اخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 9/7/1427هـ

[همسة الطـيف]

انطلاق المسابقات السنوية لتنمية حي الروضة اليوم

----------------------------------------------------------
اليوم – الدمام
توزيع الجوائز للفائزين بالمسابقات
مسابقة الخطابة
مسابقة القرآن

تنطلق اليوم المسابقات الرمضانية العامة للطلاب والطالبات من جميع المراحل الدراسية وما فوق الثانوية في لجنة التنمية الاجتماعية المحلية بحي الروضة بالدمام وجاءت فروع المسابقات على النحو التالي مسابقة القرآن الكريم ومسابقة الخطابة (للذكور) ومسابقة الإلقاء للإناث ومسابقة العائلة.
وتنقسم مسابقة القرآن الكريم إلى ثلاث مراحل وهي: المرحلة الابتدائية في حفظ سورتي (يس أو لقمان) والمتوسط في حفظ سورتي (طه أو الكهف) ومرحلة الثانوية وما فوق في حفظ سورتي (النور أو الشعراء).
وأقامت اللجنة عدة برامج هذا العام منها برنامج (أقم صلاتك) حيث يهدف هذا البرنامج إلى شغل أطفال وبراعم الحي ببرامج مختلفة وذلك في مقر مركز حي الروضة الاجتماعي وتحت إشراف نخبة من المشرفين ويسعى البرنامج لإشاعة جو من الهدوء داخل أروقة المسجد مما يمكن الآباء من أداء صلاة التراويح بخشوع وطمأنينة بعيداً عن لعب وإزعاج أطفالهم داخل المسجد.
وتقيم اللجنة رحلة إلى المشاعر المقدسة (مكة المكرمة والمدينة المنورة) لأعضاء نشاط (فرسان التنمية) المرحلة المتوسطة وسيشارك في الرحلة 25 طالبا وتستغرق خمسة أيام.
وتهدف الرحلة إلى تعريف الطلاب بإنجازات المملكة في توسعة الحرمين الشريفين وتعويد أبناء الحي على اغتنام الخير العظيم في الشهر الفضيل بأداء العمرة.
وتقيم اللجنة عدة برامج لحلقات التحفيظ منها: حلقات يومية لتحفيظ القرآن الكريم مقسمة حسب الفئة العمرية وهي كالتالي: حلقة التمهيدي لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي وحلقة لطلاب الصفين الثالث والرابع الابتدائي وحلقة لطلاب الصفين الخامس والسادس الابتدائي وحلقة لطلاب المرحلة المتوسطة وحلقة للآباء وطلاب الجامعة بعد صلاة العشاء والحلقات مستمرة من السبت إلى الأربعاء من بعد صلاة العصر وحتى المغرب يحفظ فيها الطالب صفحتين كحد أعلى للواجب اليومي ونصف صفحة كحد أدنى مع المراجعة المستمرة لجميع المحفوظات.
من جهته أشاد الشيخ محمد الخميس رئيس اللجنة بأن الاستعدادات المسبقة للمسابقات قد بدأ من وقت مبكر بتسجيل أسماء المشاركين وترتيبهم حسب مراحلهم الدراسية لضمان حسن سير المسابقة وقال: من أبرز أهداف مسابقة الخطابة هو تعويد الشباب على الإلقاء أمام الآخرين وكسر حاجز الرهبة عند الحديث إضافة إلى شغل أوقات الشباب بما ينفعهم ويحقق المصلحة الدينية والدنيوية لهم ولأسرهم ولوطنهم. كما أشاد رئيس اللجنة بجهود المنظمين الذين بذلوا كل ما يستطيعون من جهد في إنجاح هذه المسابقات.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12170&P=1&G=4

[همسة الطـيف]

الموهوبون ثروات حقيقية في حضارة الشعوب

----------------------------------------------------
ليلي المزعل - الدمام
طلاب موهوبون في احدى المسابقات

للتربية دور بارز بل وأساسي في حضارة الشعوب وتطورها وهي الداعم الحقيقي لرفعة شأنها واستمرارها في البقاء كيف لا؟ وهي التي اهتمت بأغلى ثروات الشعوب ألا وهم الأبناء الثروة الحقيقة لأي مجتمع ويأتي على رأس تلك الثروة أبناؤنا المتفوقون رجال المستقبل في قيادة بلدانهم في جميع مجالات الحياة العلمية والتقنية والحرفية وعليهم تراهن الدول في سباقها للحاق بركب التطور في عصر يعد فيه امتلاك التقنية جوهر الصراع والمنافسة بين أقطابه.إذاً فهم علماء المستقبل وبناة النهضة وقادة المجتمع وهم أيضاً الثروة البشرية التي يحتاجها المجتمع للبناء والنهوض. ولقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ما نشاهده من تزايد الاهتمام بالمتفوقين وتوجيه البحوث وانهماك الباحثين في المجالات النفسيةوالتربويةوالاجتماع ية للكشف عن المتفوقين وذلك بهدف العناية بهم والعمل على تحقيق التوافق الشخصي لهم وتغذيتهم بالمعلومات الإضافية لزيادة قدرتهم وإمكاناتهم وعلاج المشكلات التي يواجهونها ومساعدتهم على الاستمرار في التفوق والتقدم العلمي. لقد اتفق علماء التربية على أنه من الضروري الكشف عن الطفل المتفوق في سن مبكرة لأن المشكلات الشخصية للطفل المتفوق ترجع إلى طفولته المبكرة وهنا تكمن الحاجة للعناية بالمتفوق في مدارسنا. فالمسؤولية الأولى تقع على المدرسة في التعرف على قدرات أبنائها والعمل على تطويرها منذ التحاقهم بها لكي تسهم في تحقيق أهداف مجتمعنا من خلق جيل من العلماء القادرين على الوفاء بها. فالعلماء والمفكرون إنما هم نماذج لطلاب متفوقين شكلوا أثراً شخصياً عميقاً في شعوبهم وبالتالي فإن العناية بالمتفوقين تعد عناية بثروة بشرية وعلى هذا فلابد لنا من زيادة الوعي والاهتمام بهذه الفئة. فمن هم المتفوقون؟ وكيف نتعرف عليهم؟ لقد ظهرت عدة تعريفات لتوضيح مفهوم التفوق وذلك بسبب أن هذا المفهوم هو عبارة عن مفهوم نسبي يختلف باختلاف الزمان والمكان وأيضاً المؤشرات التي يمكن الاعتماد عليها. فعرفت الجمعية الوطنية للدراسات التربوية بأمريكا المتفوق بأنه: هو الذي يظهر أداء مرموقاً بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية وهي القدرات العقلية. الاستعدادات الأكاديمية الخاصة. التفكير المنتج الإبداعي. القدرات القيادية. الفنون الأدائية البصرية. الاستعدادات الرياضية. كما يمكن لنا التعرف عليهم من خلال المدرسة وذلك على النحو التالي: الحاصلين على تقدير ممتاز في جميع المواد الدراسية والحاصلين على أعلى المجاميع في امتحان العام الدراسي السابق. المتميزون في الأنشطة التربوية كالإذاعة والتمثيل وحفظ القرآن الكريم والكتابة والمسابقات الدينية والرياضية والفنية وغيرها.
صفاتهم وخصائصهم
إن الإلمام العام بخصائص المتفوقين وصفاتهم على درجة عالية من الأهمية حيث إنها تمكن كلا من الأبوين والتربويين عموماً من التعرف عليهم وذلك من أجل سهولة اكتشافهم ومن ثم تحديد جوانب التميز لديهم فمن هذه السمات: القدرات العقلية العالية وتشمل: إيجاد الحلول غير المألوفة للمشكلات. تنظيم الأفكار وإنتاج أفكار جديدة. القدرة على التصميم. ارتفاع معدل الإنجاز والتحصيل في الظروف العادية. التكوين الجسمي والحالة الصحية جيدة ومعدل النمو لديهم أفضل من الأطفال العاديين مع الميل إلى ممارسة أسلوب القيادة غالباً. قوة الملاحظة والاسترجاع والتحليل مع طول فترة التركيز أكثر من غيرهم. سعة فهم وتقديم المعلومات والحقائق مع المبادرة إلى اقتراح الحلول للمشكلات المدونة في المعايير والقدرات التي قد لا تكون واضحة للآخرين. كثرة الاستفسارات لمعرفة ما وراء الأشياء والظواهر التي يمرون بها وذلك بسبب قوة غريزة حب الاستطلاع، لذا فمن الواجب على الأسرة إجابة طفلهم إجابة صادقة وبشكل مبسط يدركه الطفل وعدم الضجر من أسئلته وفي الغالب تكون أسر المتفوقين عبارة عن أسر متوسطة ومستقرة ومتفاهمة مع انخفاض التوتر في العلاقات بين أفرادها.
تأثير سلبي
قد تؤدي هذه المشكلات إلى إعاقة نمو المتفوق وإلى تأثيرات سلبية في تكوينه العام فلا بد له من التوجيه والرعاية المستمرة رغم أن له قدرة عالية على مواجهة المشكلات، والأزمات وهذا يختلف من متفوق إلى آخر حسب ظروفه وإدراكه لتفوقه وما قد يعيقه من مشكلات وأيضاً مساعدة المحيطين به من الوالدين والمعلمين ومدى تقديم المساعدة له في الوقت المناسب. وتنقسم هذه المشكلات إلى: مشكلات داخلية «نفسية» ومن أمثلتها: الشعور بالوحدة نتيجة الاختلاف بينه وبين أقرانه في الميول والنشاط. الشعور بالنقص بسبب عدم قدرته على الاندماج في جو الجماعة والاستمتاع باللعب. الضغط النفسي نتيجة التحديات التي يقوم بها لإثبات قدراته.
المشكلات الأسرية
سلبية الوالدين وعدم الاهتمام أو حتى تشجيع ابنهم على التفوق إذا لا بد من فهم الآباء لأهمية المتفوق وأساليب رعايته والعناية به نحو مزيد من التقدم الفارق الثقافي بين المتفوق وأسرته مما يؤدي إلى عدم الانسجام في جو الأسرة. المبالغة في التقديرات التي تضعها الأسرة لقدرات المتفوق مما يشعره بالإحباط فلا بد من توفير الفرصة للمتفوق للتعبير عن تفوقه وإظهار مالديه من قدرات وتنميتها والتعاون مع المدرسة وتنفيذ توجيهاتها المبنية على أسس سليمة.
المشكلات المدرسية
استياء زملائه في الصف من تفوقه الدراسي المبالغة في الرعاية التعليمية وعدم الاهتمام بالنشاط من المعلمين والمبالغة في مدحه وإطرائه مما يؤدي إلى الغرور إذ لابد من العناية والاهتمام والتشجيع على التحصيل مع زيادة التأكيد على النجاح الذي لا يولد الغرور. إغفال غريزة حب الاستطلاع لديهم وافتقارنا إلى المعلم القادر على تشخيص قدرات المتفوق واكتشافها فلابد من توفير المعلم الكفوء القادر على فهم المتفوق. ضعف بعض المناهج وجمودها: فقد لا تحاكي اهتمامات المتفوق وتلامس واقعه بالإضافة إلى خلوها من الأنشطة العقلية والثقافية المشجعة لروح التفكير والابتكار. صغر المبنى الدراسي وما يسببه من نقص في الإمكانات والتجهيزات اللازمة والضرورية من المعامل والوسائل والملاعب وأيضاً الاهتمام بالأنشطة الصفية وغير الصفية لإبراز القدرات والميول والملكات للمتفوق.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12170&P=39

[همسة الطـيف]

المعلمات في رمضان عين على الدرس وأخرى على المطبخ

---------------------------------------------------
سماح سلطان – الدمام
المطاعم ملاذ أغلب العوائل

تعاني معظم الموظفات سواء في القطاع العام أو الخاص صعوبة الموازنة بين واجبهن في المنزل من جهة وواجبهن في العمل من جهة أخرى خاصة في هذا الشهر الفضيل إلا أن المعلمات يجدن صعوبة أكثر من غيرهن في تحقيق هذه الموازنة وبالأخص فيما يتعلق بإعداد وجبة الإفطار فالبعض منهن يحرصن على العودة للمنزل باكرا والدخول إلى المطبخ لتجهيز الطعام والبعض الآخر منهن يستعن بالخادمة للقيام بهذه المهمة إلا أن الصعوبات في كلتا الحالتين موجودة ولا يخلو الأمر من التخلي عن بعض من المسؤوليات لتحقيق هذه الموازنة المطلوبة.
الأطباق المجمدة
تحدثت فاطمة الدوسري وهي معلمة تعاني الدوام في رمضان وتقول ان اغلب فطورها يكون مجمداً مثل السنبوسة والفطائر وتحاول تحضير الأطباق على حسب الوقت المتبقي وفي بعض الأحيان تجهز أكلها من الليل وتضعه في الثلاجة وخاصة التي تحتاج وقتاً طويلاً في الطبخ وبعد رجوعها من المدرسة تخرجه من الثلاجة وتعيد تسخينه فقط اما الأشياء التي لا تحتاج وقتاً طويلاً في التحضير أحاول على قدر استطاعتي ان اعملها وان أنوع كل يوم أطباقا منوعه.
وتضيف: بصراحة في وقت المدرسة أفكر بالمطبخ ومتى أعود واحضر الأكل ويكون بالي مشغولا لو كان لدي عزيمة ما ويجب ان احضر سفرة كبيرة وبعض الأحيان أهرول من باب المدرسة إلى باب المطبخ خشية الا استطيع ان احضر الفطور الذي يرضي زوجي وحتى لا يتهمني بالتقصير بسبب المدرسة.
الخادمة
أما أم فيصل فتقول حين أهم بالذهاب إلى المدرسة أكون قد أخبرت الخادمة بعمل الأطباق الأساسية التي تحتاج الى وقت في الطبخ وبعد عودتي أكمل البقية بمساعدتها لأنني أعود من المدرسة منهكة ومتعبه والإرهاق شديد ولا استطيع ان ارتاح قليلاً لأنني أعود قرب العصر ولا استطيع ان أكمل الفطور بمفردي لهذا احتاج إلى الخادمة بمساعدتي وخاصة في أيام رمضان .
شراء الإفطار
وتطرقت صيته إلى اللجوء إلى السيدات اللاتي يجهزن الأكل في منزلهن لأنها تتعامل معهن في الكثير من الأيام وخاصة خلال شهر رمضان لان أكل المطاعم ليس له لذة في أيام رمضان ويُفضل أكل المنزل لهذا أفضل ان أجلب طعام الفطور الذي يستعصى علي تحضيره من اللاتي يطبخن في المنزل ويبعن وهذا أفضل لي وأنظف وألذ وعادة اجلب السنبوسه والفطائر والكيك والكفتة وأنا اعتقد ان هذا مناسب بالنسبة لي وانصح كل معلمة ان تحذو حذوي لان هذا الأنسب لها لأنه يحقق للمرأة العاملة الوقت والجهد مقابل أسعار بسيطة لهذه الأصناف ومصنوعة بطريقة نظيفة بخلاف المطاعم .
الوقت الكافي
تطرقت سميرة الى عدم وجود الوقت الكافي في رمضان كي تجهز المعلمة طعام الإفطار لعائلتها والتفنن في إظهار وجبة شهية ومغذية لهم لذلك يلجأ اغلب المعلمات إلى تجميد فطورهن مثل الفطائر والمعجنات والدونات والكيك والبيتزا والكبة والكفتة وقبل الإفطار بوقت يعاد تسخينها من جديد وتحضيرها وهذا في أيام الأسبوع ولكن نهاية الأسبوع تتفنن المعلمة في إعداد أشهى الأطباق وألذها وأنا اعتقد ان المعلمة لا تستطع ان تعمل هذا وحدها ولا بد ان يكون هناك بعض الاعتماد على الخادمة لان المعلمة بشر وروح ولا تستطيع ان تحمل عبء المدرسة والطالبات وتعود للمنزل وتتحمل عبء المطبخ بمفردها ويجب على الزوج تفهم هذا الشيء أيضا .
تبادل الأطباق
اما شيماء خالد فتقول إنها اتفقت مع جارتها وهي معلمة أيضا في تبادل أطباق مختلفة بينهما حيث تتفق كل واحد منهن في عمل شيء معين يختلف عن الأخرى وقبل الإفطار بقوت كاف تتبادل كل واحدة مع الأخرى الأطباق وبهذه الطريقة توفر كل واحدة منهن الوقت والجهد وتكون السفرة مختلفة ومتنوعة وبها مأكولات مفيدة ولذيذة.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12170&P=39

[(* الوفـاء طبعي *)]

بارك الله فيكِ...

[عاشق الحزن]

همسة حنان

تسلم يمينك يالمبدعة
لك تحياتي

[همسة الطـيف]

تعليم البنين يختتم دورة للحاسب ويطلق مسابقة علمية

------------------------------------------------------------
الهفوف - عبداللطيف المحيسن
ادارة تعليم وتربية البنين بالاحساء

تختتم إدارة التوجيه والارشاد في إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الاحساء اليوم دورتها التدريبية حول اساسيات الحاسب الالي للمرشدين الطلابيين بمدارس المحافظة بمشاركة 104 مرشدين طلابيين ، وتهدف الدورة الي رفع أداء المرشدين الطلابيين في استخدام الحاسب الالي وقام بإلقاء المحاضرات خلال الدورة كل من فؤاد الراجح و رياض الفرحان و نبيل البودريس و أحمد الراجح .
من ناحية أخرى تنظم شعبة النشاط العلمي بإدارة النشاط الطلابي بإدارة التربية والتعليم المسابقة العلمية المركزية الرابعة في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته وسيكون تطبيق المسابقة على مستوى المدارس ويتبعها تطبيق المسابقة على مستوى المنطقة لترشيح العدد المطلوب من الأعمال للمشاركة بها على مستوى الوزارة حيث تستضيفها منطقة حائل وتتولى لجنة علمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل ( الإدارة المستضيفة ) تحكيم جميع الأعمال المقدمة.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12170&P=26

[همسة الطـيف]

برنامج إليكتروني للإرشاد الطلابي

-------------------------------------------------------
الهفوف - عبداللطيف المحيسن
ادارة تربية وتعليم البنين بالاحساء

بدأت إدارة التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الأحساء في توزيع نسخة ( قرص مدمج CD ) من برنامج ( إرشاد ) الحاسوبي بغرض اعتماده وتطبيقه في أعمال التوجيه والإرشاد في جميع مدارس المحافظة لهذا العام 1427-1428هـ ، ويأتي تطبيق هذا الإجراء في إطار اهتمام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم بحوسبة أعمال التوجيه و الإرشاد بما يوفر الوقت والجهد في إدارة أعمال وسجلات المرشد الطلابي بما و يحقق الدقة والجودة المطلوبة في المنتج الإرشادي .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12170&P=26&G=2

[همسة الطـيف]

هذه سياسة تعليم البنين في الأحساء.. الملحم:

------------------------------------------------------
رمم واهدم!

نعم هذه هي الحقيقة التي تم استنتاجها مؤخرا حيث يتوالى اغلاق بعض المدارس الحكومية بحجة الترميم للبعض منها. فمدرسة ابو عبيدة ومدرسة الملك فيصل ـ رحمه
الله ـ دون العودة اليه رغم الوعود و العهود بذلك ثم مدرسة ابو بكر الرازي وبعدها الثانوية العامة تليها متوسطة عمرو بن العاص وتحويلها للدراسة المسائية ومع مافي
ذلك الامر من مشقة على الطلاب من حيث تدني مستواهم الدراسي وتعطيل الكثير منهم عن مساعدة اسرته حيث ان المنطقة تعيش ظروفا مالية يحتاج من خلالها الطلاب
لمساعدة اسرته واخيرا وليس اخرا مدرسة ابن تيمية الابتدائية حيث تم توزيع طلابها ومعلميها دون ان يكون لهم الا الرضوخ للامر الواقع ومع ان الموضوع تشكر عليه
ادارة التربية والتعليم لخوفها على سلامة ابنائها الطلاب الا اننا يحق لنا ان نقول كم من العمر الزمني استغرقت دراسة طلابها فيها بعد ذلك الترميم فهل كان ذلك الترميم
ناتجا عن دراسة مستفيضة وهل تم اشراك الدفاع المدني في تلك الدراسات فلديهم الخبرة ولا يعني ذلك التقليل من شأن الاشراف الهندسي لدى الادارة كما لا ننسى
الاستعانة باحد المكاتب الهندسية ممن يملكون باعا طويلا في هذا المجال ليكون الموضوع اكثر دقة ثم ان هناك سؤالا يفرض نفسه ما العمر الزمني للمباني الحكومية الا
يكفي ثلاثون عاما من الاستخدام وما الفائدة من الترميم مثل تلك المواقع المتهالكة والان جاء الدور على مدرسة عمرو بن العاص المتوسطة هل يكون مصيرها كمدرسة ابن
تيمية يعني بعد سنوات من ترميم سيتم اخلاؤها وقد يكون ذلك قريبا جدا ويتم طرحها مرة اخرى تحت مظلة الهدم بحجة عدم صلاحية المبنى الا يمكن ان نكون اكثر دقة في
مثل هذه المواضيع ليس تشكيكا في قدرة ادارة التعليم ولكن يجب ان نعرف جميعا ان لكل شيء نهاية والعمر الزمني يفرض نفسه وهل المهم ان نخرج مدارس ظاهرها سليم
وباطنها تالف وبذلك يبقى طلابنا ومعلمونا تحت رحمة الله والخطأ في مثل هذا الموضوع جسيم واقل ما يوجد في مدارسنا هو 300 طالب و25 معلما وهنيئا لنا بالرجال
المخلصين في هذا الوطن الذين يقدرون قيمة النفس البشرية التي لا ينفع امامها ترميم ما لا يمكن ترميمه صدقوني المادة ليست كل شيء في حياتنا ففلذات الاكباد اكبر من ان
تعوض وحكومتنا الرشيدة ايدها الله قد وضعتنا امام المسؤولية تجاه هذه الناشئة وهم امانة في اعناق الجميع وقد سخرت كافة الامكانيات المتاحة لراحة المواطنين ايمانا
منها بان الطلاب هم امل الامة وهم السواعد السمر التي ستبني المستقبل الزاهر والذي هو امتداد للحاضر المشرق الذي نعيشه واخيرا فهذه المدارس قد اعطت مالديها
واستنفدت طاقتها وخرجت الكثير ممن ساهموا في بناء واعمار الوطن وقد اكل عليها الدهر وشرب. ملاحظة هامة كانت هناك مدرسة قريبة من موقع مدرسة عمرو بن
العاص تسمى مدرسة الفتح وقد تم اخلاؤها قبل سنوات ولم يستثمر موقعها كمدرسة والا كان قد انتهت المشكلة ولم نحتج الى الوضع الحالي واخيرا فالمستفيد من سياسة
الترميم والهدم هو المقاول.
احمد ناصر الملحم ـ الاحساء

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12170&P=1&G=3

[نور الإيمان]

همسة حنان
جهد رائع تشكرى عليه
اختيارموفق وشامل وكامل
حقا مخلصه جداااااااااااا
تحيتى لك
اختك المقدره جهودك
نور الايمان

[امجاد نجد]

بسم الله الرحمن الرحيم

همسة حنان

جزاك الله خيرا

[من يسد بمكانه]

[align=center]بارك الله فيك اختي

وسدد خطاك[/align]

[اللـــــيث]

همسة حنان


عاجز عن الكشر عزيزتي ... تسلمين على مجهودك ...

[همسة الطـيف]

أسعد الله صباحكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاربـعاء 19 / 9 / 1427 هـ

يعشن أوضاعاً نفسية صعبة نتيجة الفاجعة
معلمات مدرسة الخروعية يوجهن رسالة إلى وزير التربية: هل ترحمونا أم تترحمون علينا؟!
متابعة - بارعة إبراهيم
طالبت معلمات مدرسة الخروعية والذي تعرضت ستة من معلماتها وسائقهن لحادث مأساوي أودى بحياة خمس منهن بالاضافة إلى السائق حرقاً، حيث ارتطمت سيارتهم بصهريج للمياه وهم في طريقهم من الرياض إلى منطقة الخروعية بمحافظة القويعية حيث يعملن، مما ادى إلى اندلاع النيران في السيارة، ليتفحم كل من كان بها ما عدا واحدة من المعلمات تم انقاذها من قبل احد المواطنين الذي انتشلها من بين ألسنة اللهب.
وعليه فقد توجهت معلمات المدرسة واللاتي يعانين الآن من اوضاع نفسية صعبة للغاية، نتيجة الفاجعة والتي كان من المملكن ان تصاب أي واحدة منهن بها - لا قدر الله - خاصة ان كل معلمات المدرسة يسكن في مدينة الرياض ويسلكن نفس الدرب الذي حدث به الحادث، توجهن وعبر جريدة (الرياض) مطالبات وزارة التربية والتعليم بتعيين احدى اخوات المعلمة - فاطمة مطران، كمعلمة بنفس مرتبة أختها وراتبها، وهو أقل ما يمكن ان يقدم كتعويض لتلك الاسرة التي فقدت الابنة التي تعتبر المعيل الرئيسي لها، على ألا يتم توظيفها بمدرسة الخروعية لانه سوف يكون من الصعب عليها العمل في المكان الذي تسبب في وفاة أختها.
كما طالبن بتنظيم حركة توظيف المعلمات في المناطق والتي تعاني من فوضوية واضحة وعدم تنسيق، ففي كل منطقة هناك كليات تتخرج منها المئات من التخصصات والخبرات والتي لا تجد شواغر وظيفية في منطقتهم وعليه يضطررن للذهاب للعمل في مناطق اخرى بعيدة عن مكان سكنهن، فالمسألة لا تحتاج لأن تتكبد المعلمات كل تلك المعاناة بل تحتاج خطة جدية تكفل عملية تنسيق حركة توظيف المعلمات.
رسالة لمعالي الوزير
وعبر جريدة (الرياض) رفعت معلمات مدرسة الخروعية خطاباً لمعالي وزير التربية والتعليم ونائبة جاء فيه..
معالي وزير التربية والتعليم
إلى نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات إلى من يهمه الامر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
نحن معلمات مدرسة الخروعية بالقويعية بجميع مراحلها نبعث لكم بخطابنا هذا..
تابع معاليكم الحادث المؤسف الذي ألم بزميلاتنا أول الشهر والذي توفي فيه خمس من بناتكم .. إنا إلى الله وإنا إليه راجعون..
معالي الوزير تفقد الدول مئات الآلاف من شعبها لكي تتحرر بل ربما تصل إلى المليون ويموت بالعالم آلاف الارواح بسبب مرض أو وباء قبل أن يجد له الطب دواء ونحن معالي الوزير دفعنا بخمس منا، أفلا تكفي. إذا كانت الامكانات لا تسمح فمتى تسمح، من حقنا عليكم أن تعطونا مدة معينة يتم بعدها نقلنا إنشاء الله لكي نقرر نحن بدورنا هل نواصل الكفاح، أم ان الامر لا يستحق المجازفة فالثمن الذي ندفعه في الوقت الحاضر من صحتنا وعلاقتنا بأزواجنا وأولادنا أكبر بكثير من المقابل الذي نحصل عليه..
فالمعلمة ناصرية التي تعتبر الناجية من هذا الحادث الأليم لها في الخدمة تسع سنوات وليس ثلاث سنوات كما ذكرت بعض الصحف، فقد كانت مباشرتها علم 1419في قرية بتول في جيزان الواقعة على حدود اليمن من المملكة العربية السعودية مكثت فيها سبع سنوات مع معاناة من التعب والمشقة والخوف في طريق طويل وغير معبد، وبعد سبع سنوات تم نقلها إلى الخروعية لينتهي بها المطاف إلى سرير في مستشفى قوى الامن، تعاني فيه من حروق شديدة والعديد من الكسور، والسؤال ماهو موقف وزارة التعليم مما حصل، فالتعازي ليست لها والدموع ليست عليها، فماذا بشأنها يا وزارة التعليم؟؟
اما بالنسبة للمعلمة فاطمة حمود مطران التي استشهدت بالحادث - رحمها الله - كانت مباشرتها في متوسطة ختب في جزيرة فرسان عام 1421وكان برفقتها والدها الذي توفي بعد سنة من مباشرتها وأمام أعينها - رحمه الله - فمن المفترض ان يكون تم نقلها مباشرة بعد الحادث لأن شروط النقل عن طريق الظروف الخاصة تنطبق عليها ومع ذلك لم يتم النقل بالرغم من مطالبتها بذلك، فقد إستمرت في المدرسة ثلاث سنوات برفقة خادمه فقط وبعد ثلاث سنوات تم نقلها إلى قرية الخروعية لتكمل المعاناة وبالاخر انتهى بها المطاف شهيدة الوطن بإذن الله على طريق المدرسة فماذا بعد هذا أو ذاك يا وزارتنا العزيزة.
ونحن من هذا المنبر نطالب نحن معلمات الخروعية بتكريم شهيدة الوطن فاطمة مطران التي كانت مثالاً للمعلمة المخلصة والحريصة على تأدية الأمانة على أكمل وجه، وقد حصلت على كثير من شهادات التكريم أثناء عملها من كل الإدارات التي عملت بها فنحن نطالب بتعيين إحدى أخواتها على وظيفتها في مدينة الرياض، لكي تكمل المسيرة.
كما ونطالب بوقفة جادة وحازمة في هذا الامر فنحن معلمات الخروعية مثال بسيط لمعلمات القرى في المملكة فخبراتنا تتراوح ما بين الخمس إلى التسع سنوات، ونحن لا نطالب إلا بالمنطق والحق، ونعرف أنه من المستحيل تعيننا فوراً في محل إقامتنا، ولكن من المنطق والمفروض ان يتم نقلنا بشكل تدريجي سريع، أسوة بالمعلمين فنحن نشترك معهم في نفس الوزارة بالاسم فقط، فنطالب بأن لا يزيد عمل المعلمة في المدرسة الواحدة أكثر من سنة بعدها نتدرج في القرى إلى أن نصل محل إقامتنا بحيث لا تزيد المدة على أربع سنوات، وبذلك تكون المعلمة بهذا قد خدمت وغطت الاحتياج في أكثر من قرية ووصلت محل إقامتها في وقت معقول وبالتالي يكون دافع المعلمة للعطاء أكثر من السابق لأنها تعلم أن كل سنة تمر تكون أفضل من السابقة بإذن الله.
وعليه ومن هذا المكان نرغب في ان ننقل لكم بعض مشكلنا وهمومنا ومقترحاتنا لحل هذه المشاكل والحد منها:
- نطالب بزيادة النقاط الأمنية وسيارة أمن الطرق التي من المفترض أن تكون موجودة على الخط وخصوصاً خطوط القرى التي تتفرع من الخط الرئيسي فلا يوجد بها أي تغطية من جهة امن الطرق، ونطالب بتوفير وحدة إطفاء مصغرة في كل قرية لكي تقوم بتغطية أي حريق يحدث في القرية أو على الطريق لأنه في الغالب فرق الدفاع المدني تكون موجودة داخل المدن على بعد لا يقل عن 40كم متر كما حدث في حادث الخروعية.
- ونطالب بتأخير الدوام المدرسي في القرى عن المعمول به في المدن لأنه لكي يتم وصول المعلمات في الوقت المحدد صباحاً يستلزم ذلك من سائق السيارة بأن يخرج من منزله تمام الساعة الثانية والنصف أو الثالثة صباحاً حتى يتمكن من جمع المعلمات من أنحاء الرياض ولا يعود إلى منزله إلا الساعة الخامسة أوالسادسة مساء، فمن الطبيعي ان يتعرض هو والمعلمات للحوادث، فالرحمة الرحمة.
- كما ونطالب بإعادة النظر في حقوق المعلمات القادمات من خارج المنطقة حيث يقطعن مسافات طويلة ويتعرضن لمخاطر عدة خصوصاً القرى البرية مثل الخروعية فالمعلمة الحامل لا تستطيع أن تسير على الطريق لأنها ستتعرض إلى الاجهاض أما المعلمة غير الحامل فتعاني كذلك من آلام في العظام والمفاصل ناهيكم عن الانزلاقات الغضروفية بسبب طول فترة الجلوس ووعورة الطريق، ومع ذلك فإن بدل النقل الذي نتقاضاه مساوي للبدل التي تتقاضاه المعلمة التي تعمل بجانب منزلها ولا يوجد بدل خطر ولا حتى تأمين صحي.
-ونطالب كذلك بإعادة النظر في إجازة الوضع ورعاية المولود فهي تحاط بشروط وأنظمة لا تخدم إلا القليل وتضر بالكثير، فمن الصعب على المعلمة بعد إنقضاء أشهر الحمل التسعة والتعب الذي تكابده مع الدوام والحمل حيث تجبر المعلمة على العودة للعمل بعد 40يوماً من ناريخ الولادة، أو أن تأخذ إجازة رعاية مولود لفصل دراسي كامل تتقاضى خلاله ربع الراتب فقط، لا يكفي لتسديد البنك إذا كان لديها قرض وهو حال 90% من المعلمات، أو أي التزام أسري لديها خصوصاً ان ربع الراتب الخاص بمعلمة القرية قليل جداً لأنها لم توضع على المستوى الحقيقي الذي تستحقه في سلم الرواتب، مع ان البلاد تعيش في مرحلة انتعاش اقتصادي نظراً لفائض الميزانية..
كما انه وفي حال تم إرجاع إجازة الوضع إلى حالها السابق الذي يبلغ ستون يوماً، وبذلك ستقل مطالبة المعلمات بهذه الاجازة وخصوصاً وأن إدارة التعليم تعاني من صعوبة توفير البديل. ونطالب بتقليل الحد الادنى من إجازة رعاية المولود إلى شهرين بدلاً من فصل دراسي كامل مثل الاجازة الاستثنائية.
- إعادة النظر في حركة النقل عن طريق الظروف الخاصة، وكما يعلم معاليكم فتلك الحركة تهدف إلى نقل المعلمات اللاتي يعشن ظروفاً خاصة، لكن وللاسف الشديد فهي حركة مع وقف التنفيذ، حيث انها محاطة بشروط وضوابط تعجيزية وشديدة جداً لم تخدم إلا القلة القليلة من المعلمات، في حين ان الكثيرات ما زلن يعانين من نفس تلك الظروف ولم يتم نقلهن، لذا نرجو من معاليكم اعادة النظر في هذه الحركة.
- ونطالب بالنظر في إجازة المعلمات المرضية وطريقة الحصول عليها فنحن معلمات قرى القويعية تفرض علينا إدارة التعليم بالمنطقة شروط معقدة وملتوية لا تطلب من المعلمات في منطقة الرياض، فلكي تحصل المعلمة على إجازة مرضية يجب ان تأخذ خطاباً من المدرسة ثم ترسلها إلى الوحدة الصحية في مدينة القويعية التي تبعد 40كيلو متراً عن مدرسة الخروعية وأكثر من تلك المسافة لبعض القرى لكي تحصل من الوحدة الصحية على تحويل طبي نذهب بموجبه للمستشفى لكي نحصل على الاجازة المرضية. أما في باقي المدن والمحافظات فيأخذ التحويل من المدرسة فوراً (فلماذا هذه التفرقة والتعسف ).
- وأخيراً الرحمة الرحمة والعدل ياوزارة التربية والتعليم فمع هذه المعاناة والتعب لا نجد اي تميز او مراعاة من أي نوع في المعاملة والانظمة بين المعلمة التي تعمل في القرية والمعلمة التي تعمل بالقرب من منزلها.
ودمتم يامعالي الوزير
المعلمات:
أمل الرويس، تهاني العصيمي، شيخة الشغيثري، ابتسام الزهراني، نوال الزهراني، تغريد العوين، وفاء الراشد، منيرة الغربي، أسماء الشهري، فوزية العمري، بدرية العمري، نورة القحطاني، نورة السبيعي، مها الموسى، دلال العصيمي، نوف العتيبي، نوف الشامان، غادة الشامان، حورية العتيبي، اعتدال المنقاش، ابتسام عثمان.

http://www.alriyadh.com/2006/10/11/article193483.htm

[همسة الطـيف]

وماذا بعد حادث القويعية؟

-----------------------------------------------
عبدالرحمن أحمد الدويش
بداية نقدم العزاء لأنفسنا أولا ثم لأهالي الحادث الأليم والذي تعرضت له معلمات منطقة الخروعية بمحافظة القويعية والذي نتج عنه وفاة خمس معلمات مع سائق المركبة رحمهم الله أجمعين.
ثانيا نقدم الشكر الخاص لجريدة (الرياض) التي وضعت تحقيقا مفصلا في يوم الجمعة 14رمضان والتي تبنته الأخت بارعة إبراهيم ونقلت الجريدة كل شيء بصراحة كما عهدنا، هناك بعض الملحوظات بعد هذا التحقيق:
- أنها ليست أول حادثة وليست حادثة حديثة للمعلمات والله المستعان.
- والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستعيد وزارة التربية والتعليم النظر من جديد في حال المعلمات؟
- إذا كانت الأخت المعلمة ناصرية لها باع طويل في التعليم وتقدر سنوات الخبرة بتسع سنوات وحتى هذه اللحظة لم تصل إلى ديارها فمتى ستصل وهي ضرب مثال من أضرب الواقع الكثيرة والمريرة.
- هناك العديد والعديد من الذين أمامهم ظروف صعبة جعلتهم يتحملون هذه المصاعب والطرق من أجل لقمة العيش ألا يجب علينا أن نؤازرهم ونساندهم.
فهل من المعقول أن وزارة التربية والتعليم لم تجد الحل لهذه المشكلة الأليمة؟ وهل جميع الدول المتقدمة كحالنا هذه مع نقل المعلمات؟.
http://www.alriyadh.com/2006/10/11/article193408.html

[همسة الطـيف]

إداريات مدرسة 134يشكين التفرقة في التعامل!

--------------------------------------------------------
نحن مجموعة من اداريات في مدرسة (134) الابتدائية في الرياض بلغت احدنا اكثر من عشرين سنة وهي على المرتبة الرابعة ولم تترق وقد توقف الراتب منذ سنتين واخرى لها اربع عشرة سنة وهي على مرتبتها لم تحصل على ترقية مع توقف الراتب وهناك اداريتان تم ترسيمهما منذ تسع سنوات بعد اربع سنوات من عملهم على نظام الساعات ولم يحصل لهن ترقية كذلك والامر من ذلك انه يوجد في نفس المدرسة امينة مكتبة حاصلة على درجة البكالوريوس في المكتبات وتم تعيينها على المرتبة الرابعة على انه يحق لها المطالبة بتحسين مستواها بعد ذلك مع العلم انه يفترض ان تتعين على المرتبة السادسة اسوة بزميلاتها اللاتي تخرجن معها وهي تحمل عدة دورات في مجال تخصصها من معهد الاداراة ولها الآن خمس عشرة سنة وهي ما زالت على المرتبة الرابعة ولم تحصل حتى على الترقية مع انطباق الشروط عليها او التحسين.
وهن جميعاً يطالبن بالنظر في وضعهن ووضع الكثيرات من الادارايات في المدارس الاخرى.
واننا نتساءل:
لماذا لا تتم الترقية حسب النظام كل اربع سنوات مباشرة اسوة بالموظفين في الوزارات الاخرى او الموظفين في نفس الوزارة والذي يتم مطالعه ترقيتهم بالصحف.
ما هي الشروط التعجيزية للترقية والتي لم تنطبق على احدانا مع العلم انه مرت سنوات على الخدمة والتقدير ان لم يكن (امتياز) فإنه لا يقل عن (جيد جداً) في جميع السنوات لهؤلاء الاداريات. واذا كان جواب الوزارة انه لا يوجد شواغر على مراتب أعلى.. اذاً كيف تم تثبيت جميع الموظفات اللاتي على بند الاجور على مراتب من الخامسة الى الثامنة وبعضهن لم يكن لهن في الخدمة الا سنة واحياناً اقل وشهاداتهن اقل من الثانوي احياناً وتم تعيينهم على مرتبة اعلى من موظفة جلست 14او 15سنة وشهادة اعلى ولم تتوفر لها هذه المرتبة!
كيف توفرت هذه المراتب ونحن لنا سنين نطالب بها؟ اننا لا نريد قطع ارزاقهن ولكننا نريد فقط التساوي والعدل في الفرص الوظيفية والاقدم والمستحق لهذه المراتب.
اننا نريد اجابة واضحة وصريحة على تساؤلاتنا هذه ورداً يشفي الصدور حتى نترقى وكذلك مناقشة سلم الرواتب بحيث لا يتوقف الراتب على الدرجة الخامسة عشرة وانما يمتد الى خمسة وعشرين مثل غيره، بحيث نضمن سير وعدم توقف العلاوة على الاقل اذا لم نحصل على الترقية التي نتمنى ان لا نيأس منها.
الموظفات: لطيفة العبدالرحمن، نهى الفايز، موضي الدبيان، حصة الهاجري، لولوة الكنعان.

http://www.alriyadh.com/2006/10/11/article193402.html