هل هيأت نفسك للحظتنا الموعودة؟
بربك اصدقيني
هل طرحت سؤالك ... تلذذا بعذابي
ام انك فقط تريدين اعادة كلماتي على مسامعك
حبيبتي
منذ ادراكي بأنني انسان
وانا امني نفسي بلقاء
لقاء ... يلتقي فيه جسدي .. بروحي التي غادرته اليك
لقاء .. تتشابك فيه الانفاس .. وتمتزج فيه الارواح .. وتذوب معه النظرات
وتتبدد معه الكلمات
فيبقى ذلك الصمت البليغ بيننا
نتحدث به بلا كلمات
اشتقت وربي لنسيم انفاسك
فمتى اللقاء؟