النصر يكتسح القادسية في المرحلة الـ16 للدوري السعودي
واصل النصر مسلسل انتصاراته وهزم مضيفه القادسية بهدفين دون رد، وحمل الهدفين توقيع المهاجم محمد السهلاوي الذي تألق أمام فريقه السابق (24 و52).
وقدم النصر مباراة قوية سيطر فيها على اغلب فتراتها وكان الطرف الأفضل، رافعاً رصيده إلى 21 نقطة وتقدم للمركز الرابع وتبقت له 3 مباريات مؤجلة، وبات قريبا من خطف المركز الثالث.
وستكون مباراته المقبلة الأحد 9-1-2010 محوريه في الطريق لهذا الهدف، لأنها ستكون مع منافسه القوي على هذا المركز، ويحتاج النصر لتثبيت قدميه في الرابع إلى تعثر الأهلي والوحدة ، فيما زادت أوضاع القادسية صعوبة وبقي على نقاطه الـ11 وفي المركز العاشر.
الف مبروك الفوز والمستوى
الله يديم هالافراح يارب
أوفى جماهير جمهورك...!النصر في كل شي قمه...)~
...[poem=font="Arial,4,sienna,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,black" type=2 line=1 align=right use=sp num="0,black""]
لاتجرحيني جرحك العام ماطاب=داوي بحنانك مامضى واجرحيني
ياللي حنانك نظرة بين الاهداب=ردي علي بعض العزا..ناضريني
[/poem]
بدر عبدالمحسن
[email protected]
(عندما في الأعالي)
الكلام الأسطوري حول ارتقاءة ماجد
محمد العباس
[align=right]بعد أن يعدّد مآثر استاد ويمبلي، وثينتيناريو، وماراكانا، وبومبونيرا، وكامب نو، وسان ماميس، وميونيخ، مستعيداً زفرات الجماهير ونقرات طبولهم واختناق حناجرهم بآهات الخسارات، وأهازيج الانتصارات، يهزأ ادواردو غاليانو في كتابه (كرة القدم في الشمس والظل) من استاد الملك فهد، الذي لا يملك برأيه (ذاكرة وليس لديه ما يقوله). حيث يراه مجرد ساحة هبائية خالية من الأمجاد، مثل كل الملاعب البكماء المثقلة بالمدرجات الخاوية، إذ لا يتلمس على صفحات عشبه أي أثر لأقدام متحمّسة، ولا يقر بأنه قد ارتوى في يومٍ من الأيام بدموع الأفرح والخيبات. فهو حسب رؤيته التبخيسية المتعالية، المتأتية من جهل ب(الآخر) ليس سوى (منصة من الرخام والذهب ومدرجات مغطاة بالسجاد).
له الحق، كاتب الاورجواي الطليعي، صاحب الثلاثية الشهيرة (ذاكرة النار) وأحد أقطاب الفكر التحرّري في العالم أن يمجّد ملاعب العواصم التي أحبها، ويتغنى بلاعبيه ورموزه الذين خلّدهم تاريخ كرة القدم، ولكن لا عذر له في تحقير الجماهير الرياضية، ولاعبي الدّول الموصومة بالنفطية، لمجرد أنه قد تموضع يساراً وصار ينظر إلى العالم من هذه الزاوية، وهو المعروف بمناصرته للقضايا الإنسانية، فكل ملاعب العالم مهما كانت متواضعة تحتفظ بسجلٍ تاريخي حافل يستوجب الإحترام، حتى باحات الحواري، حيث تمتزج الدموع بعرق اللاعبين، وتختلط صرخات ابتهاج الفائزين بعويل الخاسرين، وحيث يمرّغ اللاعبون أجسادهم بعشب المربع الأخضر بذات الحماس الذي يزحف على إيقاعه الجنود الملتصقة صدورهم بتراب وطنهم دفاعاً عنه.
وهو بالتأكيد لم يشهد اللقطة التاريخية الخالدة التي انبثق فيها الرمح النصراوي الملتهب إلى الأعالي من بين مدافعي نادي الهلال حسين البيشي وصالح النعيمة، ليسدّد كرته بالرأس في مرمى خالد الدايل مسجلاً هدف المباراة الوحيد في الديربي الشهير لنهائي كأس الملك عام ١٤٠٧ ه في الدقيقة الثانية من المباراة، إثر كرة ساقطة من المهندس يوسف خميس، كما خلّد تلك القفزة الهائلة أحمد آدم موسى، مصوّر صحيفة المدينة التي أفردت بدورها الصفحة الأولى من ملحق (الملاعب) لماجد عبدالله وهو يحلق على علوٍ شاهق لا يحدّه سقف، مع عنوان استفزازي لا يخلو من الإعجاب والإثارة (سكان الملز يشتكون ماجد بعد أن كشف منازلهم بارتقائه).
تلك الصورة التي تجاوز عمرها العقدين، لا تسكن ذاكرة الجماهير النصراوية وحسب، ولكنها محفورة بعمق في إرشيف تاريخ الملاعب في السعودية. ولم يكن حسن باخشوين ليغامر بذلك المانشيت الصادم لولا معرفته بأنه إنما يضيف عنواناً جديداً على هامش أسطورة ماجد، بما هو جامع نص كرة القدم في السعودية، وصانع أمجادها، وآسر قلوب جماهيرها، فهذا اللاعب الفذ الذى فاجأ لاعبي الهلال وجمهور المدرجات وحتى المصورين الذين لم يتوقعوا أن يسدد هدفه القاتل بتلك السرعة والمباغتة، لم يقفز إلى ذلك الارتفاع الهائل إلا على إيقاع صرخات الجماهير وآمالهم المعلقّة على قدراته المعهودة، حيث بدا حينها محمولاً على راحاتهم التي لم تتعب من التصفيق، وحناجرهم التي تغنت بالهتافات له، وكأنه بذلك الجسد المتمايل الراقص الرشيق أراد التلويح بأحلامه المكشوفة ليؤكد اسطورية حضوره. وهذا هو ديدن الأسطورة التي تتكئ على رصيد، أو منجز لا يقبل الدحض، ولا يسمح إلا بفكرة التسليم بفرادته، كما أبانت صورته تلك عن انسجامٍ بنيوي مع السياق الذي وضعت فيه، والذي ينهض على التفاعل البصري للمتفرج مع ما استبطنته ذاكرته ووعيه وذائقته وثقافته إزاء الحضور الإعجازي لماجد في الملاعب.
قبل تلك القفزة، كان ماجد موضوعاً، أو رمزاً رياضياً مختلفاً عليه وبه، بمعنى أنه كان محلاً ودافعاً للكلام الأسطوري. والأسطورة، كما يفهمها رولان بارت هي كلام، ولكن بالطبع ليس أي كلام، إذ لا بد من وجود ذخيرة من المعاني وراء الكلام. وبعد إرتقاءته الخرافية صار له معنى أكثر سطوة في أفق توقع المتفرج، باعتباره -أي المتفرج- هو المتلقى لجمالية النص الماجدي. وقد تصعّد هذا المعنى بدوره ليستحيل إلى شكل، مع ملاحظة أن ذلك المعنى الراسخ لم يكن قابلاً للإنمحاء أو الاضمحلال قبالة الشكل، فهما في حالة من التكامل وتعزيز إمكانية بعضهما، وكأن الجماهير قد اكتشفت حينها سر رشاقة شكله السحري المنحوت، القادر على الإبهاج والامتاع وتحقيق النصر بخطفة ساحرة من خطفاته متى ما أراد، بمعنى أن ذلك الشكل الفاتن والفاعل في وجدان الجماهير، لم يكن ليأخذ المرقى الأسطوري لولا استناده – أي ماجد - على تاريخ حافل، وعلى واقع حسّي، أشبه ما يكون بمدرّج ارتقاء جمالي إلى الأعالي، حيث صار بمقدوره لحظتها أن يعلن عن وجوده الأسطوري، وتأكيد مقومات نظامه الدلالي، الذي يكفل له حق إعلاء نفسه كنظام حقيقي.[/align]
[align=left]هكذا كان ينحت شكله، ويؤسس أسطورته كمنظومة سيمولوجية، منذ تصفيات تبريز للشباب، مروراً بصولاته وجولاته في الدوري الممتاز كعابر لأعتى خطوط الدفاع، وفاتك بأمنع حرّاس المرمى الذين جعلهم بنك أهداف لتسديداته المباغتة، وصولاً إلى تجليه اللافت كجسد فردي، خرافي وآسر في الآسيويات، حيث كانت العروض الرياضية المتوالية التي اشترك بها وقادها، إلى جانب الصورّ الفوتوغرافية التي تُبين عن فرادته كفيلة بتعزيز أسطورته في وجدان الجماهير، بما هي – أي تلك المتوالية من العروض والصور والطقوس- قاعدة عريضة للكلام الأسطوري، حيث كانت المقولات المثارة حوله تتحشد وتتشظى وتتكثف وتتناسل لتتشكل في أيقونة اسمها (ماجد) أو هذا ما يُعرف من الوجهة البارتية بالأفكار المشكلنة، التي تنسكب بموجبها الأفكار الخلاقة في شكل. وعلى هذا الأساس يمكن الاهتداء إلى أسطورة ماجد، أي في العلامة الناتجة عن حوار بين كلّية داله كمعنى وشكل على درجة من الامتلاء والانفتاح أيضاً، مع مدلوله، حيث الترسيمة الشكلية والدلالية التي صنعت أسطورته.
لم يكن هنالك ما يشي بالتنافر أو التناقض، ولو في حده الأدنى، ما بين البراعة الأخّاذة التي يبديها في الملاعب، وما كان ينسج حوله من أساطير، حتى صارت ميلودية جسده عادة عضوية بالنسبة له، فقد كان لأدائه السحري إيقاع ماجدي استثنائي. وهذه هي طبيعة الأجساد المفردّنة، التي تضفي على المتلقي مزاجها الخاص. وهذا هو ما ينبغي أن تكونه الأسطورة التي تُبهر بالإفصاح، أو التحريف وليس الإخفاء، حسب رولان بارت، الذى يراها قادرة على تأسيس قرار تاريخي، لتكون منسجمة بالضرورة مع التاريخ، كما هو الحال مع ماجد، الذي يشكل ما وراء اللغة نوعاً من الاحتياطي بالنسبة لتعضيد أسطورته، فتمجيد حادثة ارتقائه لم تكن لتتحقق بهذا القدر من الإثارة، إلا بوجود عناصر التخليد ومقوماته، أي استثنائية الزمان والمكان واشتراك مجموعة من القامات الرياضية الشامخة في تلك المواجهة الكروية حينها، وما أحيط بتلك الواقعة من مظاهر الحماسة والشعائرية، تمثلت في فورات انفعالية وشعارات صاخبة وتصريحات إعلامية مستفزة، وما اعتمل داخل أجواء المنافسة من ميول عاطفية وطقوس استعراضية، وأداء ماجدي خارق، احتشدت كلها لتكون كفيلة بتحقيق عناصر الانسجام السردي لحادثة الارتقاء، الأمر الذي يجعلها محطة عصّية على النسيان.
الكلام الفارط إذاً إزاء ماجد له ما يبرره من الوجهة التأويلية، فهو قيمة إبداعية غنية لها طابع الديمومة والقابلية للتكاِثر، بمعنى أنه أسطورة أصيلة، وليست كتلك التى يصنّفها بارت ضمن قائمة الأساطير المنتجة حسب الطلب، ولغاية زمنية محدودة، التي يتم اختراعها بشكل سيء لضرورات إعلامية أو تضليلية، أو وفق متطلبات أيدلوجية عاجلة، فمثل هذه الأساطير الطارئة تفتقر إلى سلطة عليا، هي سلطة التخريف Fabulation ومهما تم تصعيدها تظل محتفظة بشيء ما متيّبس وحرفي، أو ما يسميه بقية شعار، ولذلك تبقى جافة. ومن هذا المنطلق يمكن قراءة تلك الصورة الخالدة التي تعتبر ضمن السياق الأسطوري، موجة من موجات استزراع الأسطورة وتعزيز حضورها لتُعاش ببراءة في فضاء يتجاوز الميدان الرياضي، والتي كانت -كلقطة واقعية وصورة أيضاً- من القوة والسطوة والإبهار بحيث التصق تاريخ ومنجز ملتقطها بتداعياتها حتى بات يُعرف منذ ذلك الحين بمصوّر ماجد.
إنها مجرد لقطة صغيرة من كيانٍ أسطوري شاسع، حيث تفصح بما لا يقبل التأويل عن فرادة تُبين عنها حمولات ودلالات المشهد المبثوثة كشحنة جمالية مرسلة، حيث التحليق الماجدي في الأعالي، وبفارق كبير مع قامات اللاعبين، وهو ما يعنى عند تأمل الصورة، أنها لا تهب كامل الحقيقة البصرية للمتفرج وحسب، بل تمنحه قابلية التحديق والتدقيق التفصيلي فيما أثير حول إعجاز ماجد الكروي وقفزته الاستثنائية على وجه التحديد، بمعنى أنها الدليل المادي الذي تم على إثره استئناف الكلام الأسطوري، بما يحتويه من ثرثرات وصوّر، وطقوس، وملصٍقات، وإشاعات، ومبالغات، ومتخيلات استثمرتها جريدة المدينة بعنوان يوحي بقدرته الفذة على اختراق السقوف العالية، وتخطى الحدود، بل وانتهاك قوانين العيب والمحرّم الاجتماعي، وكأنها قفزة تتجاوز محدودية الملاعب إلى وساعات الفضاء الحياتي لتستحيل إلى قيمة جمالية.
ذلك بالتحديد هو ما يجعلها لقطة عاطفية بامتياز. وبموجبها كبرت أسطورة ماجد وتمدّدت إثر حراك أفقي وعمودي في المشهد الرياضى حتى تحولت إلى محلٍ اجتماعي، بعد أن اتخذت موضعها العميق في المخيال الشعبي، بمعنى أنها صارت تتسع بتكثُّر قاعدة مستهلكيها، وبذلك تأهلت لأن تكون مادة كلامية أشبه ما تكون بالحديث البيني البرئ بين الناس وليس على أفواه المهتمين بالشأن الرياضي أو مرتادي الملاعب وحسب، حيث الكلام المتواصل الذى يغذي الأسطورة ويرفدها، وينم عن حاجة الجماهير إلى الدهشة والإعجاب والتسليم بالإعجاز، بدون الدخول في المساءلة والتعليل، وبدون أدنى حاجة لقياس المسافة المستوجبة بين الشكل والمعنى، وكأنها تنادي بضرورة تهاوي الواقع أو تلاشيه أمام الخيال الجامح الذي حشّد كل ذلك الكلام وارتقى به إلى مرتبة الأسطورة.
هنا يكمن سحر أسطورة ماجد الذي كان بحق لاعباً استثنائياً واختراقياً للأجيال كما توضّحت هذه الحقيقة الدامغة لاحقاً بمنتهى الفصاحة من خلال المبايعة اللافتة التي أبدتها الجماهير في مباراة اعتزاله، بمختلف انتماءاتهم وأعمارهم، والتي كانت تحرض جسده المثقل بسنينه الأربعين بهتافاتها المتعالية، أن يحلّق مرة أخرى إلى الأعالي كما كان يفعل، مطالبة إياه بهدف مماثل في مرمى ريال مدريد يودّع به الملاعب، لكن جسده الذى فقد الكثير من مرونته لم يطاوعه. ولو تأتى لإدواردو غاليانو حضور كرنفال اعتزاله أو متابعته عبر الفضائيات لحظة دخوله الملعب بنية الفرار الأخير من الملاعب بعد غياب طويل، لأيقن بالتأكيد أن الملاعب في السعودية لا تخلو من الإبداع، وأن نظام أساطيرها الكروية حقيقة ماثلة، يمكن التماس مع جانب منها بتفكيك المفهوم الذي تقوم عليه أسطورة ماجد. عند النظر - باستمتاع - إلى رشاقة جسده النحيل وهو ينسل من بين اللاعبين ليمارس هوايته في تسجيل الأهداف، أو التلذّذ بطريقته المريبة في تلويّة جسده المطواع لمراوغة أشرس المدافعين، وتأمل تواضعه الجم إثر تسجيله لأي هدف في مرمى الخصم، حيث تتحشّد كل تلك الخصال الإنسانية والسجايا البدنية في جسد أسطوري ليكتمل المعنى.
تلك هي أبعاض من السيرة التي رسمت لشكل ماجد قياساته الأسطورية المتمادية، فالصورة التي وثقّت ارتقاءته قد تكون مكتفية بذاتها، ولكنها في الآن نفسه تحمل رسالة مضاعفة هي التي أفضت إلى فحص مكوّنه الأسطوري، أي نبش النسق الدلالي المتواشج بالضرورة مع نسق القيم الرياضية السائدة والأفكار الكروية المتداولة حينها، للوقوف على تاريخانية أسطورته، كما بلورها المجتمع الرياضي آنذاك، فصورته وهو يقفز عالياً بزانة لا مرئية، ليست نتيجة التقاء تم بالصدفة بين مصوّرها وحدث ارتقائه، بل هي الحدث بحد ذاته كما تحاول عدسات المصورين اقتناصه، وكما تتوقعه عيون الجماهير دائماً من اللاعب الأسطورة الذي أتاح لخطاب الصورة أن يعلن من خلال شاعرية حضوره أن يحقق سمة التكامل بين البعد الدلالي مع الجانب الجمالي، وعليه جاءت صورة ارتقائه كوضعةٍ من الوضعات المدهشة، القابلة للتثبيت في الذاكرة والزمن.[/align]
النصر يواجه الوصل في 24 مارس في درة الملاعب
الرياض: عبدالله الحمقي
أعلنت اللجنة التنظيمية لبطولة الخليج الـ25 للأندية أبطال الدوري والكأس موعد مباريات نصف نهائي البطولة، حيث تقام مواجهة الذهاب التي ستجمع النصر السعودي والوصل الإماراتي في 24 مارس المقبل، وتقام مواجهة الإياب في 30 منه.
وتقام مواجهة المحرق البحريني وقطر القطري في نفس توقيت مباراة النصر والوصل، على أن تقام مواجهة النهائي ذهاباً في 13 أبريل المقبل على أن تقام مباراة الإياب في 27 منه على ملعب الفائز من مواجهة النصر والوصل الإماراتي.
من جانب آخر يصل مساء الأحد المقبل وكيل أعمال اللاعب الكوري لي شو إلى الرياض بناء على طلب الإدارة النصراوية التي ستسعى لإنهاء عقد اللاعب بالتراضي بين الطرفين خصوصاً مع رفض الأوروجوياني جورج ديسلفا استمراره مع الفريق في ظل الأجر العالي الذي يتقاضاه من النصر حيث يتسلم اللاعب مرتباً شهرياص قدره 54 ألف يورو.
وكان رئيس النصر قد أكد استمرار المفاوضات مع لاعب الاتفاق عبدالرحمن القحطاني بعد نهاية مباراة الأمس أمام القادسية التي انتهت لمصلحة النصر بهدفين للاشيء.
وسط حضور جماهيري غفير بالراكة
النصر يتجاوز القادسية بمتابعة ورأسية السهلاوي
المحاولات القدساوية اصطدمت بالعزيمة النصراوية
علي القطان ـ الخبر
زفت الجماهير النصراوية الكبيرة فريقها لفوز مستحق على القادسية بهدفين دون مقابل سجلا على مدار الشوطين عن طريق اللاعب محمد السهلاوي في الدقيقتين 24 و52 وقدم النصر مباراة جيدة المستوى وسعى منذ البداية لحصد النقاط الثلاث. وبهذا الفوز رفع النصر رصيده الى 21 نقطة وبقي القادسية على نقاطه الـ 11.
الشوط الاول
دخل مدرب فريق النصر مهاجما بنفس اسلوب مباراته الماضية ضد الهلال وتحصل المهاجم سعد الحارثي على اول فرصة حينما تلقى عرضية لعبها برأسه لم تأخذ طريقا للمرمى في الدقيقة الخامسة واتبعه محمد السهلاوي بعكسية لم تجد من يكملها في المرمى في الدقيقة 12 ثم عكسية من الحارثي لاحمد المبارك طوح بها عاليا ورتب فريق القادسية صفوفه وحاول مجاراة النصر لكن الهجمات النصراوية المنظمة تواصلت وانطلق الارجنتيني فيغارو من الجهة اليسرى ولعب كرة رائعة اكملها محمد السهلاوي في المرمى في الدقيقة 24 وسدد علي الشهري كرة مفاجئة من منتصف ملعب النصر تصدى لها خالد راضي ومع بحث القادسية عن هدف تعديل ارتدت كرة سريعة للنصر وصلت للحارثي الا ان زكريا الهداف خلصها بقوة وسط مطالبة نصراوية بركلة جزاء في الدقيقة 28 وهدأ اللعب بعدها نسبيا الى حين اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول بهدف لصالح النصر.
الشوط الثاني
واصل فريق النصر هجومه وتحصل الفريق على ركلة ركنية ابدع الحارس فهد الشمري في ابعادها وبعدها مباشرة احتك سعد الحارثي مع الحارس القدساوي وتحصل على خطأ قدساوي احتج عليه النصراويون في الدقيقة 47 وتلقى سلطان اليامي بطاقة صفراء اثر مخاشنة محمد السهلاوي ولم يمهل النصر القادسية كثيرا حتى عزز تفوقه بهدف ثان برأسية رائعة من محمد السهلاوي اثر كرة عكسية متقنة من حسين عبدالغني بعد خطأ ارتكب على القادسية في منتصف ملعبه في الدقيقة 52 وتحصل القادسية على خطأ على مقربة من منطقة الجزاء في الدقيقة 56 سددها خوان الياس على دفعتين في حائط الصد مضيعا فرصة سانحة. وانفرد فيغارو بالمرمى القدساوي اثر تخطيه اكثر من مدافع بعد تمريرة من الحارثي الا انه لقي مضايقة من الحارس ولعبها لخارج الملعب 58 تلتها فرصة اخرى لعبها الحارثي لفيغارو الذي سددها بيسراه عالية وسط تغطية من قبل مدافعي القادسية واشرك مدرب القادسية اللاعب محمد حبيل لتعزيز خط وسط فريقه وخلخلة الدفاع النصراوي المتماسك وانذر الحكم لاعب النصر البرازيلي الدير اثر مخاشنته محمد حبيل في الدقيقة 62 واضاع احمد المبارك هجمة نصراوية نتيجة تباطؤه في تسدد كرة سانحة امام المرمى قبل ان يحاول عكس الكرة بعد مضايقة خط الدفاع للاعب فيغارو. وسدد فيغارو كرة قوية من منتصف ملعب القادسية سيطر عليها حارس القادسية فهد الشمري على دفعتين قبل تجاوز خط المرمى احتك به اللاعب الكوري لي سو وتحصل على اثر ذلك على بطاقة صفراء في الدقيقة 75 وهدأ اللعب نسبيا وانحصر وسط الملعب حتى الدقيقة 85 حيث تحصل النصر على خطأ على مقربة من منطقة الجزاء نفذه حسين عبدالغني بجانب القائم الايسر بقليل واجرى مدرب النصر تغييرا تكتيكيا باخراج محمد السهلاوي واشراك ريان بلال في الدقيقة 88 ومضت الدقائق سريعة على القادسية حتى اطلق الحكم المجري صافرة النهاية.
بطاقة المباراة
الفريقان : القادسية ـ النصر.
الملعب : إستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة.
النتيجة : 2/صفر للنصر.
الاهداف : محمد السهلاوي (24 و52).
قبل أن يجرد متجر هيئة دوري المحترفين دخل 2009.. والأندية تنتظر مستحقاتها
النصر يضرب الهلال والاتحاد بطقم «رخيص».. ومبيعاته الأكثر
إبراهيم بن محمد من الرياض
ينتظر أن تتسلم هيئة دوري المحترفين السعودي الإثنين المقبل تقريرا مفصلا بالأرقام من فريق المتجر الرسمي للهيئة على الإنترنت يمثل حجم المبيعات لعام 2009 سيكون من نصيب الأندية في الدوري 50 في المائة من إجمالي الأرباح.
وينتظر أن تحصل أندية: النصر، الهلال، الاتحاد، والأهلي على النصيب الأكبر كون منتجاتها هي الأكثر مبيعا في المتجر.
وكشف عبد الرحمن السبيعي مدير عام الشركة المشغلة الرسمية للمتجر أن التقرير يمثل الأشهر الأربعة الأخيرة للعام الماضي، وقال «بدأنا العمل في الـ 18 من آب (أغسطس) الماضي، وسيشمل التقرير العديد من الملاحظات الإيجابية والسلبية ستقدم للهيئة لدراستها وتوجيهنا بما فيه خدمة لمتابعي دوري المحترفين».
ونفى السبيعي أن تكون الهيئة منحازة مع أندية: الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي في آلية البيع وخاصة في القمصان، وقال «شركات كبرى ومعروفة عالمية هي التي تؤمن ملابسهم ونحن بسهولة نستطيع الوصول إلى هذه الشركة وشراء الملابس منهم بسعر الجملة وبيعها للجماهير بالسعر الرسمي».
وأضاف «الشباب والرائد غير ملتزمين بمورد ملابس ثابت وفي كل فترة يتم تغير قمصانهما، فمن الصعب شراء ملابس لهم وقميصهما يتغير في الموسم أكثر من مرة».
وعن باقي الأندية، رد السبيعي «تأخرت في الوصول، وخلال 14 يوما ستكون متوافرة في السوق ويستطيع أي مشجع الحصول عليها»، مؤكدا «لدينا طلبات كثيرة لعدد من الأندية لكن المشكلة في الشركات التي يتعاقد معها النادي لتأمين ملابسها».
وتتوافر العديد من منتجات الأندية الـ 12 وخاصة القمصان الرئيسية لفرق الكرة لأندية: النصر، الهلال، الأهلي، والاتحاد بشكل مميز وسط عروض مغرية بطباعة الأرقام وكتابة الأسماء وتوصيلها لأي مشجع في أي مدينة بعد دفعه قيمة الشحن البالغة 25 ريالا.
ويتم شحن جميع الطلبات من خلال شركة الشحن العالمية aramex، وتستغرق عملية توصيل الطلبات إلى العميل من يومين إلى أربعة أيام من تاريخ تسديد الفاتورة.
وعن أكثر قمصان الأندية بيعا في السوق، قال السبيعي «يأتي النصر في المقدمة من بين الأندية لشعبيته أولا وكون قميصه هو أول الواصلين للمتجر وبشكل ممتاز، حيث وصل طقمان بسعرين مختلفين لمنافسة القمصان المقلدة».
وتابع «الجميع يستغرب في البداية قيمة سعر قميص النصر فئة (b)، ولكن النصر يملك قميصين الأول فئة (a) نوعية وجودة ممتازة بـ 175 ريالا والثاني فئة (b) لمنافسة القمصان المغشوشة والتجارية والمنتشرة في السوق وقيمته 59 ريالا، وهذه طريقة ممتازة للبيع والانتشار وحتى يستطيع كل مشجع الحصول على القميص الأصلي حسب إمكاناته».
وفي سؤاله أن الاتحاد يملك نفس الشركة الموردة للنصر ولماذا لا يوجد نفس المزايا لقميص الاتحاد، رد السبيعي «في القريب سيصل قميص الاتحاد الثاني فئة (b)، وسيحمل نفس مزايا النصر وسيكون بمقدور محبي الاتحاد الحصول على أي قميص».
وعن الهلال والأهلي، قال «يأتي الهلال في المرتبة الثانية من حيث البيع بعد النصر الأول، ثم الاتحاد وفي المقام الأخير الأهلي».
وزاد «يعود السبب لتفوق النصر على البقية هي أنه التزم بتأمين قمصانه التي يرغب في بيعها، عكس الأندية التي تأخرت في الوصول وكذلك لارتفاع الاسعار ولعدم توافر القميص فئة (b)».
وتمنى السبيعي من إدارة ناديي الهلال والأهلي توفير القميص الثاني فئة (b) لزيادة حجم الانتشار ولمنافسة القميص الأساسي ولمحاربة القمصان المقلدة، وقال «الحقوق التجارية في السوق مهدرة ووجود القميص الثاني فئة (b) ضروري لمنافسة القميص (a)».
تصدر فريق نادي النصر تصويت الجماهير للجوله ال16 من دوري زين للمحترفين لجائزه الجماهير لأفضل
فريق فيما جاء ثانيا الهلال وحل ثالثا الاتحاد ..
أما جائزه الجماهير لأفضل لاعب فقد حل لاعب نادي النصر محمد السهلاوي في المركز الأول
وحل ثانيا لاعب نادي الهلال خالد عزيز وحل ثالثا لاعب نادي الهلال ياسر القحطاني ..
وذالكـ حسب نتائج التصويت المبدئيه حيث لازالت الجماهير تستطيع التصويت الى مساء الغد السبت
الساعه (9.30)م
15 ألف نصراوي ينعشون خزينة القادسية بـ 300 ألف ريال
الجماهير تقتحم غرف ملابس النصر واتهام إدارة بني قادس بطباعة تذاكر تفوق السعة
أنعشت جماهير النصر مساء أول من أمس خزينة القادسية، حيث تجاوز دخل مباراة القادسية والنصر التي جمعتهما في إطار الجولة 16 لدوري زين للمحترفين الـ 300 ألف ريال بعد أن تجاوز عددها الـ15 ألف متفرج.
وكانت إدارة ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة أغلقت بعد 10 دقائق من بداية الشوط الأول البوابات الخاصة بجماهير النصر خصوصاً الدرجة الأولى التي تواجدت فيها رابطة مشجعي النصر، وكذلك الدرجة الثانية التي امتلأت بالكامل، وتابعت الجماهير المباراة واقفة بعد أن تعذر حصولها على مقاعد في المدرجات، ما دفع جماهير النصر إلى المدرجات القدساوية التي كانت شبه خالية. وكان التنظيم سيئاً داخل الملعب حيث استولى أشخاص لاعلاقة لهم بالإعلام على مقاعد الإعلاميين، كما اقتحمت الجماهير الملعب مع نهاية المباراة ووصلت غرفة ملابس لاعبي النصر قبل أن يتدخل رجال الأمن لإخراجها بعد نحو 10 دقائق من وصولها لغرفة الملابس.
وأشارت مصادر أن إدارة القادسية باعت تذاكر فوق طاقة سعة الملعب الأمر الذي اضطر كثيراً من الجماهير لمتابعة المباراة وقوفاً، فيما عادت بعض الجماهير دون أن تدخل الملعب لعدم وجود مقاعد.
فاز النصر بالمركز الاول وبنسبة 71% لجائزة الجماهير
لأفضل فريق للجوله 16 من دوري زين للمحترفين
وحصل النادي على 150 الف ريال
كما جاء محمد السهلاوي افضل لاعب بنسبة80.14%
وحصل على 50 الف ريال
![]()
النصر يكسب الرهان و يلحق الهزيمة بالإتحاد في عقر داره
صحيفة الجماهير - هاشم العبدالله :
نجح فريق النصر في كسب الرهان و اجتياز الإمتحان الصعب حينما حقق انتصارا ثميناً على الإتحاد وألحق به الهزيمة في عقر داره في على استاد الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة ضمن المباريات المؤجلة من الجولة الثامنة من دوري زين السعودي للمحترفين ، بدأ اللقاء الذي تميز بحضور جماهيري كثيف ، بضغط و هجوم اتحادي مبكراً ، مع وجود الهجمات المرتدة النصراوية وكانت أخطرها في الدفيقة السابعة من كرة جميلة من قائده حسين عبدالغني عندما مرر كرة عرضية إلى ريان بلال الذي أهداها إلى مهاجمه محمد السهلاوي ليسددها قوية فوق عارضة مرمى العميد ، رد بعدها أصحاب الأرض بكرة ثابتة عن طرق هشام أبوشروان بتسديدة قوية مرت خراج مرمى يسار الحارس النصرواي خالد راضي ، و مع انحصار لعب الفريقين في وسط الملعب بعد مرور الثلث ساعة الأولى ، تمكن العالمي في الدقيقة 29 من مباغتة مضيفه بتمريرة من القائد حسين عبدالغني لتأتي رأسية عبدالله القرني أودع كرة هوائية في مرمى الحارس مبروك زايد ،
لينتهي الشوط الأولى بتقدم الأصفر بهدف بدون مقابل ، وفي الشوط الثاني نشط الإتحاد سعيا في إدراك التعادل ، تحقق له ما أراد في الدقيقة 57 حينما سجل لاعب خط وسطه أحمد حديد بكرة رأسية جاءت عن طريق ركلة ركنية نفذها هشام أبوشروان ، بعدها جاء رد الضيوف سريعاً عندما مرر محترفه فيغاروا كرة متنقة من عمق الدفاع الإتحادي لتصل إلى مهاجمه محمد السهلاوي انفرد بها مع مبروك زايد ليودع الكرة بسلاسة داخل مرمى العميد ، ليعود النصر إلى تسيد المباراة ، بعد ذلك شهدت المباراة كثيرا من الخشونة من جانب الفريق الإتحادي أدى إلى حصول صاحب هدفه أحمد حديد على البطاقة الحمراء قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي من المباراة ، وتعقدت الأمور على الإتحاديين بحصول مدافعه أسامة المولد على الطرد في الدقيقة 91 ، لتصاب الجماهير الإتحادية بالذهول والصدمة ، لتنتهي المباراة بفوز نصراوي بهدفين لهدف ، ليحرز العالمي النقطة الرابعة والعشرين ويواصل تألقه اللافت المفاجئ ، ويصعد إلى المركز الرابع ، فيما لازال الإتحاد على نقاطه 29 ، في المركز الثالث من الدوري السعودي الممتاز .
أكد الكابتن محمد السهلاوي ان الاصابة التي تعرض لها هي عبارة عن كدمة بالساق وقال بإذن الله لن تعيقني عن مشاركة زملائي في المباراة القادمة.
وقدم السهلاوي التهنئة لكل النصراويين بالفوز والمستوى المتطورالذي يسير عليه الفريق وقال نعد محبي العالمي ببذل قصارى جهودنا ليكون العالمي دائماً بالصورة التي يتمناها محبوه وقدم شكره وتقديره لجماهير النصر على وقوفها ودعمها الدائم للفريق .
أوفى جماهير جمهورك...!النصر في كل شي قمه...)~
...[poem=font="Arial,4,sienna,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,black" type=2 line=1 align=right use=sp num="0,black""]
لاتجرحيني جرحك العام ماطاب=داوي بحنانك مامضى واجرحيني
ياللي حنانك نظرة بين الاهداب=ردي علي بعض العزا..ناضريني
[/poem]
بدر عبدالمحسن
[email protected]
الف مبروك لجماهير العالمي العظيمه الانتصارات والمستوى الذي يصل الا الابهار .............!
والسهلاوي نجم خلوق جداَ وقدم النيه الطيبه على السيئه ....!
الف سلامه عليه
«روعة النصر» تخرج الاتحاديين عن أطوارهم
فرحة مستحقة
الرياض عبدالله الفرج:
قدم النصر واحدة من أجمل مباريات الدوري أمام الاتحاد، وهزمه على أرضه في جدة على طريقة الكبار، وأكد (الفارس الأصفر) للمرة الثالثة على التوالي على أن نغمة الانتصارات المتوالية التي بدأت من البوابة الهلالية؛ مرورا بالقادسية في الدمام، وانتهاء بالاتحاد لم تكن مجرد نشوة، أو روح قتالية مفاجئة تظهر فقط في لقاءات الدربي الشهيرة، والتي ركز عليها كثيرون، وتناسوا حقيقة التطور الفني المذهل للنصر منذ لقائه التاريخي أمام الأهلي بجدة؛ حين حول خسارته بثلاثة أهداف إلى تعادل مثير لا أزال أظنه الإشارة الأولى لرحلة العودة المنتظرة والشاقة لمكانة النصر الطبيعية بين الأبطال. إن الحصول على تسع نقاط متتالية ست منها من الهلال والاتحاد خارج الأرض لا يمكن أن يقتنصها سوى الفرق الكبيرة التي تملك الفكر الإداري الجيد، وجهاز فني مقتدر، وفريق رائع يضم مواهب مميزة ضاعفت قوته، وساهم توفر البديل الناجح في الحفاظ على توازن الفريق خلال الأسابيع الأخيرة.
أما الاتحاد فلم يخسر المباراة، والنقاط الثلاث فحسب؛ بل خسر أمس كل شيء بمنظر لاعبيه الدوليين المخزي لجماهيره الكبيرة، والمؤسف لكل رياضي يرفض الخروج عن الروح الرياضية، وما قدمه أسامة المولد، وصالح الصقري، وأحمد حديد، وبوشروان من مناظر بشعة استهدفت أقدام المواهب النصراوية التي جاءت لتقديم المتعة الكروية، وإرضاء جماهيرها بتحقيق فوز مشروع؛ فلم يرقْ لهؤلاء الغاضبين المشحونين، الذين حولهم عجزهم عن مجاراة النصر في مستواه الفني إلى التوجه نحو الضرب المتعمد، والرفس المخيف، والركل المثير للشفقة على حال(العميد)، والشفقة على مواهب النصر السهلاوي والحارثي والأرجنتيني فيغاروا خوفا من تعرضهم لإصابات خطيرة؛ في ظل الهيجان غير المألوف في ملاعب الكرة السعودية؛ ليخرج المتابع عن مهمته الأساسية في متابعة الدقائق الأخيرة إلى دعة الخالق بأن يخرج اللاعبون من أرضية الميدان سالمين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)