الغضب والتسرع والعجلة في اتخاذ القرار وعدم فهم الآخر
كلها امور تنطوي تحت بند الحمق.
وقديما قيل في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
وهناك في التاريخ قصة مشابهة لهذه القصة وهي قصة الدب وصاحبه
ملخص القصة ..
ان رجلاً احب تربية دب في منزله و بالفعل اقتنى واحداً للتو ولد و بدأ بتربيته ..
مرت الأيام و كبر الدب و ازداد حجمه ليكون دباً بالغاً بحجم الدب الطبيعي الذي نعرفه ...
لكن الذي كبر مع الدب حبه لصاحبه إذ ان تربيته له جعلت الدب يحبه و ييدافع عنه و يحميه بقدر استطاعته ..
ذات يوم كان الرجل نائماً و إذا بذبابة تقع على انفه فهشها و كعادة الذباب عادت مرة اخرى .. الدب كان يراقب و فهم ان صاحبه انزعج منها .. فما كان منه إلا ان ترصد لتلك الذبابة حتى استقرت على رأس صاحبة ، دون تردد و تفكير هوى عليها بصخرة كبيرة ؟!!
و ما علم ان قتله لتلك الذبابة قتل لصاحبه ...
فأقبلت ذبابة
ترن كالربابة
فوقعت لحينه
على شفار عينه
فجاش غيظ الدب
وقال لا وربي
لا أدع الذبابا
تسيمه عذابا
فأسرع الدبيب
لصخرة قريبة
فقلها وأقبل
يسعى اليها عجل
فلما حاذاه
صك بها محذاه
وجاء في الصحيح
نقلاً عن المسيح
عالجت كل أكمه
وأبرص مشوه
لكنني لم أطق قط
علاج الأحمق