[align=center]
( وَعَنَتِ الوُجوهُ لِلحيِّ القَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً )
طه :111
تفسيرها :
وقال ابن عباس: "عنت" ذلت.
وقيل: هو من العناء بمعنى التعب؛ وكنى عن الناس بالوجوه؛ لأن أثار الذل إنما تتبين
في الوجه. "للحي القيوم" وفي القيوم ثلاث تأويلات؛
أحدهما: أنه القائم بتدبير الخلق.
الثاني: أنه القائم على كل نفس بما كسبت.
الثالث: أنه الدائم الذي لا يزول ولا يبيد.
وقد مضى في "البقرة". "وقد خاب من حمل ظلما" أي خسر من حمل شركا.
( الحي ) و ( القيوم ) اسمان فيهما من الكمال الذاتي والكمال السلطاني
( الحي ) كمال الذات فلا يموتُ أبدا
( القيوم ) كمال السلطان فلا يفقد ملكه أبدا فهو يقوم على كل شيء ويقوم به كل شيء
[align=center]ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ[/align]
تفسير القرطبي / وابن عثيمين
[/align]