.؛. تَمَّ الحَـظـر .؛.

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.

.

انثري شعرك حولي انثريه
و معاً اخر ليل العمر نقضي
هكذا يصبح موتي مدهشاً
عانقيني قبلّي عيني و امضي
مستقيلٌ و بدمع العين امضي
هذه الصفحة من عمري و امضي
لم يعد صدر الحبيب موطني
لا و لا ارض الهوى المذبوح ارضي
لم يعد يمكن ان ابقى هنا
فهنا يبكي على بعضي بعضي
سعاد اخبري من عن هوانا سائل
ان هذا القلب محتاج لنبضي
انا ان فارقت دنيا حبنا
فالهوى عهد سيبقى دون نقض
و إذا حانت صلاة
فاجمعي بعض دمعي و توضي
طهر الدمع ذنوبي كلها
و سقا ارض المحبين و ارضي
فاعذريني يا حياتي لم اعد
قادراً الا على الصمت لترضي
فوداعاً يا أحبائي وداعاً
انا متعبٌ و العين تحتاج لغمض

أيا جرحِي
سَأترك كاظم يومًا لكن ليسَ الآن :)[/align]

[هَذْيَّان]

[align=justify]

.؛.


.

كَانَ الكيان غائِب، وكَمَنْ جُنّ وباتَ
ُيُرددّ إلى متى..!
إلى متى..!

خرجتُ مِنْ بيت إحداهن فِي الصباح..
رغم سوء مِزاجِي وجِدّا إلا أننِي ذهبت كنتُ أقنع نفسِي بِضرورة هذهِ الزيارة ذاتَ الوقت الغير مُناسب ، كنتُ أحادثنِي وأقول ( قد يختلف الوضع ويرّوق المزاج هِناك)، فقط قليلاً وخرجت
شعرتُ أننِي أختنق هُناك ولا اعلم لِماذا..!
هممت بِالخُرُوج واعطيتها تلكَ صغيرتِي فيما يُقارب العشرة اعذار ( بِنام ياقلبِي ، لازم أصحى ، حَتَّى يتعدّل نومِي ، وراي دوام ، أمِي لازم أصحى لها ، تعبانة شوي ، مزاجِي زفت ....)
لم اشعر بِي وأنا أهبط الدرج الذي أخذنِي لِبيتها أو فَلنقل جناحها الذي أعتبرهُ قصرًا
نعم قصر بِلمساتها وهدوء المكان وجماله
كيف لا .. وهِي صغيرتِي ، أنا من ربيتها وعلمتها وكبرت عَلَى يديّ
بدأتُ أنسج وساوس لأغطِي بِها سوء خطوي الآن وأنا فِي الشارع
كَطفلة تضع يدها خلف كتفها وتحمل حقيبتها بِعبث
وتمشِي بِهوان والذُل يكسوها ولا زلتُ أُردد : إلى متى..!
إلى متى..!
تذكرتُ ذاكَ الرجل الحانِي الذي كثيرًا ما أبكانِي وعاد بِمنتصف الليل وبِسرعة أُغطينِي لِيتوهم نومِي ويبدأ ( حبيبتِي ، أنا آسف ، لن أُغضبكِ بعد الآن ) ويُتابع حديثه ولاينتهِي إلا بِدمعة تتدحرج من عينِي اليمنى تمرُّ بأنفِي وتصل فمِي ياااه مالِحة
يشهق ، أتبكين وأنتِ نائِمة..!
كان يشعر بِحجم ما يُخلّفه سوء اسلوبه ومُعاملته ، وكان يُعاقب ذاته بِالبكاء طوال الليل ويرجو الرّب أن يُبقى امرأته أعنِي تُحفته
كنتُ أُسامحه دومًا ، ليسَ لأنه يستحق ولا لاأننِي أُحبُّه
بل لأننِي لا أستطيع رؤيته يبكِي
لا ادري مالذي جلبَ ذكرى هذا الرجل الآن
رُبّما لأننِي رأيتُ فِيه أسوأ رجل رغم كثير حنّوه
رُبّما لأن الدنيا صفعتنِي الآن كثيرًا وشعرتُ بِنقائه وأشتقتُ عفويته
أتذكرُ الآن حينَ كانت تمرُّ سيارة الآيس كريم ونحن مُتخاصِمان وهِي تُغنِي ( ووه وووو ووه ووون )
يعلم بِحُبّي له ( الآيس كريم ) يضطر لأن يعضَّ داخل شفتيه حَتَّى لايبتسم وهو يُناظرنِي بِنصف عين
كنتُ صامتة وكان ينتظر أن أقول له كما كُل مرّة ( أبِي آيس كريم )
وحينَ أسمع صوتها تبتعد أنظر له بِحنق ويهزّ كتفيه وكأنه يقول ( محد قل لك تخاصمينِي )

لم أنتبه إلى أننِي قاربتُ عَلَى الوصول إلاّ بعد أن صرخ فِيّ أحمد الصغير
( خُلُودْ أنتبهِي السيّارة ) بَصوت عالِي أختلطَ وصوت أبواق السيّارات وأنا وسط أربع منهن
جاءت سيارة خلف واحدة منهن وكانت مُسرعة حاولت كبحَّ جِماحها إلا أنها دفعت بِالسيارة التِي أمامها لِيصرخ أحمد وأصرخ أنا وصوت الأبواق يعلو وكأنُّه يصرخ ( ماتت خُلُودْ )
سقطتُ وتناثرت الأوراق التِي فِي الحقيبة..
أنها أوراقُِي ، خواطري
شعرتُ بِشئ يتفصد ورأسِي صرخ أحمد ( دانيال بسرعة خُلُودْ يطلع منها دم رح نادي عَلَى أحد من البيت)
أسمعه الآن وأبتسم ياحبنِي لك يا أحمد ( ويلومونِي فيك )



[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

مُرهِقة هذهِ الآن..
أو هِيَ قاتِلة ، تُردي مَنْ يسمعها مصلوبًا عَلَى جذع الموت

بعد الي صــار
أنا مالي أختيار
لا تنتظر مني وعد
بعد الي صار
أنا القرار انا الأختيار
خلاص لابد أرحل وابتعد
واخذ على نفسي عهد
وانسى حبك للابد
وأوجد لذاتي مسـار
لا ولا ولا
لا ياكذبه بدنيتي
ظلمها ماله نظير
لو في بعد وحدتي
وحدتي أرحم كثير
لا ولا ولا
لا كلامك لا رجا
يوم تصافيني معاك
لك حياتك ولي حياتي
لك هواك ولي هواي
خلاص لابد أرحل وابتعد
واخذ على نفسي عهد
وانسى حبك للابد
واوجد لذاتي مسار
بعد الي صار
لا ولا ولا
أنت وانا مشكله
حلها نبقى بعيد
جرحي عندك أساله
أساله يحجي ويعيد
الندامه على الي فات
مستحيل تحيي الي مات
بعدك أنا برجع أنا
والحياة ترجع حياة
خلاص لابد أرحل وابتعد
واخذ على نفسي عهد
وانسى حبك للابد
بعد الي صار[/align]

[هَذْيَّان]

.؛.

[align=justify]

هادئًا صار إحتِدامِي ، رخوة صارت عِظامِي
ذاكَ الجرح الذي طعنت لازال حياً
لم يضمد بعد..!
لم ينتهِ بعد
لازالت الأيام تعبث بِي / معِي
وكأنِي بِلعبة الغُميضة التِي أرهقناها تعبِاً بِنا وبِطفولتنا
ماعدتُ أرغب يازمنِي بأي مِن هذا
الآن بعد كُلّ إنتِكاساتِي القديمة والأليمة
كُلّ مابِداخل القلب أنهزم
خضتُ حربًا ضد المسكينة أحزانِي ودافعت هذهِ الأحزان عنها طويلاً حتى هزمتنِي
يالله حتى الأحزان تُقاوم لِلبقاء
تُحافظ عليها مِن الإنقِراض
يااه وخوفِي وشكِي ويأسِي ونفسِي
كُلّ مابِداخل القلب أنهزم
لم يعد فِي القلب خفق
لم يعد فِي الخفق دم

[/align]

[هَذْيَّان]

.؛.

[align=justify]
.

أتراهُ كان حُبًا..!
لا ، لم يكن حُبًا
أقسم بِالله لم يكُن حُبًا
أبدًا لم يكن كذلك ،كيف يكون كذلك وهو مُشوه كَطفلٍ لم يكتمل نمّوه
كَموتٍ أصابه قبل أن يحيا
تبًا..
أودُّ قتله الآن وإباحة تشريحه
نعم سأسمح لهم بِذلك فماعاد يلزمنِي حُب كَهو
حُب وأدتهُ أنت
وقتلتهُ الآن أنا

سُحقًا لِكُلّ الأشياء
[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.


أمقت الليالِي الثقيلة التِي يعود حُزنِي ثَمِلاً لِيقضِي ليلة فِيّ
حتى لأكاد أختنق مِنْ تَسرُبه داخلِي
آهـ يالِقسوة دنياي
كنتُ فَرِحة بِأمرين ، تلكَ حُريتِي وألمِي أوه أقصد أملِي
ولكن قيدنِي هذا الزمن وأبتعد
أخفاه عنِي بِعتمة مُتعمدة ، أطفأ جميع القناديل وجعلنِي وحدي
مُعصبّة العينين ، صامِتة لاقدرة لِي عَلَى الكلام وأخشى الظلام
أسمعُ أنين فقط
أتراه أنينك..!
لاتقلق فَوالله
يحدونِي التفاؤل أحيانًا وأقول ،، الحمد لله أنا بِخير
وأنهض وأباشر يومِي الملئ بِروتينِي ذاكَ الذي أخبرتكَ بِه
أنظر هاأنذا أبتسم كما طلبتَ منِي ، وأرفع رأسيِ عاليًا
لكن ..لاأرى إلا أشباحًا حولِي ، وكأنهم أتفقوا عَلَى إخافتِي
وفِي غمرة التِية
أتذكر تلكَ ضحكاتك ، لازالت تسكننِي وتعيثُ بِنبضِي ، أرددها تلكَ كلماتك كُلّ لحظة
تخترقنِي وأنفض عنِي غِبار تلكَ أيامنا ، فما عاد يُجدي أن أتذكرها صح..!
[flash=http://www.1-up-1.com/upload/1-up-1_jnon_7353_607211.swf]width=1 Height=1[/flash][/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

عَلَى فِراش الإعتِراف أو قُل الجُنون مارستُ الهذيان
كُنتُ اعلم بِخيبة التفاصيل وأرهق الحنين تيه الشتات ، وعدت لِلملمة بقايا الورود وأبكيها قبل العذاب
قبل أن بِي تُداس
دومًا أهتفُ بِهَا تلكَ النبضات ( أنتَ لاتنضب بل بِي بعض مِنْ يباس)
أنت لاتنضب ولكن أعجز أنا عن الإرتِواء
لا تستتر الآن بِكفك وتحتضن الحياء
أنا أنا بإخطائِي ، ومدينة تَعانق حُب مُدان
فَمن الدائِنُ يانبضِي..!
ياورق نسِي أن يظلم الشتات فَظلمنِي
و فتتّ اليباس[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].



*متى سَأسعد بِصدقَ الأنفاس
متى سَأتلون بِلون مساءات رجل ، يكون لِي..!
ولِي وحدي..!
متى..!


*سَأخلع معهُ رِداء الخجل وأنظر لِعينيه
وأهمس فِيه ( أحبكَ ) قبل أن تكون..


*سَأنغمسُ والوجع فِي أحضانه لِيأخذ كُلّ شئ ويُبقِيّ لِي الفرح ، الفرح فقط

*دومًا أُرددها ( فديتكَ ) ياحبيبِي ، رغم إنِي لا أعرفه ..![/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.


خُلُودي

حرَّكِي مِنكَب الوجع ، وأنفضيكِ مِنه
وأبعثِي لَكِ الأمانِي وأبتسمِي
وأسبغيكِ بإبتسامة عَطِرة تُشبهكِ
ياذاتَ الحرفَ الخانِق ، الحانِق


وقُبلة يا أنا[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

بعدَ الفِراق وحنقُ يلتف وساعِد الألم

سَأكون أنا كما أنا ..
لن أحرص عَلَى أن يرانِي أحد غير أنايّ



خ . (!)[/align]

[يتم]

[align=right]

؛
تباشير الفرح هلت خلودي
الليلة عيدها صغيرتنا ..هل تناسيتي ..!!
سجود ..كُل عام وأنتِ بخير يانبض أوردتي دئلت

[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

يالِي مِنْ خالة.
نسيت عيدها.. فِي غمرة إنشِغالِي
كُلُ عام وهِيَ النبض
كُل عام وأمها وخالتها بِخير
كُلّ عام ونحنُ معًَا

ويحَ خالتكِ يَاسُجُودْ

فديتكن أشتقتكن:)[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.


إيّاكَ أن لا تعذره
إيّاك أن يدب فيكَ الحماس أكثر لِطعنه
إيّاك أن يخفت ضوءك ولا يرى وسط عتمته
إيّاك ياليل أن يدفنوه وظلامك دامس
إيّاك ياليل فَأكثر مايخشاه الظلام
ذاكَ الذي أدرك أنه يتقوقع فيه ويبكِي بِصمت

إيّاك ياليل، إيّاك[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].

.



يعينيكَ الآن أن تعرف مافعل بِي هذا الصباح..!
الآن عَلَى بِدايات المساء ، وعَلَى نِهايات مِشوار صبري
وعندَ مُفترق الطريق الأزرق للألم ، أستوقفَ الصيف زهو الربيع أو أستوقفَ الخريف حرَّ الصيف
أقترب الآن ، فَأنا عطشى وجِدًا لِحقيقة تأخذنِي مِنِي إليِك ، أقترب فَالليل هُنا شارد والكون داشر
عفوًا أعنِي العكس ، الليل داشر والكون شارد ، يالله فَالدال والألف والشين والراء أن عكستهما أعطوكَ الكلمة الأخرى وبِدوري بدأتُ أتوه ، وأشعر بِثقل عينِيّ
أميري..
عَلَى أملُ الشِفاء مِنك ، أعنِي حُبِي لك ، لجأتُ لِماتكره ، طبيبِي النفسِي ( البحر) اعلم ماتكره فيه ، لونه فَعينِيّ أجمل مِنْ لونهُ بِكثير ، عطاءه..!
أنا أبذخ منهُ عطاءً ، مممم اعذرنِي لن أُكمل فَلِلتوّ تذكرتها تِلكَ كلمتك أنكَ تغار حَتَّى مِنْ شيطانِي
أودُّ أن أخبركَ بِما حادثتُ البحر الآن .. هل لديكَ إستعدادُ لِتسمع..!
عَلَى كُلٍ سَأبدأ : تأوهتُ بِالبداية فَلم أكن أملكُ بِداية إلا حيرتِي ، ( أيا أيامِي المُرّة أرحلِي الآن ... )
لا .. لا لا أستطيع أن أُكمل فقط سَأبوح لكَ ولكَ وحدك
أتعلم عَلَى ماذا أنويّ..!
انوي أن أختزل كُلّ الصباحات المليئة بِكَ ، وأجمعها فِي علبة دائِرية الشكل وأحكم إغلاقِي عليها وأُخَبِئها لِتكونَ ضَيفِي الجميل فِي ليلِي الحالك
سَأصنعُ لكَ شايًا مُرّ لأكون حلاك ، ولن ترحل أليسّ كذلك،، أنا أعنِي أنكَ لن تتركنِي وحدي فَأنتَ تعلم إننِي أخشى العتمة ، صدقنِي البارِحة مافتأتُ أرتجف خوفًا وشوقُا ، جميلِي تَلكَ الكُرة التِي قبّلتها ودعوتُ الرّب وأنتَ مُمسِكُ بِها هَاجرت مِنكَ إلِيّ ، هاجرت وهِي تحمل أنفاس القُبلة التِي أهديتها لا اعلم كيف أنكَ أغفلتَ هذا ولم يغب أبدًا عَن بال الكُرة أن أنفاسكَ خاصتِي ، وخاصتِي وحدي ضَجِرة هِيَ الآن مِنْ تِلكَ خِيانتُكَ اللحظية ، أخبرتها بِضرورة أن لاتغضب وأننِي اعلم بِحُبك لِي وأثقُ حدّ الهذيان بِك وأبتسمتَ اخيراً وأحتفظتُ بِها تِلكَ الكُرة الوفية بعد أن عانقتُها، وسرحتُ أفكر خلفَ كُثبان الوقت حاصرتنِي ذرات رِمال ،كانت تصرخ بِشئ أو رُبّما تحنُ لِشئ ،كانت تصرخ وتأخرتُ فِي أن أفهمها
كانت تقرأ مايدور بِبالِي وتقول ( ياخائِفة لكِ أن تعلمِي أن الليل جميلُ ولهُ سُلطانه ) لم أستدر لها ، كنتُ أتشاغل بِشوقِي لك وأنتظر خوف هذا ليلِي ، كنتُ أضِئ كُلّ العتمات بِطيفك رغم أن الشمعة أفقدتنِي تركيزي فِي آخر مرّة أشعلتُها ( شمعة ذِكراك)
أسمعُ همساتُ تعدنِي الآن بِليل أكثر كثافِة وظُلمة ، وأخشى أن تُفارقنِي حيلتِي ، والشعور بِالعُزلة يُجبرنِي أن أستدير كُلّ حِيِن فَهل سَتأتِي الآن..!

..![/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

مُتدلٍ لاهو بِالساقط فِتأكله العصافير
ولا هو بِالمُرتفع لِترتاح عينِيّ الأرض
وكَخيط مُعلّق بقِي الحرف الآن [/align]