بدا و كأن قلبي قد تعلّق بأمل الخروج ... و البحث عن أهلي و العودة إليهم ...
و لكن ... ألم يفت الأوان ...؟؟
" وليد ... "
استدرت لأواجه سيف ... كانت نظرات الرجاء تملأ عينيه ... إنه الوحيد الذي أتى ليزورني من بين أصحابي و أهلي و الناس أجمعين ...
" لماذا وليد ...؟ "
" سيف ... "
" كنتَ على وشك الوصول لقاعة الامتحان ... ما الذي أخبرك به ، ثم أجبرك على ترك الامتحان و الذهاب إلى تلك المنطقة ؟ و بالتالي ... قتله ؟؟ "
" كان يجب أن أقتله ... "
" لماذا قل ؟ أخبرني ... "
" لأنه ... "
" أجل ..؟؟ "
" لأنه ... ... لأنه اختطف صغيرتي رغد ... و هددني بإيذائها ما لم أسرع بالحضور لتلك المنطقة ... "
أصيب سيف بالذهول ... و اتسعت حدقتا عينيه و انفغر فاه مصعوقا ...
قال ، دون أن تتلامس شفتاه :
" و ... ؟ "
" و انتهى كل شيء .... "