العلم الحقيقي :
العلم في المنهج الإلهي هو نور خارج ذواتنا وعن أدوات الأشياء ، به نعلم أنفسنا ، ونعلم الواقع الخارجي ، والعلم يكشف بذاته لا بشيء آخر حتى يصبح معلومة ، وهذا العلم مخلوق إلهي يضعه الله في قلب ما يشاء ، قال الله تعالى: ( ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور ) النور - 40 .
وقال الله تعالى ( أوَمَن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زُيّن للكافرين ما كانوا يعملون) الأنعام - 122
وقال الله تعالى ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويلٌ للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين ) الزمر - 22 .
وعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : " إن العلم نور بقذفه الله في قلب من يشاء " ، فتنبي بذلك أن العلم نور مجرد يتفضل به الله الذي جرت سنته بأن يفيض هذا النور على الإنسان فيعلم ويشهد ويرى ، فيقبضه عند النوم والإغماء والغضب فيجهل ولا يعرف ، ومن أعظم آيات القبض والبسط لنور العلم هو النسيان بعد العلم بالشيء ، والطريق إلى العلم والعقل عند الإنسان هو التذكير والإرشاد إلا ما يجده من الشعور بهذا العلم
أخيتي دفا المشاعر
ماجمل إبداعك وطريقة أسلوبك
لك’ مني فاااااااااااااااااااااااا ئق أحترامي وتقديري
أخوكم
أبومهاوي