؛
هلا وغلا ب ابن العم الغالي فايز بن ماجد
[align=justify]سعيد جدا يا ماجد بحضورك ومشاركتك معنا هنا وشاكر لك من الأعماق بما تفضلت به من إشادة ومشاركة أثريت بها هذا الحوار لقضيتنا هذا الأسبوع ورأي شاعر بحجم واسم فايز ماجد وإن كان المجال هنا ليس للمدح والثناء إلا أنه وبشهادة الجميع أنت أحد أعمدة الشعر التي يشار لها ب البنان بالإضافة إلى الكثير من الشعراء الأعزاء في هذا الصرح العملاق غرابيل.
وكما تفضلت سابقا ليش شرطا أن يؤدي الإختلاف إلى خلاف عند تعارض وجهات النظر وهذا هو الأساس الذي به نلتقي لنرتقي وذلك لنصل معا إلى الهدف المنشود من هذا الحوار.
وهنا اسمحوا لي بتوضيح نقطه هامة جدا في هذا المجال قبل كل شي ..
علم العَرَوض يختلف عن علم النحو والصرف ففي علم العروض يُنظر للحركات التي تشكل الحروف من ( ضمة ، فتحة ، كسرة ، سكون ) نظرة واحدة وهي إما أن يكون الحرف ساكن أو يكون الحرف متحرك فقط وهذا يختلف في علم النحو من حيث تعامل كل حركة على حد سواء ..
ثانياً:- الشعر الشعبي لايعتمد على الحركات وإنما على الوقفات واللهجات بينما في الفصيح تعتبر ركن أساسي .
أوافقك يا ماجد على هذا من ناحية الوزن كذلك علم العروض في الشعر الفصيح لا يعتد على نوع الحركة أثناء عملية الوزن لبيت الشعر عند مقابلته بالحروف المكونة للموازين الشعرية ( التفاعيل ) بل ينظر لها على أنها حروف متحركة أو ساكنة فقط والشعر النبطي لا يخلو من وجود حروف ساكنة ومتحركة في أي بيت شعر..
أما ما تفضلت به من تغيرات أدت إلى وجود حرف زائد سواء كان في قافية صدر البيت أو عجزة وهي ما يعرف بـ ( علل الزيادة أو النقص ) فهذا يدخل في باب علم القافية وهو ما يدعى ب أسماء حروف القافيه كـ (الروي والوصل والخروج والتأسيس ...)
أخي ما ذكرته سابقا في مداخلتك الرائعة ما هو إلا دليل قاطع على مدى التقارب الشديد بين النبط الفصيح لحد التشابة والتطابق وليت المجال يسمح لنا بالمواصلة في هذا المجال لترى مدى التشابة التام .
أخيرا أود التأكيد على ما أتفق عليه الجميع منذ القدم بأن الشعر بصفة عامة هو فن سماعي من الدرجة الأولى ..
شاكر لك أخي ماجد على هذه المشاركة الجميلة والرائعة والتي اضافت لقضيتنا هذا الأسبوع الشي الكثير مما حباك الله به من علم وموهبة في هذا المجال.
[/align]
؛
،، مَوَدَّة،،
؛