توقعات بصعوبة الفيزياء والبلاغة مع بداية الأسبوع الأخير للامتحانات
-----------------------------------------------------
طلاب الثانوية يعودون إلى قاعات الاختبارات اليوم وسط جو من التفاؤل والحذر
طلاب يؤدون اختبارات الثانوية العامة في إحدى مدارس خميس مشيط
المناطق: خالد آل مريح، سعيد الشهري سعيد آل هطلاء
يعود الطلاب غدا إلى قاعات الاختبارات بجميع مناطق المملكة في بداية الأسبوع الثاني للاختبارات النهائية، حيث يؤدي طلاب الثانوية العامة القسم العلمي اختبار الفيزياء، بينما يؤدي طلاب القسم الأدبي اختباري البلاغة والجغرافيا.وقد سيطرت مشاعر التفاؤل المصحوب بالحذر على طلاب الثانوية، حيث حرص طلاب العلمي على عدم التهاون مع مادة الفيزياء خوفا من تكرار ما حدث مع مادة الرياضيات الأسبوع الماضي لذا سعى الطلاب إلى الحصول على الملخصات الخاصة بالمادة ومراجعة إجابات وأسئلة الأعوام السابقة، كما أبدى طلاب القسم الأدبي حرصهم الشديد على مادتي البلاغة والجغرافيا خوفا من مفاجآت الأسئلة.وذكر عدد من طلاب الثانوية بخميس مشيط بقسميها ومنهم سعيد القحطاني وسعد الشهراني ومشعل الشهراني ومحمد الأسمري وعادل العسيري أنه يجب أخذ الحذر في ظل وجود تباين في إعداد وطرح الأسئلة والتي يسودها أحيانا الصعوبة والغموض والتي يقع الطلاب ضحيتها رغم المجهود الكبير الذي يبذلونه وخاصة الطلاب المتفوقين والمهتمين والحريصين على تحقيق درجات عالية في معظم المواد من أجل الحفاظ على معدل متميز، متمنين أن تكون أسئلة مواد اليوم في متناولهم وأن تكون بعيدة عن الأسلوب الذي تم به طرح أسئلة الرياضيات للقسم الطبيعي والأدب للقسم الشرعي خلال أسبوع الاختبارات الأول.إلى ذلك توقع عدد من معلمي وطلاب الصف الثالث الثانوي بقسم العلوم الطبيعية في المدارس الثانوية بمحافظة أحد رفيدة ومركز تنومة شمال مدينة أبها عن توقعاتهم بصعوبة أسئلة الفيزياء لهذا اليوم لسبب رئيسي هو صعوبة المادة العلمية نفسها واحتواؤها على معلومات علمية كثيرة ودقيقة.وقال معلم مادة الفيزياء بثانوية صفوان بأحد رفيدة سعيد بن مجري إن إمكانية صعوبة الفيزياء أمر متوقع جدا نتيجة عدم اختبار القدرات العقلية عند طلاب قسم العلوم الطبيعية في معظم اختبارات الأسبوع الماضي وأن التركيز في المقام الأول على الحفظ حتى في المواد العلمية التي تحتاج إلى تفكير عميق عند الإجابة بينما قال الطالبان محمد الشهري وخالد سعيد من طلاب قسم العلوم الشرعية بثانوية الملك فهد بتنومة إن توقعاتنا تتجه إلى صعوبة البلاغة وسهولة الجغرافيا نتيجة اعتماد البلاغة على التركيز وقوة الملاحظة عند استنتاج الإجابة والبحث عنها وهذا ما أكده معلم اللغة العربية بثانوية صفوان عبد الله أبو دبيل في حين اعتماد الجغرافيا على الحفظ وهذا بسيط جدا رغم توسعها وكثرة معلوماتها.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...o=2451&id=9971