[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
أمل عبدالعزيز
مشكورة ياغالية على مرورك
جزاك الله خيرا[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
أمل عبدالعزيز
مشكورة ياغالية على مرورك
جزاك الله خيرا[/grade]
[grade="800080 FF6347 800080 FF6347 800080"]الله يعطيك ألف عافيه..
أختي الغاليه..
بدور بنت فهد ..
فعلا..
فالبخل صفه..
تضر صاحبها قبل ان تضر غيره..
وتكسبه نهما لا ينقطع..
وجشعا ليس له نظير..
كالبهائم يسير وراء الماده..
بشكل يعريه من كرامته.. واخلاقه..
اضافه الى تكنيزه الذي لا يعود عليه بأي خير..
وانما يزد ثقله وقلقه الدائم في زوال ممتلكاته المكنوزه..
وتراه في حال بائس ولا يتنعم بما رزقه الله ..
وهذا ابسط عقاب يناله..
والعياذ بالله من هذه الصفه الذميمه..
أختي لك مني بالغ الشكر والتقدير..
على اختيارك الموفق..
وعلى نقلك الخيير..
دمتي بصحه وعافيه..
وبحفظ الرحمن..
أختك..[/grade]
[glow="CCCCCC"][grade="000000 000000 000000 000000 000000"]رمــــــــــاد..[/grade][/glow]
[FLASH=http://tawge3at.********************************************/ramad.swf]WIDTH=350 HEIGHT=280[/FLASH]
| فارس الكلمة |
بدور بنت فهد
شكراً لك على نقلك الرائع
وسأسوق هنا موقفاً واحداً من عشرات المواقف التي مررت بها وعاينتها وشهدتها
مما تدمع له العين ويتفطر له الفؤاد ويندى له الجبين
لأناسٍ ملكهم المال ولم يملكوه ، وصرفهم ولم يصرفوه ، واستعبدهم ولم يستعبدوه
فلأجل ريالٍ واحدٍ قد يقاتل ويسابب ويشاتم ويزاحم
- وقانا الله وإياكم الوصول إلى هذه الدرجة المشينة القبيحة
ورزقنا القناعة والرضا :
الموقف الأول / بينما انا في أحد المحلات التجارية لأحد زملائي
جالسٌ أنتظره لأنهي معه بعض الأمور الخاصة ، والزباين هذا يدخل وهذا يخرج
وهذا يشتري وهذا يتفرج ، لفت ناظري وشد مسمعي صوت طفلٍ صغير
يقول بكل رقّةٍ : " بابا ارجوك أبغالي واحد عصير ووالله ما عاد اطلبك شي ثاني "
وهو يتعلق بثوب أبيه ويكرر مطلبه فما كان من الأب الــ "؟؟؟؟" إلا أن صفعه على وجهه
صفعة ألقته ارضاً أمام نواظر الزباين الذين يكتظ بهم المحل ويقول له بك قسوةٍ :
" أنا قلتلك يا "؟؟؟" أنت ما تروى وما تشبع كل هذا بفلوس يا " ؟؟؟"
لكم أن تضعوا أنفسكم مكاني في تلكم اللحظة ماذا ستصنعون يا ترى !!!
لا أخفيكم انها راودتني والله أكثر من فكرة كل واحدة تلعن الأخرى
ففكرة تقول بأن اقوم إلى هذا الوالد الحقير فنتبادل الصفعات حتى اشفي غليلي
وفكرةٌ تقول بأن أمسك بالطاولة التي أمامي وأهوي بها على مفرق رأسه وليكن ما يكن
وفكرة تقول بأن أشحذ همم الحاضرين وأستثير كوامن نفوسهم ليبتدروه كل بما يجود به كفه وساعده وقدمه
غير أني عدلت عن ذلك كله بفضل الله وقلت في نفسي ملتمساً له الأعذار :
لعل هذا ليس والده ، ولعله معدمٌ وفقير ويعيش تحت ضغوط نفسيةٌ تدفعه لفعل مثل ذلك
ولعل ولعل ولعل وطال تفكيري وسرحاني غير أن المشهد لا يلبث أن يعود ويعود
قمت إلى الثلاجة التي بجانبي وشكلت بعض العصائر ووضعتها في كيسٍ ثم ناولتها الولد المسكين
ابتسم لي رغم ما به من جراح أظنها لن تبرى عاجلاً وابتهج وتناول الكيس وفي أسرع من لمح البصر
إذ بوالده يختطف الكيس من يده ويرمي به إليّ قائلاً :
" إذا تبي تصدق ترى هيئة الاغاثة فاتحين أبوابهم "
وأمام هذا الحقير صممت أن أستقصي خبره حتى لا أظلمه بحكمي عليه - لأننا كثيراً ما نظلم الآخرين
بإصدارٍ أحكامٍ سريعةٍ عليهم من موقفٍ عابر - وبالفعل بدأت أسأل بعض مرتادي المحل عنه فأجابني
كثيرٌ منهم بإجابات شبه مجمعٍ عليها ومنها :
* الرجل رصيده في البنك يحسب بمئات الآلاف
* الرجل يلبس الثياب المهترئة البالية والشماغ المقطع على الرغم من ثروته الطائلة
* الرجل مقصر في حق أهل بيته وأسرته ولا ينفق عليهم وعليه أكثر من دعوى في المحكمة
* الرجل من أجل المال قد ضحى بكل علاقاته مع جيرانه وأصحابه وذبحها عل نطعٍ من الدناءة والخسة
* الرجل من يرى أولاده في المدارس على اختلاف مراحلهم وأعمارهم يظنهم يتامى فقراء معوزين
من سوء الحالة ورداءة المنظر الذي يكونون فيه من جراء بخل أبيهم المحترم
وقائمة من المعلومات التي جمعتها عن هذا الرجل وسببها كلها هو حبه للمال وعبادته الريال
وحينما سألت بعض الأخيار عنه لأجل أن نذهب إليه ونناصحه أخبرني بعضهم انهم قد جربوا
معه ذلك فكان عذره وحجته : أنه سيؤمن لأبنائه مستقبلهم في الحفاظ على المال وعدم تشتيته
فقلت / خاب -والله- وخسر ، وتباً له وسحقاً ، من أبٍ ضيع حاضر أبنائه بدعوى تأمين المستقبل
ونسي أن المستقبل لا يقوم إلا حاضرٍ جميلٍ ومشرق ، ومتى ما كان هذا الحاضر معتماً فإن
المستقبل سيكون أكثر عتمةً وسواداً
ووالله أن الجراح التي تركها في نفوس أبنائه لن تبرأ وتشفى بعد ذلك ولو ملكوا أموال الدنيا كلها
وهناك نماذج شبيهة بهذا المستوى أو اخس وأردأ
ولكني أسأل الله تعالى أن ينقرضوا كما انقرضت الديناصورات من قديم
=================================================
إضاءة :
جاء في الحديث أنه كان من دعاء النبي-صلى الله عليه وسلم -
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وغلبة الدين وقهر الرجال"
==============================================
وخالص التحيات
بدور بنت فهد
على الموضوع الخطير والحساس جداً
وهناك موقفٌ آخر بعنوان " يومٌ في ردهات البنك العربي "
اذكره لا حقاً- إن شاء الله- وهو من الغرابة بمكانٍ كذلك
نديم السها
التعديل الأخير تم بواسطة حسن المعيني ; 02-04-2006 الساعة 01:35 AM
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي رمــــــاد
الله يعافيك
مشكورة على مرورك وتعليق الرائع
جزاك الله خيرا [/grade]
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي نديم السها
مشكور على مرورك
فعلا لوتذكر هذا الرجل
ان الرسول صلى الله علية قال لرجل عندما اراد ات يصدق فامرة اولا باهلة
فكيف بمن يكنز نسأل الله السلامة
مشكور على التعليق الرائع
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي بغدادالأمجاد
مشكورة على مرورك العطر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)