسيارة" الإباحة؛ قياساً على ركوب الدواب في الجملة؛ وهذا لا يعني أنها مباحة على إطلاقها دون نظر أو اعتبار لمقاصد الشريعة التي جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، بل للتفصيل حقٌّ واعتبار.
ومن المعلوم عند علماء الأصول أن "المباح" قد ينقلب إلى واجب أو محرم أو مندوب أو مكروه فهو متنازع بين الأحكام الأربعة؛ ومن الأمثلة على ذلك: الأصل في بيع السلاح الحل، فإذا كان بيعه في زمن الفتة يكون حراماً!.
ومن الأمثلة أيضاَ أن الأصل في شراء ا لملابس الإباحة، ولكن إذا كان شراء اللباس لستر العورة في الصلاة فإن ذلك يكون واجباً، فعلى ذلك يقال: "الوسائل لها أحكام المقاصد"..
على الاقل تخفف اشوي من مشويرهاا
يعني نيتك من الشغلة كلها مهي حلوة ..
الله يهدي الجميع .. ويكتبلنا الخير فين ما كان ..
وآسفة عالإطالة .. بس مواضيعكم تستدعي الإطالة ..
مع إنو الهمة القادمة و أنين و قيس ما قصروا .. كفوا ووفوا ..
يعطيكم العافية يارب ..
ليتني مثلك
أرمي الدنيا ورى ظهري
وابتسم
هههههههههههههههه
لا ياقيس .. انتا فاهم الموضوع غلط ..
اللي عارضوا الشي دا .. مو خايفين من حريمهم ينحرفوا لا سمح الله ..
بالعكس .. خايفين على حريمهم من الذئاب اللي سارت مالية الشوارع .. وما أظن أحد يقدر ينكر الشي دا ..
إذا البنات ما سلموا وهما مع أهاليهم .. كيف نطّمّن عليهم وهما لحالهم ؟؟
بس هادا ما يمنع إنو في قلة متخلفة زي اللي ذكرتهم .. وردك عليهم مية المية ..
الله يهدي الجميع ..
أرق التحايا ..
ليتني مثلك
أرمي الدنيا ورى ظهري
وابتسم
ربع ساعه بالكثير ويجيك الخبر ههههه
تمزحين وترزحيين ههههههه
بس الواحد لازم يقول مايختلج بنفسه عشان يريح ظميره
مساء الورد على الجميع
ســـوري على التأخير
والله يعطيكم العافيه الجميع على الردود النافعه لنا ولكــم
بس عندي كلمه واحده
على فكـره للي يقلووووووووون احنا نغار على حريمناااااا
مشالله بالسعوديه حاطه العبات واذا سافرت الخارج نزعت العبات
ومشالله وماستغرب اذا قلت الزواجه او الاخت عادي اسوق السياره بقووووووولها عادي احنا في الخارج!!
عجبي لي هكذا اناس
اعتقــــــــد النـــقــــــــاش انتــــــهــــــــــــى
بْـَـَـَعـَـَـَـَضْ آلوْجّيـه البعَـــدّ ~عنهْــَـَـَـَـَا
تِجّاره !![/align]
والله عندنا في الدآخل والخارج نحمد لله بعباتها وسترها من الله
ولا يغير عليها أي حال من الأحوال ,,
فيعني لا تخليها حجة لك وأنا أخوك ,,
حججك واهية ,
ولا تتلحق أعراض المسلمين ,.
إما إن تناقش بكل عقلانية وعلم طيب أو أصمت ^_^
مشرف سابق
لله درك ع هذا الفكر
مساء الخير لمن يقرأني مساءاً__________ صباح الخير لمن يتصفحني صباحاً
[mark=#0f0101]
= ملآ " ملك ّ " له -[ لولوه ]- لآ | حلآل | له =[/mark]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
