في ضل نزول سفينتي الى الأعماق
لم يختفي شوقنا الى الفضاء
فهاهي تلك الوردة الفلسطينيه
تُفجر نهرا عذبا في اعماق البحر
وسقتنا رائعة خوفها من العمق رحيقا
وهذا احمد سليمان
كعادته يتأمل جمال ماحوله
ويتلمس المكان والأصداف
لعله خافت احدى الصدفات
ربما بأفتح يا ..........
ومالبثت تلك الصدفه الا وفتحت جدارها وأخرجت اجمل دانه
ترنم بها افراد السفينه
وكانت نقيه كنقاء احمد
وهذه دفا المشاعر
الساحرة الرقيقه
تنشر دفا قلبها الطاهر حولنا لتشعرنا بلحظة حبِ في عمق
ولاأضنها ستغادر المكان
فقد تمرست عليه فكانت حورية تنير لنا ظلمة الاعماق
وسأعـــــــود لكرام السفينه بعد ان يكتبوا فيض حبهم
وآهاتهم اللؤلؤيه ...........
سنعيد للدنيا حديث الذكريات