مديرو التعليم يؤكدون: ثمار المسابقة شملت البنين والبنات
---------------------------------------------------
مسابقة الأمير سلمان القرآنية تنهي الاستماع إلى تلاوة جميع المتسابقين والمتسابقات
* الرياض - الجزيرة:
أنهت لجنتا تحكيم البنين والبنات لمنافسات الدورة التاسعة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم أمس الثلاثاء الاستماع إلى تلاوات جميع المتسابقين والمتسابقات المشاركين في المسابقة بفندق قصر الرياض بالرياض بالنسبة للبنين، وفي قاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى الإدارات النسائية بوزارة التربية والتعليم بالرياض بالنسبة للبنات، والبالغ عددهم (94) متسابقاً ومتسابقة منهم (44) متسابقة.
فقد انتهت لجنة تحكيم البنين من الاستماع إلى تلاوة (48) متسابقاً، منهم (7) متسابقين في الفرع الأول، و(8) متسابقين في الفرع الثاني، و(9) متسابقين في الفرع الثالث، و(12) متسابقاً في الفرع الرابع، و(12) متسابقاً في الفرع الخامس.
أما لجنة تحكيم البنات فقد استمعت إلى تلاوة جميع المتسابقات وعددهن (46) متسابقة، منهن (5) متسابقات في الفرع الأول، و(8) في الفرع الثاني، و(10) في الفرع الثالث، و(10) في الفرع الرابع، و(13) في الفرع الخامس.
ومن جهة أخرى، نوه عدد من العاملين في مجالات التربية والتعليم في عدد من مناطق المملكة بالمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تدخل عامها التاسع بكل قوة وثبات وتطور ملموس.. وأبرزوا في تصريحات صحفية الثمار المباركة لهذه الجائزة على مدار أعوامها الثمانية الماضية، وأثرها الطيب على ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات نحو القرآن الكريم والإقبال عليه.
زيادة التفاعل
حيث قال مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن علي الفقي: إن الجائزة كان لها أثر إيجابي فعّال على الطالبات في مختلف المراحل الدراسية وتشجيع الإدارات على مشاركة الطالبات وتفاعل أولياء الأمور.
واقترح الدكتور يوسف الفقي زيادة المكافأة المعطاة للطالبات الفائزات على مستوى المنطقة ولم يفزن على مستوى المملكة بحيث تكون (5000) ريال للمشتركة الواحدة، كما اقترح مشاركة ربات البيوت اللاتي تنطبق عليهن الشروط المعلنة، وزيادة العمر المقبول ضمن الشروط إلى 40 عاماً.
الأثر المبارك
أما مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس فقد أكد أن المملكة العربية السعودية دأبت بفضل الله - عزّ وجلّ - منذ أن أشرقت عليها شمس التوحيد على يد باني نهضتها ورسم أهدافها المغفور له الملك عبدالعزيز - رحمه الله - على خدمة كتاب الله تعلماً وتعليماً وهذه الأهداف والخطط المستمدة من كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ثم سار من بعده أبناؤه الكرام على نفس المنهج حيث استطاع الموحد أن يغرس في نفوس أبنائه حب كتاب الله وخدمته والتاريخ والواقع خير شاهد، وما نحن فيه من فعاليات لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم إلا دليل على اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بكتاب الله.
وقال: إن جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم لها أكبر الأثر في نفوس أبنائنا وبناتنا حيث بثت روح المنافسة الشريفة المحمودة بينهم رغبة من المشاركين في الفوز بجوائزها الدنيوية والأخروية.
زيادة الفائزين
وقال المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد: إن العناية بكتاب الله الكريم والحرص على تعلمه وتعليمه وحفظه وتدبره والعمل به من الأمور التي ينبغي أن تتوجه لها الجهود، ويعنى بها المسلمون أفراداً وجماعات، كيف لا وهو دستور الأمة وكلام ربها ومنهج حياتها، ومن هذا المنطلق بادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتخصيص جائزة سنوية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتمويلها من حسابه الخاص، ولقد كان لهذه الجائزة عظيم الأثر في حث الناشئة على الإقبال على كتاب الله الكريم وحثهم على مدارسته وحفظه.
آليات منظمة
ومن جانبه، أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء أن الاهتمام بكتاب الله الكريم وخدمته وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال عليه من أعظم القربات إلى الله - سبحانه وتعالى - ويأتي اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالقرآن الكريم دليلاً على الحرص والعناية وما يوليه ولاة الأمر - حفظهم الله - بهذا الأمر العام في حياة الإنسان وما يسعى إليه من الأجر والثواب في الدنيا والآخرة إن شاء الله.
وعبّر عبدالرحمن الروساء عن الشكر والتقدير لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على تنظيم هذه المسابقة وقال: إن الوزارة دائماً تتميز بحسن التخطيط ودقة التنظيم ونجاح المناسبة والشكر موصول للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام لهذه المسابقة على النجاحات المتتالية التي ترتكز على الخبرات الناضجة والاستفادة من المستجدات في جميع المجالات التي تخدم نجاح هذه المناسبة الغالية على الجميع.
منافسة شديدة
أما المشرف على التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة حائل الأستاذ غانم بن عبدالعزيز الغانم فقال: إن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم حققت نجاحات كبيرة في تشجيع التنافس بين حفظة كتاب الله من مختلفة الأعمار وفي جميع المناطق، فمن خلال الطالب نجد المنافسة الشديدة بين الطلاب الحفظة للمشاركة في الجائزة، وزيادة عدد الحفاظ في المناطق، وإتقان الحفظ لدى الطلاب الحفظة.
http://www.al-jazirah.com/100496/ln36d.htm