كتبوا للعشق وللغرام فجادوا.....وأجادوا
ولعشقك عجزت حروفي العاقر وكلماتي العقيم الكتابه
حاولت أن أوجزه بعبارات قليله ....فأوجزت خيفة أن لا تصلك صدى معانيها
فأبجدياتي خرساء صماء ..............
كم تمنيت ابتكار واستنباط هجائيات لم تُعرف في معاجم وقواميس من قبل
ولم يُبح بها بأي لُغةٍ قط ...... فما حروفي إلا مُستلة من جوف قلبي كنت قد أغمدتها..لحينها.
أيا حبا عشقته إن كنت سأكتبك .....أرغب ان تهب الحروف بثوره من أعنف الثورات
فلا يخمد نيرانها أي قمع .....أريد أن أخسف كل الأبجديات ....وأطمس معالم الهجائيات
وألغي ما مُنع من الصرف ....وأجعله مُعربا إلا أنت
سيدي وسيد عشقي
لم تُعجبني أي الكلمات مما كتبوا .....لمن عشقوا وبهم هاموا
فنفثتُ جميع حروفهم وسحقتها دوسا
فأدمستُ ما كان أبيضها
أتعلم لِِمَ ؟
لأنك فوق كل تلك الكلمات ...فلا شعر ولا نثر احتوى ما يختلجه القلب لك من الشعور والمشاعر
وكل العواطف
فبك أيات الجمال كلها .....وبك تزدان الكلمات
وإنك قصائد الشعر جميعها..... وبهواك تتجدد الأبيات
اااه يا فاتني
غرامك مت هو إلا سرب أدعيه ....يذوب بها القلب على شفتي
ترانيم صلاه الغرام
قالوا العشق إثما و ذنبا .....اذا فلن يغفر
لأن قلبي بعشقك اصبح معبدا لخطايا حبك ....وسأبقى أثمه فلن أتوب منه ولن أطلب الغفران ابدا ما حييت
هاهي حروفي حديثه الولاده من رحم قلبي ....وبحبك تكبر وتكبر وستبقى في ريعان شبابها لا تعرف المشيب
كل ذاك هوااك حبيبي ما جعل من مدداي خمرا به أُسكرت الحروف ...فترنحت على الورق تكتبك
تحولت الكلمات الحانا كأنغام الكروان الذي بجددها باستمرار لتبقيه سابحا في عالم الجمال
أيا جنه قلبي الذي كان مقفرا مجدبا ...وبحبك اخضر و أزهر
فمع كل نبضه خافقه تعبق أعذب العطور فواحه فتنشي اللب و الروح والوجدان
اوااه بكل حروف النداء اناديك ومن الضمائر لن أعرف غير انت أنا وانا أنت
وتتمتها ملغية في صرفي
يا أنا ... يا شمس عمري الأبدية حبك سيبقى متجددا مهما شرقت أو غربت
لن تكل ولا تشيخ أو تهرم
وسأبقى القمر من خلفك .... فلن تعرف الكسوف ولن أعرف الخسوف
وستبقى الروح تواقة لعشقك أكثر ....مرحة فرحة تلعب كطفلة دونما تعب أو ملل ولن تهدأ
وستبقى ثابتة بحبك متشبثة عشقك
حبيبي:
لملمت بعض الحروف واستجمعتها لأعلنها على الملأ
أعشقك
أحبك
مغرمة متيمة بهواك
سأبقى عليها ولن أغير أو أبدل الإتجاهات
فأنا كالبوصلة الموقوتة نحو الشمال الذي يعني الصعود
ولن تحيد إلى جنوب الهاوية.
فصعوداً صعوداً نحو الشمال
درب الوصل والوصال.
(تحياتي لجميعكم وأرجو أن أنال جزءا من استحسانكم)
وتقدم أيها الفارس المبدع
(فايز ماجد)إلى ساحة نصرك.