جامعة الملك سعود تفعّل اتفاقية التوأمة مع جامعة ييل الأمريكية
"الاقتصادية" من الرياض
في إطار توجّه جامعة الملك سعود لتفعيل برامج التوأمة العلمية العالمية, لتحقيق الريادة للمنظومة العلمية والبحثية للمملكة، وافق الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وبرنامج التوأمة العالمية العلمية، على اتفاقية تعاون بين جامعة الملك سعود وجامعة ييل Yale الأمريكية العريقة.
وتسمح الاتفاقية الموقعة في تموز (يوليو) 2010 لطلاب وطالبات الدراسات العليا بالتدرب على أحدث التقنيات في (مركز التدريب الدولي للأبحاث العالمية حول الأمراض المعدية) ITC-GIDR في جامعة ييل.
من جهتها، استفادت طالبة الدراسات العليا ميسون الأنصاري من الإتفاقية، إذ قضت شهرين في كلية الطب في جامعة ييل. كما يستعد للسفر متدرب ومتدربة لمدة شهرين، واثنان آخران لمدة عام كامل، للتدرب في أفضل معامل كلية الطب في جامعة ييل، وللإسهام في الأبحاث المشتركة بين الجامعتين. وقد شاركت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية والمشرفة الأولى على برنامج التوأمة مع جامعة ييل، عضو هيئة تدريس بقسم علم الأدوية والسموم في كلية الصيدلة، الدكتورة أمل فطاني في المؤتمر العالمي(Molecular
Epidemiology & Evolutionary Genetics of Infectious Diseases ) ,(علم الاوبئة الجزيئي و التطور الوراثي للأمراض المعدية) والمقام في مدينة أمستردام من 26-28 ذي القعدة 1431 الموافق 3 - 6 نوفمبر 2010. وقد قدمت فطاني مع زميلة في برنامج التوأمة، ورقة عمل بعنوان (Correlation of MRS molecular epidemiology with antibiotic susceptibility &clinical data). (ارتباط علم الأوبئة الجزيئي وتناسب المضادات مع البيانات السريرية). وهذه ثاني مشاركة لمشرفي برنامج التوأمة مع ييل في مؤتمر عالمي، حيث إن المشرف الثاني من جامعة الملك سعود الدكتور علي الصميلي، استشاري علم الأحياء الطبية الدقيقة والميكروبات) ورئيس وحدة الأحياء الطبية الدقيقة في قسم الأمراض في كلية الطب، قد حضر المؤتمر العالمي لتبادل العلوم الخمسون للمضادات الحيوية والعلاج الكيميائي
(50th Interscience conference on antimicrobial agents and chemotherapy (ICAAC 2010 وذلك في مدينة بوستن في الولايات المتحدة في أيلول (سبتمبر)12-15 ـــــــ 2010، كما شارك في هذا المؤتمر أيضا المشرف على التوأمة من جامعة ييل، البروفيسور مايكل كابلو، أستاذ دكتور في الأمراض المعدية وأمراض الكائنات الحية الدقيقة للأطفال، الطب والصحة العامة في جامعة ييل، ورئيس عيادة ييل للتبني العالمي، ورئيس برنامج جامعة ييل لصحة الطفل العالمية، ورئيس برنامج جامعة ييل للزمالة القيادية العالمية، حيث تم تقديم محاضرة عن طرق الوقاية من الأمراض
المعدية واللقاحات في السلالات الوافدة التي يتم تبنيها من قارات أخرى.
ومن خلال زيارات المشرفين من جامعة الملك سعود، الدكتورة أمل فطاني، والدكتور علي الصميلي، إلى جامعة ييل لمدة ثلاثة أسابيع خلال فترة الصيف، نوقشت طرق تعزيز التعاون البحثي والتدريبي بين الجامعتين، وتم الاتفاق على مشاريع بحثية مميزة في علوم الأوبئة، واكتشاف الأدوية العلاجية الفاعلة، وتصنيع اللقاحات بطرق حديثة، والتغلب على مقاومة الكائنات الدقيقة للأدوية بطرق حديثة، والتتبع الوراثي لطرق انتشارها. ويأمل برنامج التوأمة مع جامعة ييل تعزيز التعاون البحثي والتدريب العالمي في الأمراض العالمية المعدية، لضمان التميز البحثي وتحقيق قفزة نوعية في مجابهة الأمراض التي اجتاحت العالم والأحياء الطبية الدقيقة الميكروبات) التي أثبتت ضراوتها ومقاومتها للعلاجات التقليدية.