طول الله عمرك يا ابو متعبليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي أنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم واضعاً نصب عينيَّ همومكم وتطلعاتكم وآمالكم، فعزمتُ متوكلاً على الله في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي، مجتهداً في كل ما من شأنه خدمتكم، فإن أصبت فمن الله وبتوفيقه وسداده، وإن أخطأت فمن نفسي، وشفيعي أمام الخالق جل جلاله ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من حرصه على نفسه