هذيان
سيدتي
وعدٌ كان سابقة في عالم الهزائم
فالحظوظ موتورة في زمن الخوف
وهي من قلق خلقت و من كبت
لا جدوى من الالتزام و الزمهرير يفتح فاهه من كل ناحية
و الصمت لا يكتب الحروف على شفاهٍ مطبقة
لا ينتزع الكلمات من قلبٍ أستسلم للحسابات وفشل في استيعاب لوغاريتمات المشاعر
إنها ترش الهرب على دروبنا
وتلبس الجنة وشاحاً من غيبة
الروح تثرثر بعيداً عن الجسد و نحن تائهون
سيدتي,
أدرك أن هذه ملامسه لكون ذو مجاهيل و أحزان نقف أمامها وننكس أقلامنا
كوني بخير دائما و أبدا