منسيون في ترقياتهم
--------------------------------------------------
طالب عدد كبير من معلمي التعليم العام بمراحله الثلاث وزارة التربية والتعليم بالعمل على تعديل مستوياتهم وترقيتهم الى ما
يناسب مؤهلاتهم حسب الانظمة المتبعة مؤكدين ان الوزارة تطلب بياناتهم في كل عام لا تقدم لهم أي جديد ورغم ان بعضهم
امضى اعواماً طويلة في انتظار وصوله الى المستوى المستحق الا انه ما يزال في قائمة المنسيين الى اجل غير مسمى..!
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=180676
في مراكز محو الأمية.. العلم لا يعرف العمـــر
--------------------------------------------------------
محمد المرعشي – جدة- تصوير - محمد باعجاجه
التعليم في الكبر ليس دائما كالنقش على الماء.. فتلك المقولة باتت اليوم تبحث عن إعادة صياغة، أو على أقل تقدير إلى
إعادة نظر.
ففي المدارس المسائية لمحو الأمية تجتمع اليوم فئات عمرية مختلفة يضمهم فصل دراسي واحد.. ربما غابوا عن الدراسة
طويلاً ولكن بالتأكيد كانت ظروفهم سبب ابتعادهم، فمنهم من لم يفلح في الدراسة الصباحية ومنهم من فاته قطار الدراسة لمشاغل
الزمن وللظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها، ولكن بعد تبدل الظروف لجأوا إلى سلاح العلم لكي يتسلحوا به في ظل عصر
لا يعترف إلا بالعلم فقط ولو أنهم رضوا بالقليل منه ولكن ذلك خير من أن ينتهي عمره ولم يستطع فك الحروف.
«أحوال الناس» تجولت في إحدى مراكز محو الأمية لتعايش الطلاب الكبار دراستهم وتعيش معهم أجواءها الخاصة..
في البداية تحدث لنا مدير مركز عبدالرحمن الناصر لمحو الأمية الأستاذ عبدالله الزهراني الذي قال: في الحقيقة نلاقي إقبالا
كبيرا من قبل كبار السن على مثل هذه المراكز التي تحتويهم وتعلمهم بطرق خاصة. فكما تعلم أغلبهم من كبار السن ويحتاجون
منا إلى معاملة خاصة لكي نقرب الدراسة إلى قلوبهم ولا ننفرهم منها ونتعامل معهم كذلك بمرونة وتقدير لظروفهم فكما تعلم
أغلبهم موظفون ويعولون أسرا وربما تحكمهم الظروف لبعض الغياب أو التأخير ولكنهم يتميزون بالمصداقية. لذلك نقبل عذرهم
ونبرر غيابهم ونحاول مساعدتهم أيضاً.. وفي المركز نقيم لهم برامج وأنشطة تساعدهم في دراستهم مع مراعاة الفروق الفردية
التي روعيت كذلك حتى في المناهج فالأجواء التي وفرتها إدارة تعليم الكبار والخطوات الجبارة التي تقوم بها لا بد من شكرها
عليها فهم لم يدخروا جهداً في سبيل التطوير ومساعدة الأميين على التعلم لكي يتم القضاء على الأمية في بلادنا.
ويضيف الزهراني: أول ما عملت مديراً لهذا المركز كنت أتوقع أن أواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع هؤلاء الطلاب الكبار
الذين يحتاجون إلى معاملة خاصة ولكن تبدد خوفي من أول يوم لي في إدارة هذا المركز، حيث رأيت طلابا يقبلون على
الدراسة بكل جد واجتهاد.. وعن الغياب عن أوقات الدوام كما يقال عن هؤلاء الطلاب أجاب الزهراني هي ليست ظاهرة
ولكن الظروف قد تحكمهم ونحن نتعامل بكل حزم مع من يغيب إلا إذا كان له عذر شرعي وهم أيضاً لا يحبذون الغياب بل
هم ملتزمون أكثر من طلاب المدارس وعن التلاعب الذي يحصل في بعض المراكز من حيث أن الطالب يأتي وينجح فقط مهما
كان مستواه قال إنه لمنع التلاعب تأتي الأسئلة من الوزارة للحد من عملية التلاعب في نجاح الطلاب أو رسوبهم.
يحبون العلم
الأستاذ سعيد الغامدي مدرس الطلاب قال: في الحقيقة يحتاج هؤلاء لمعاملة خاصة جداً حيث يختلف التعامل معهم كلياً عن
التعامل مع طلاب التعليم العام فلابد لنا هنا من أن نرغبهم في الدراسة ونحببهم فيها ونجعلهم يقبلون عليها بكل جد فحسن
المعاملة هو أهم شروط العمل في هذا المجال ونحن تقام لنا عدة دورات سنوياً للتعامل مع هؤلاء الطلاب وكيفية تدريسهم
مناهجهم ونراعي في ذلك كبر السن والنواحي النفسية والفروق الفردية والمشاغل التي قد تلحق بهم وتشغلهم عن الدراسة..
وأضاف «الغامدي» في الحقيقة نجد من هؤلاء الطلاب تعاونا كبيرا يساعدنا على عملية تعليمهم.
قاعدة خاطئة
الطالب الخمسيني إبراهيم صالح الزهراني يقول: أتينا هنا لنثبت للناس أنا قادرون على التعلم ونكسر القاعدة التي تقول العلم
في الكبر كالنقش على الماء. نحن والحمد لله نستفيد من دراستنا في كافة مجالات الحياة وفي أمور ديننا ونلاقي تشجيعاً كبيرا
من قبل الأهل والأصدقاء على الاستمرار في الدراسة.. وأضاف: أن حسن التعامل والبرامج التي يقيمها المركز ساعده على
مواصلة الدراسة وحببها إلى قلبه وأنه لا توجد مشاكل لديه من ناحية تنسيق الوقت فكل شيء مرتب وله وقته والأهل مقدرين
لدراستي ويساعدوني على ذلك ولله الحمد استفدت استفادة كبيرة من هذه الدراسة وأصبحت أقرأ وأكتب، وهي ستساعدني في
التعامل مع الآخرين فالعلم يهذب النفس وأتمنى من الجميع عدم الخجل من هذه الدراسة ولو أنها أتت متأخرة فنحن الآن نقدر
قيمة العلم الذي لا غنى لأحد منا عنه.
اللحاق بالمدرسة
جار الله قناع المالكي صاحب السبعة والستين عاماً يقول: يا بني لقد تعبت من مجاهدة الزمن ولو تعلمنا قديماً لما كان هذا
حالنا فالعلم نور والجهل آفة على حياة الشخص في عصر لا يرحم ولا يعترف إلا بالعلم الذي يعتبر نورا ولو كان في الكبر
فالعلم لا يحكمه وقت ولا يرتبط بعمر معين والدراسة كما تعلم تفيدنا حتى في تعاملنا مع الناس حيث أصبحنا نعلم أمور كانت
مغيبة عنا وأصبحنا نقرأ القرآن والصحف ونطلع على بعض الكتب التي تفيدنا والحمد لله أنا لم أغب يوماً وآتي إلى المدرسة
مبكراً لتعلقي بالدراسة للمعاملة الحسنة من قبل إدارة المراكز التي تحاول تذليل كل الصعاب التي تواجهنا في سبيل العلم
ويضيف العم جار الله في الحقيقة ألاقي تشجيعاً كبيرا من قبل الأهل فالأبناء يذاكرون لي ما استصعب علي دراسته والأصدقاء
يسألون عن أحوال الدراسة دائماً.
ظروف الحياة
أحمد عطية أحمد يقول في السابق منعتنا الظروف من إكمال الدراسة فكما تعلم ظروف الحياة الصعبة في ذلك الوقت جعلت
الإنسان يبحث عن لقمة العيش فقط ولا يريد شيئا سوى ذلك أما الآن وبعد تحسن الظروف فلا عذر لنا عن الدراسة بل
حتى أني أنوي أكمال الدراسة ولا نية لي للتوقف عند الابتدائية بل أطمح إلى أن أخذ من العلم أكبر قدر ممكن وما وجدناه
من تشجيع في هذه المراكز شجعنا كثيراً وجعلنا نتجاوز رهبة البداية التي كنا نتوجس فيها من كلام الناس ومن صعوبة العلم
وتلاشي هذا كله مع أول يوم دراسة بدأنا رحلة جديدة مع العلم الذي يعد رفيقاً لا غنى لنا عنا ومن ذلك اليوم ودعنا عالم
الأمية بلا رجعة.
محمد حسين هزازي يقول: في الحقيقة كانت حياتنا صعبة في البداية حيث كنت في البر و في رعي الغنم مما جعلني أبتعد
عن الدراسة لكي أساعد الوالد في ذلك المجال أما اليوم فأنا مقبل على الدراسة بكل جد وأتمنى أن أكمل دراستي حتى أصل
إلى أعلى المراتب بإذن الله فديننا الإسلامي الحنيف قد حثنا على العلم وبين لنا أهميته في حياة الإنسان ولله الحمد الراحة
النفسية التي وجدتها بعد العلم جعلتني أواصل هذه الدراسة ولا أنسى الجهود التي يبذلها القائمون عليها لكي تذلل لنا الصعاب
التي قد تواجهنا.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=180688
دراسة الوزارة في الوقت الضائع!!
--------------------------------------------------
بندر الشهري(
تدرس وزارة التربية والتعليم استثناء المعلمات العاملات في الهجر والقرى البعيدة عن المدن من اكمال عملهن إلى نهاية الدوام
الرسمي والخروج من المدارس في الساعة الحادية عشرة صباحاً وذلك بتقديم الحصص المقررة للمعلمات في الساعات الصباحية
الأولى حتى يتسنى لهن العودة إلى المدن التي يسكنها والتي تبعد مسافات طويلة) خبر مبشر قرأناه هنا بـ(المدينة) السبت
8/9/1427هـ للزميل محمد القشيري. ولكننا نأمل الا تتأخر هذه الدراسة وتصبح في عداد الدراسات السلحفائية وان يتم تطبيقها
وغيرها من الحلول عاجلاً للحد من الحوادث الشنيعة والكثيرة مؤخراً والتي راح ضحيتها عدد من المعلمات وآخرهن معلمات
محافظة القويعية الخمس واللاتي متن (غفر الله لهن) احتراقاً وحتى لو سارعت الوزارة بتنفيذ دراستها تلك فإنها تبقى مقصرة
ومقصرة جداً وتتحمل مسؤولية كبيرة لحوادث المعلمات حيث وقفت عاجزة ومكتوفة الأيدي دون أي تحرك لإنقاذ ما يمك انقاذه
ودون وضع أي دراسات أو حلول كفيلة على الأقل للحد من تزايد تلك الحوادث المأساوية والتي بلغت مؤخراً ارقاماً قياسية
والقادم أكثر لا قدر الله إذا لم تتحرك الوزارة وتضع الحلول المناسبة لمنع تكرار تلك الحوادث. وللتدليل على سلبية الوزارة
وعدم استخدامها الدراسات والحلول المناسب لمأساة حوادث المعلمات نتساءل: أين حركة لم الشمل للمعلم وزوجته؟ والتي لم نعد
نسمع بها ام انها أصبحت (حركة تفريق الشمل!) وهو ما حدث مؤخراً جراء عجز أكثر من معلم وزوجته عن العمل
سوياً في محافظة أو قرية واحدة. ثم لماذا تبقى المعلمة سنوات طوالاً في تلك القرى والهجر النائية دون نقل؟ واين الوعود
بالنقل المبكر من سنة إلى سنتين. ولماذا لا تلجأ الوزارة لحلول مثل طريقة تبادل المدارس بين المعلمات برغبتهن فمثلاً قد نجد
معلمة من محافظة أو قرية (أ) معينة بمحافظة أو قرية (ب) والعكس وعندها قد يحدث توافق معلمتين في استبدال مدرستهن
للاقرب والانسب لهن. كما ان السؤاال الأهم: أين طالبات ومعلمات تلك القرى والهجر ولماذا لا تمنح لهن الفرصة والاولوية
والحوافز في التعيين أو التعاقد عن غيرهن من المعلمات بشرط عملهن وتدريسهن في القرى والهجر أو المحافظات اللاتي يتبعن
لها ولو طبق هذا الاجراء تحديداً فسوق تتقلص بقدرة الله تعالى حوادث المعلمات وسوف نضمن تعيين اعداد جيدة من معلمات
الهجر والقرى المحتاجات أكثر من غيرهن للوظيفة وسوف نحد كثيراً من الهجرة إلى المدن الكبيرة من الهجر والقرى.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=180735
منع مديري مدارس الرياض من منح المعلمين إجازات اضطرارية
الرياض : محمد آل ماطر
منع مركز الإشراف التربوي بشرق الرياض، جميع مديري مدارس المركز، من منح إجازة اضطرارية للمعلمين في الفترة القادمة، والاكتفاء بالموافقة عليها وربطها بمركز الإشراف التربوي، وإيقاف جميع البرامج الإشرافية التي تستدعي خروج المعلم من المدرسة، وخاصة في يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، لمنع تسيب وغياب المعلمين،قبل بدء الإجازة.
وطالب مدير المركز الدكتور موسى العويس جميع مديري المدارس، بتسليم تقرير ختامي يوم الأربعاء المقبل.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local06.htm
بدء قبول طلاب المنازل في الطائف اعتباراً من أمس
-------------------------------------------------------------
الطائف: ساعد الثبيتي
أوضح مدير إدارة التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو راس أن قبول الطلاب الراغبين في مواصلة دراستهم عن طريق المنازل بدأ اعتبارا من أمس السبت، ويستمر حتى مطلع ذي الحجة القادم وفق تنظيم معين. وتم تحديد عدة مدارس في كل مركز من مراكز الإشراف التربوي لإجراء اختبار الدارسين فيها. وروعي في ذلك التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية. وأشار أبو راس إلى أن تحديد مدرسة لكل دارس سوف يكون حسب قربها من مقر عمله لا مقر سكنه، وذلك بموجب تعريف جهة العمل الذي يحصل عليه الدارس. وأهاب بالراغبين في التقدم للدراسة عن طريق المنازل مراجعة مراكز الإشراف التربوي التي تتبع لها المدارس القريبة من مقار أعمالهم عدا مركزي الشرق والغرب فيتم التسجيل عن طريق إدارة خدمات الطلاب. وقال أبو راس إن التعليمات المنظمة لقبول طلاب المنازل تقضي بعدم قبول من رسب عامين متتاليين إلا بعد موافقة لجنة دراسة قبول الطلاب كبار السن بإدارة التربية والتعليم، موضحا أن المدارس التي سيتم اختبار طلاب المنازل فيها حسب مراكز الإشراف هي:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local19.htm
تطبيق برنامج دبلوم الثانوية الأمريكية على طلاب مدارس الرياض
-----------------------------------------------------
الرياض: موسى بن مروي
أدخلت مدارس الرياض برنامج دبلوم الثانوية الأمريكية (American High School Diploma) كأول تطبيق على مستوى المملكة في العام الدراسي الجديد.
أوضح ذلك لـ"الوطن" مدير عام مدارس الرياض للبنين والبنات الدكتور عبد الإله بن عبدالله المشرّف، وقال إنه تم الانتهاء من تسجيل الطلاب خريجي المرحلة المتوسطة للالتحاق بهذه الدبلومات التي يتوافق نظامها مع نظام التعليم السعودي، مشيرا إلى انتظام الدراسة في الدبلومات التي يدرس بها 38 طالبا في ثلاث شعب منذ بداية هذا العام الدراسي، وتم
إعداد فصول تقوية مسائية لهم.
وكشف أن الدراسة باللغة الإنجليزية في برنامج (الدبلوم) الذي يتواءم مع احتياجات الطالب في المملكة دون المساس بالثوابت السعودية، إضافة إلى التمسك بمبادئ الشريعة السمحة، ودراسة المواد المقررة من وزارة التربية والتعليم، وتشمل اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، وجغرافيا المملكة وتاريخها.
وأضاف الدكتور المشرّف أن نظام (الدبلوم) يعد أقرب النظم إلى التعلم في المملكة كونه أكثر مرونة من أي نظم أخرى، فضلا عن أنه يسهل للطالب والطالبة الانتقال منه إلى الأنظمة التعليمية الأخرى.
وبيّن أن (الدبلوم) هي أحد ثلاثة نظم عالمية باللغة الإنجليزية، معترف بها على مستوى العالم ويتم قبول خريجيها في أعرق الجامعات العالمية، والعربية، والمحلية، مفيدا أن برنامج الدبلوم يستمد جذوره من التنوع في النظم التعليمية الموجودة داخل الولايات المتحدة التي تسمح بتطابق المعايير العالمية، ما يؤدي إلى إعداد طالب قادر على التعاطي مع تحديات التعليم الجامعي في عالم يزخر بالجديد في كل النواحي.
وذكر أن هناك برنامج إعداد طلاب المرحلة المتوسطة وتهيئتهم للالتحاق بالدبلوم داخل مدارس الرياض من خلال بيئة تربوية وتعليمية متميزة، وهناك برنامج لإعداد طلاب هذه المرحلة الراغبين في مسار الدبلوم الأمريكية، بحيث يتمكن الطالب من الانخراط مباشرة في برنامج
الدبلوم دون الحاجة إلى إعداد في اللغة الإنجليزية، نظرا لأن الدراسة فيه بالإنجليزية.
وأكد أن الدبلوم الثانوية الأمريكية معتمدة ومعترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم السعودية ومن الدول العربية الأخرى، وأن شهادة الدبلوم تعادل الثانوية العامة في المملكة، ومن ثمّ فهي مقبولة في جميع الجامعات السعودية، أما في البلدان العربية فتقبل بها الجامعات الأمريكية في القاهرة، بيروت، الشارقة، ودبي. وفي الولايات المتحدة على سبيل المثال
جامعات: هارفرد، هارفي كوليج، فلوريدا إنترناشيونال، أمريكان إنترناشيونال كوليج، هافر فورد كوليج، وأمريكان كوليج، ومن أهم الجامعات التي تقبل به في أوروبا جامعتا كامبردج وأوكسفورد.
وأبان أن هناك مواد أساسية في الدبلوم هي: الرياضيات، والعلوم الطبيعية، واللغة الإنجليزية، واللغة الأجنبية، والتاريخ العالمي، والحاسب الآلي والمعلوماتية وأيضا هناك مواد غير أساسية مثل: الفنون، الصحة، الكمبيوتر، نظم المعلومات، الإحصاء .
ووفقا للدكتور المشرّف، فإن دبلوم الثانوية الأمريكية يعتمد على نظام الساعات، بما يعني حصول الطالب أو الطالبة على 21 ساعة معتمدة كحد أدنى، مشيراً إلى أن طريقة حساب الساعات المعتمدة من خلال عدد الساعات أسبوعيا ضرب عدد الأسابيع الدراسية. ولكي يتخرج الطالب
أو الطالبة يجب أن يحصلا على عدد ساعات معتمدة والساعة المعتمدة توازي 180 ساعة دراسية.
وأكد الدكتور عبدالإله أن تعلم الطالب العلوم بلغته أولا ثم بلغة عالمية كالإنجليزية سيحقق له مصلحتين: التمكن من لغته العربية التي تمثل هويته وثقافته، إضافة إلى التمكن من لغة العلم المعاصرة حاليا وهي الإنجليزية، مما يعينه على مواصلة دراسته الجامعية والعليا بسهولة في الجامعات العالمية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local26.htm
يؤدي إلى هدر تربوي
-------------------------------------------------------
دراسة تحذر من غياب الترابط والتواصل بين التعليم العام والعالي
الدمام: غازي عاشور
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود ما وصفته بالهدر التربوي والفاقد التعليمي نتيجة غياب ربط شامل بين مؤسسات التعليم العام والتعليم العالي.
وأكدت الدراسة، التي يقوم بها باحثون من جامعة الملك خالد في أبها، على أن هذا الهدر يسبب ضياعاً للوقت والجهد والمال، طارحة بعض المقترحات والحلول لخفض نسبة الهدر ورفع كفاءة التعليم.
وأوضح رئيس فريق دراسة محور "ربط التعليم العام والتعليم العالي" التابعة لمشروع تطوير التعليم الجامعي (آفاق) البروفيسور عامر بن عبد الله الشهراني أن من صور الهدر التي أشارت إليه الدراسة وجود فجوة كبيرة في التواصل بين الأنشطة الطلابية في التعليم العام والعالي ،إضافة إلى وجود تداخل في المناهج فطلاب المرحلة الجامعية يتم إعادة تدريسهم موضوعات سبق أن تلقوها في مرحلة التعليم العام، فضلاً عن غياب الترابط فيما يختص بالجوانب الإرشادية والتوجيهية، مؤكداً على أهمية التكامل في الأنشطة الطلابية في جميع المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية والطبية.
وأبان الشهراني لـ "الوطن" أن الدراسة خلال مراجعتها لعناصر خطط سياسات التعليم في السعودية الموضوعة في عام 1416هـ أظهرت غياب تفعيل العديد منها، لافتاً إلى وجود غياب التنسيق في الجوانب التخطيطية بين التعليم العالي والعام وربط ذلك بحاجة سوق العمل واحتياجات التعليم للمجتمع والاستفادة من خبرات التعليم في التعليم العام.
وتناولت الدراسة، التي تمر في مراحلها النهائية، 6 محاور رئيسية متعلقة بموضوعها اشتملت على : السياسية التعليمية، والتخطيط، خدمة الطلاب والمجتمع، إضافة إلى التنمية المهنية وتطوير المناهج.
وقالت الدراسة إن هناك غياباً للربط والتكامل بين مؤسسات التعليم العام والعالي، خاصة في المجالات التي تناولتها الدراسة مما أدى إلى وجود فجوة بينهما، مشيرة إلى أن بعض التجارب العالمية أثبتت أن إمكانية الربط بين مؤسسات التعليم العام والعالي، وفاعليته في تحقيق الأهداف المنشودة ومن ثم جودة التعليم وحل العديد من المشكلات التي تواجهه.
ونقلت الدراسة تأكيدات علمية على أهمية وضرورة الربط والتكامل بين المؤسسات التعليمية ورفع كفاءة التعليم.
وطرحت الدراسة مجموعة مقترحات لسد الفجوة التكاملية تمثلت في إعداد رؤية شاملة لتطوير وتفعيل الربط والتكامل بين مؤسسات التعليم (العام والعالي) ومؤسسات المجتمع المختلفة باعتبار أن منظومات المجتمع تؤثر وتتأثر ببعضها البعض، إضافة إلى استشراف رؤية مستقبلية مقترحة لتفعيل وتطوير الربط والتكامل بين التعليم العام والعالي تضمنت استراتيجيات وسيناريوهات مستقبلية لكل مجال من مجالات الدراسة التي سبق تحديدها.
واعتبرت الدراسة عدم رغبة بعض المسؤولين في المؤسسات المعنية في العمل الجاد وتعطيل تنفيذ استراتيجيات من أبرز العوائق التي قد تواجه التطوير الذي رسمته الدراسة في توصياتها، مضيفاً أن مقاومة التغيير والخوف من كل ما هو جديد ولجوء البعض إلى إجراءات دفاعية أو هجومية لمقاومة التغيير سيؤثر سلباً على المستقبل المنشود.
كما أشارت الدراسة، ضمن هذا الإطار، إلى أن تنفيذ بعض جوانب الربط بشكل منعزل وليس كلياً أو شاملاً ونقص الأدوات اللازمة لإتمام إجراءات الربط والتكامل.
وكانت الدراسة قد قامت بمراجعة وتحليل الدراسات المحلية، والإقليمية والعالمية السابقة المعنية بدراسة ربط التعليم العام والعالي، إضافة إلى دراسة تعريفية للوضع التكاملي والترابطي بين التعليم العام والتعليم العالي في السعودية. علاوة على دراسة ميدانية للتعرف على آراء المخططين والمنفذين في كل من وزارتي التربية والتعليم العالي وذلك في مجالات السياسة التعليمية والتخطيط للتعليم والمناهج الدراسية وتطويرها، إضافة إلى خدمات الطلاب والتدريب والتنمية المهنية، وخدمات المجتمع والتنمية المستدامة لتفعيل وتطوير الربط والتكامل في تلك المجالات.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local27.htm
الأول من نوعه على مستوى الكليات
------------------------------------------------------------
مشروع إلكتروني للتدريس عن بعد بـ"معلمين" أبها
أبها: محمد مانع
شرعت كلية المعلمين في أبها ممثلة في قسم الحاسب الآلي في تنفيذ مشروع التعليم الإلكتروني الجديد لطلاب الكلية والذي يتم تطبيقه لأول مرة على مستوى كليات المملكة.
وقال عميد الكلية الدكتور فائز بن محمد آل سليمان إن البرنامج يهدف إلى المساهمة في تطوير العملية التعليمية وزيادة فاعليتها وتعزيز دور الطالب الإيجابي والمساهمة في تغيير دور المعلم من مصدر للمعلومات إلى مدير للعملية التعليمية وزيادة التفاعل التدريسي إضافة إلى المساهمة في حل مشكلة نقص المعامل وندرة أعضاء هيئة التدريس في بعض التخصصات.
وأكد آل سليمان أن استراتيجيات تطبيق المشروع تتمثل في أنه ليس بديلا للتعليم التقليدي ولكن داعم ومكمل له على أن يطبق على مراحل وبشكل مبدئي على جميع مواد الحاسب الآلي وبعض الأقسام الأخرى في الكلية وتسبق ذلك برامج تدريبية متنوعة تستهدف المستفيدين والقائمين على المشروع مع مراعاة وضع ضوابط لآلية العمل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب المستفيدين بما يضمن سير المادة الدراسية بين الطالب ومعلمه لاسيما ما يخص المقرر وآلية النقاشات والاختبارات حيث يغني النظام الطالب عن الحضور إلى الكلية وبإمكانه الاطلاع على المقرر من خلال الإنترنت والتواصل مع أستاذ المادة بهذه الطريقة وأضاف آل سليمان أنه تم وضع الخطط اللازمة للمقرر الإلكتروني والمشتملة على معايير تربوية تشتمل على توصيف المقرر وطريقة التقويم والساعات المكتبية ومعلومات الاتصال مع المعلم وجدول القراءة وسياسات الحضور والمشاريع والمتطلبات والكتب والمقرر والمصادر الأخرى إضافة إلى معايير أخرى أخلاقية وإدارية وتقنية تهدف في مجملها إلى إنجاح المشروع ووضع الضووابط الكفيلة بالإفادة منه إضافة إلى تفعيل برامج الدعم المختلفة من خلال أبعاده الثلاثة الطلاب والأساتذة والنظام التعليمي.
من جهته أوضح رئيس قسم الحاسب الآلي في الكلية الدكتور عبدالله الوليدي أن مزايا المشروع تتمثل في إمكانية إضافة محتوى إلكتروني للمقررات الدراسية سواء كان ذلك عروضا أو دروسا بالصوت والصورة مع إمكانية إضافة الاختبارات والاستبانات وتقديم المهام المطلوبة من الطلاب فضلا عن إمكانية اطلاعهم على درجاتهم والمساهمة في توزيع المهام بطريقة لا مركزية وتنمية التعليم التعاوني والاعتماد على الذات.
وأشار الوليدي إلى أنه من المقرر التوسع في هذا المشروع ليشمل بقية الكليات عقب إجراء الدراسات اللازمة معتبرا أن حماس الأساتذة ورغبتهم في مواكبة كل جديد في عالم التقنية كان وراء النجاح الكبير للمشروع رغم حداثته.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local34.htm
طالبات ثانوية بحي الخليج يدرسن في فصول غير مكيفة منذ شهر
--------------------------------------------------------------------------------
الرياض: فداء البديوي
اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات الثانوية 84 بحي الخليج شرق الرياض من ترك بناتهم يدرسن في أجواء شديدة الحرارة داخل فصول بمكيفات معطلة، منذ بدء العام الدراسي.
وفوجئ ولي إحدى أحد الطالبات (ناصر البقمي) بعزم ابنته هي وزميلاتها
على جمع مبلغ لشراء مكيف لفصلهن الذي وصفته بالفرن من شدة الحر. كما امتنعت ابنته خلال الأسبوع الماضي عن الذهاب إلى المدرسة لأنها لم تعد تحتمل البقاء في فصل حار وهي صائمة.
وكان مجموعة من أولياء الأمور الآخرين قد بادروا في الاتصال بإدارة تربية وتعليم البنات بالرياض التي طلبت منهم الانتظار ولم يحدث شيء.
من جهتها أفادت مديرة المدرسة لـ "الوطن" أن الجهة المختصة بإدارة التربية والتعليم تجاوبت مع طلب إصلاح المكيفات وجرت صيانتها، مشيرة إلى أن تلك المكيفات تتمتع بالعمر الطويل إلا أن نوعيتها (الاسبليت) لا تصلح للمدارس نظرا لكثرة تغيير مستوى التبريد من يد لأخرى مما يربك برمجتها حيث تحتاج إلى يد شخص واحد لضبطها على درجة حرارة محددة. مؤكدة أن المدرسة قامت بتوعية الطالبات بطريقة التعامل مع هذه النوعية من المكيفات.
وأضافت أن إدارة التعليم وعدتهم بتغيير هذه المكيفات إلى مكيفات شبابيك.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local42.htm
قرد يحبس طالبات بالطائف داخل فصولهن
------------------------------------------------
الطائف: جميلة العبيدي
فاجأ قرد ضخم طالبات المدرسة السابعة والعشرين الابتدائية في حي جبرة بالطائف بمشاركته لهن فناءهن الخارجي حيث تقع المدرسة بالقرب من أحد الجبال التي تكثر بها القرود.
وأثار القرد هلع الطالبات والمعلمات اللائي أسرعن إلى الفصول وأغلقن عليهن الأبواب وسط صياحهن خاصة و أن القرد بقي يتجول في المدرسة لمدة ربع ساعة.
وقالت إحدى الطالبات إن حجم القرد الكبير هو ما أثار مخاوفهن وفضلن البقاء بعيدا حتى انصرف لوحده.
ويحدث في هذا الحي الكثير من تلك المشاهد حيث اعتادت القرود النزول من أعالي الجبال بحثا عن الطعام فبعضها يتسلق منازل المواطنين والبعض الآخر يتجول في الشوارع و الطرقات. وذكر بعض الأهالي أن سلوك البعض في إطعام تلك القرود جعلها تتعود على الأمر.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../socity03.html
مشكلة تعيين المعلمات في الرياض
----------------------------------------------
مها فهد الحجيلان*
أصبح تعيين المعلمات اليوم مشكلة وطنية شملت معظم مدننا كبيرها وصغيرها، ولكن الملاحظ أن التعيين في المدن الكبيرة كالرياض مثل الحلم المستحيل لكثير من الخريجات اللاتي يعشن فيها. على الرغم من وجود عجز واضح في الحاجة إلى معلمات في عدد من المدارس؛ فقد نشر في الصحف أن بعض المدارس حتى الأسبوع الثالث لم تصلها معلمات في عدد من المواد ومنها مدينة الرياض وجدة، كما نشرت "الوطن" تقريرًا عن ذلك في 11 سبتمبر الماضي.
وهذا يطرح تساؤلا على المسؤولين عن مثل هذا الخلل، فهناك معلمات ينتظرن الوظائف، وفي المقابل توجد وظائف شاغرة؛ لكن لا يتم التعيين بحجة عدم وجود وظائف من ديوان الخدمة المدنية!
ولا ينكر أن هناك أملا في وجود فرص وظيفية في بعض الهجر والقرى النائية ولكن المدن الكبرى كالرياض تحطم آمال بناتها في إيجاد الوظيفة والتعيين. ولو تأملنا أسباب تفاقم مشكلة تعيين المعلمات بشكل عام والبيروقراطية المصاحبة لذلك لوجدنا أن وزارة التربية والتعليم تسهم في خلق كثير من العقبات في هذا الشأن؛ فمثلا أوجدت قانونًا يربط تعيين المعلمة في مكان عمل ولي أمرها؛ وهذا القانون قد حدد فرص تعيينها حتى إن كان بوسعها الإقامة مع أقارب أو مجموعة من المعلمات الأخريات في مدينة أو منطقة أخرى. ثم أحيانا يكون ولي الأمر يشتغل في مدينة أو منطقة أخرى بعيدة عن المكان الذي تسكن فيه العائلة وهذا غالبا ما يحصل لدى العسكريين مثلا، والنظام الحالي في التعيين في مكان ولي الأمر لا يراعي مثل هذه الظروف التي لم تهتم بها وزارة التربية والتعليم.
ويبدو أن الوزارة اتخذت هذا الإجراء لكي تقلل من مشاكل المواصلات ونقل المعلمات من مكان لآخر خصوصا أن هناك حوادث كثيرة تتعرض لها المعلمات وهن في طريقهن لمقار أعمالهن أو حينما يعدن إلى بيوتهن؛ ولكن أيضا لا يمكن لنا التغاضي عن الجانب السلبي لهذا القرار وهو القضاء على أي فرصة في التعيين في مناطق أخرى وإيجاد فجوة كبيرة في العجز.
من الواضح أن الوزارة أرادت حل مشكلة حوادث المعلمات بطريقة غير عملية، حينما لجأت إلى ربط المعلمة بولي أمرها وكأن الوزارة تعمل بالمثل "باب يجيك منه ريح، سدّه واستريح". صحيح أن سدّ الباب هو الحل السريع ولكنه حل غير ناجح؛ فينبغي أن تكون الوزارة أرقى من هذا المستوى الشعبي في التفكير في إيجاد حلول للمشكلات التي تعترض سبيل العملية التعليمية بكافة أبعادها.
وعند الحديث عن مأساة خريجات المدن أذكر أن كليات التربية قد عرضت مؤخرا وظائف معيدات شاغرة لديها، والمضحك أن مدينة الرياض رغم ازدحام المتقدمات فيها لم تعرض سوى وظيفة معيدة واحدة فقط، انكبت عليها مئات الخريجات! حتى إن الموظفات كن يسخرن من المتقدمات وفرص قبولهن وبعضهن يتبرعن في إخبار المتقدمات أن فرصة القبول ضعيفة! هذا الوضع المحزن يتكرر حينما يتم الإعلان عن أي وظيفة في أي جهة تعليمية حيث تهرع مئات المتقدمات على أعداد قليلة جدا من الفرص التي كثيرا ما تفوز بها من لديها الواسطة!
إن البطالة بين النساء كبيرة جدا إذا قورنت بالبطالة الحاصلة بين صفوف الرجال، ولكن للأسف يبدو أن ثقافتنا لا تعطي هذا اهتماما لأنها تعتبر الرجل هو عائل الأسرة بينما عمل المرأة يعتبر شيئا ثانويا يمكن التخلي عنه. ولكن هذه الفكرة القاصرة التي يبدو أن بعض المسؤولين لم يجدوا ضيرا بالتصريح بها في وسائل الإعلام لم تراع "الواقع"، ولا "المنطق"، ولا حتى "الإنسانية".
فواقع الحال هو أن راتب الزوج -إن وجد- لا يكفي في كثير من العوائل، بل إن بعض العوائل تعيش على راتب الزوجة فقط حينما يكون الزوج عاطلا عن العمل أو متوفيا أو غائبا. وتخالف المنطق في كوننا ننفق الملايين على تعليم الفتاة لكي تسهم في بناء المجتمع والمشاركة الفعلية في تطويره ثم تترك تلك الفتاة بدون اهتمام حينما تتخرج. من هنا يحق لنا التساؤل عن الجدوى من صرف الأموال والميزانيات على تعليم الفتاة ثم ركنها في المنزل. كيف يمكن لعجلة التعليم وميدان العمل أن يرتقي ويستمر إن لم نضخ فيه دماء شابة جديدة بعقليات وتصورات جديدة قد نفيد منها؟ ومن الجانب الإنساني تجدر الإشارة إلى أن بطالة الفتاة لا تقل ضررا عن الشاب، لأن الفراغ هو حقل خصب للمشاكل النفسية والعضوية. وعدم مساعدة شبابنا على تخطي هذه المشكلة المؤلمة يجعلنا نخرّج صفوفا من المعاقين نفسيا ممن يحتاجون الإعالة بدلا من أن نجعلهم عناصر فاعلة في مجتمعهم.
إن العمل ليس فقط وسيلة لكسب الرزق، بل هو كذلك متنفس صحي وتغيير لرتابة المنزل وربما فرصة للتجدد والمشاركة في الحياة بروح نشطة وواعدة. وهناك أبحاث علمية كثيرة تبين أن المرأة العاملة تعطي مستوى تربية لأبنائها أفضل من المرأة التي لا تعمل؛ لأن العاملة تمضي معهم ساعات أقل فتحاول استغلال الوقت المتبقي بالمفيد والممتع، وكذلك لأنها تشعر أنها عنصر فاعل في المجتمع تغذي نفسها بالجديد والمفيد والذي بطبيعة الحال يعود بالنفع على زوجها وأبنائها، وهذا بحد ذاته يعطيها رضا عن النفس.
لقد كتبت فيما مضى عدة مقالات عن مشاكل المعلمات سواء في التعليم الحكومي أو الأهلي، وكانت أكثر الشكاوى المتعلقة بالتعليم الحكومي التي تصلني من الناس تتعلق بصعوبة التعيين في المدن مثل مدينة الرياض، في الوقت الذي تفضّل فيه الأجنبية ويبخس حق المعلمة السعودية في التعليم الأهلي. ومن الجدير بالذكر أنني أتلقى عشرات الرسائل الإلكترونية من خريجات ومعلمات وأولياء أمور يعرضون مشاكل متنوعة حول التعيين والنقل وغيره. ومع علمي أن مثل هذه المشاكل تتفاوت على حسب المناطق إلا أنها مازالت واقعا محزنا للكثيرات دون تدخل حاسم من الوزارة.
ورغم أنه لا يمكن أن ننكر أن هناك اهتماما لدى وزارة التربية والتعليم ببعض هذه المشاكل، ولكن يبدو أنها غفلت عن الحالة الخاصة الواقعة في المدن الكبيرة؛ فهل يعقل أن نقول للخريجات أن ينتظرن في بيوتهن حتى يكتب الله فرجا وهن قادرات على العيش في مناطق أخرى برغبتهن وموافقة أهاليهن؟ ليس من المقبول أن نحاول حل مشكلة المواصلات لدى المعلمات بخلق مشاكل أخرى لدى الخريجات! إن مسؤولية الوزارة تجاه الأطراف جميعها يجب أن تكون متوازية ومتساوية دون إهدار حق أحد. وما تعانيه خريجات الرياض هو أمر لا يمكن السكوت عنه على أساس أنه أمر متوقع بسبب الكثافة السكانية لأنه يمكن التعامل مع هذا الحال بأسلوب مناسب يراعي الوضع الحاصل في المدينة.
ومن هنا فيمكن الاقتراح على وزارة التربية والتعليم أن تهتم بالوضع الخاص لخريجات المدن الكبرى وتسمح لهن بالتعيين في مناطق أخرى خصوصا إن كان لدى إحداهن أقارب أو معارف أو إمكانية للعيش فيها. إننا لو تركنا هذه القضية بدون حل واقعي فإننا نرسل بناتنا خريجات هذه المدن نحو النسيان واليأس؛ ذلك أنهن يبقين في صفوف الانتظار سنوات طويلة حتى تخبو شعلة الحماس ويتصحر العطاء لديهن، بينما غيرهن من خريجات القرى والمدن الصغيرة قد يجدن فرصاً أكثر منهن. إن مساواة ظروف خريجات المدن بالحال القائم في القرى والمدن الصغيرة ظلم يجب أن تبدأ الوزارة بالتنبه له ومعالجته.
* كاتبة سعودية
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../writers07.htm
تعليقاً على جمال خاشقجي
--------------------------------------------------------
عنف التعليم في السبعينات أسهم في تربية أجيال اعتنقت التطرف فالإرهاب
رداً على ما كتبه الكاتب والمستشار الإعلامي جمال خاشقجي في العدد رقم 2195 يوم الثلاثاء 11 رمضان الموافق 3 أكتوبر بعنوان (شبابنا إلى المعالي)، وفي الواقع أنني في البداية أُبدي استغرابي الشديد حول إغفال الكاتب الأسباب الخارجية لظاهرة الإرهاب وحصرها في الأسباب المحلية فقط. فمن الأسباب الخارجية الانحياز لكل ما تفعله إسرائيل وإيجاد التبريرات لها من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته مع المحاولة لنسيان أو تناسي أن الكيان الصهيوني عبارة عن دولة عصابات وأن محتل الأرض شرد أهلها، إن الأحداث الراهنة خاصة ما حدث في فلسطين ولبنان مؤخرا تؤكد هذا القول وهي بالفعل عامل مساعد جديد لازدياد ظاهرة الإرهاب بشكل ملحوظ خاصة أن إرهاب إسرائيل تحول إلى الدفاع عن النفس. هذا جانب أحببت التطرق له.
وعودة إلى مقال جمال خاشقجي عندما قدم دعوته للكتابة والتحليل حول تاريخ الحركة الإسلامية في السعودية، وفي الواقع إنني هنا أريد العودة إلى الوراء إلى أكثر من ثلاثين عاماً مضت حيث فترة التسعينات هجرية والسبعينات ميلادية، يومها كان التعليم عندنا يعتمد على الضرب المبرح بالعصا وسواها حتى أصبح المدرس عندما يدخل إلى الفصل وكأنه شبح مخيف ونفس الشيء ينطبق على مراقب المدرسة والوكيل، والمدير، الجميع يتفنن في الضرب والتنكيل والتعذيب والقيام بأسلوب السب والشتم وإقصاء الرأي لجميع الطلبة وتحويل الجميع إلى مجرد ببغاء يردد ويكرر ما يقوله المدرس والمدير، قمع فكري غريب وأسلوب تربوي خاطئ، وفوق ذلك إهمال الجانب الصحي للطلبة، فالمشرف الاجتماعي لا عمل له، ولا يوجد اختصاصي نفسي بل إن الصحة المدرسية لا يوجد بها أي طبيب نفسي، والمدرس والمدير والوكيل والمشرف الاجتماعي لا يبحثون عن أي مشكلات للطلبة، لذلك نشأ هذا الجيل الذي كان يكره كل من يعمل في التعليم.
هذا الجيل تحول بعد عشرين عاماً أي خلال فترة التسعينات ميلادية ومن 1410هـ إلى 1420هـ إلى آباء ومدرسين ومديرين ومشرفين اجتماعيين، وإلى العمل في التعليم علماً بأننا مع بداية عام 1400هـ 1980م عشنا جميعاً أحداث دامية مع بداية العام الهجري 1400هـ في المسجد الحرام بمكة المكرمة. وحيث إن هذا العمل الإجرامي من قبل تلك الشرذمة كان له كل الاستنكار من قبل الجميع بعد تدنيس بيت الله الحرام مما أدى إلى انهيار كافة الجماعات الإسلامية في السعودية لكن بعد سنوات قليلة جداً بدأ الجهاد في أفغانستان وسط ترحيب الجميع باعتبار أن العدو هنا مشترك للجميع وهو الكيان السوفييتي صاحب نظريات الشيوعية الماركسية المرفوضة من قبل الكثير هنا، فالجهاد الأفغاني كان المحرك الرئيسي لتجنيد الشباب خاصة بعد الانسحاب السوفييتي وتحول أفغانستان إلى مكان خصب لإقصاء الرأي الآخر مع أن الخلافات ما بين الأفغان، كانت عبارة عن خلافات عرقية إلا أن العرب الأفغان دخل كل واحد منهم نحو عرق معين وأصبحوا أحد جنوده المخلصين، العديد ممن ذهب إلى أفغانستان كان ينتمي إلى الجيل الشاب قبل 20 عاماً عندما تعرض للقهر والضرب وإقصاء الرأي في المدارس فكانت له الردة في الفعل بالثأر من مجتمعه وفي نفس الوقت الثورة على هذا المجتمع الذي لم يرحمه حيث إن المعاملة في المنزل من بعض الآباء كانت لا تختلف كثيراً عن المعاملة في المدرسة فكان الأبناء ما بين أب متسلط أو مهمل، وفي نفس الوقت الذين لم يدخلوا في سلسلة الإرهاب بعد الجهاد الأفغاني أصبحوا كما أسلفت آباء ومدرسين ومديري مدارس ومسؤولين عن التربية والتعليم، إذا إما أن يتحول هؤلاء إلى متسلطين يكررون ما تم فعله معهم في المنزل والمدرسة إلى الأبناء والطلبة أو إلى مهملين في جانب سلبي بعد أن تسببت المعاملة التي تلقوها في عقدة نفسية أثرت في تكوين شخصيتهم ولا يريدون تكرار ما حصل لهم إلى أبنائهم وطلبتهم وهكذا ما بين هذا وذاك ضاع جيل التسعينات ميلادية بعد أن وجدوا جيلاً سابقاً تعرض لإرهاب فكري ونفسي وجسدي وكانت هذه التأثيرات قوية بعد أن فقد الكثير شخصياتهم بالفعل وأصبحوا مجرد مقلدين لشخصيات أخرى آباء ومدرسين أو غيرهم من الشخصيات العامة، فكيف نريد لهذا الجيل أن يقوم بتربية جيل بشكل علمي صحيح؟ بالطبع الأخطاء كبيرة ومؤثرة حتى دخل جيل جديد يمكن وصفه بأنه جيل تعيس حقاً، إما أن يتجه إلى المخدرات والمسكرات، وأصدقاء السوء، وملاحقة الفتيات والتسكع في الشوارع والتأثر السلبي بوسائل الإعلام أو الاتجاه إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة التي أصبح أعوانها الخفيون منتشرين في كل مكان خاصة في مجال التعليم.
هذه وجهة نظري أكتبها باعتباري أحد أبناء جيل التسعينات هجرية، والسبعينات ميلادية، حول ما تعرض له هذا الجيل من أحداث سببت له القيام بتربية الجيل الآخر بشكل خاطئ لذا فقد قمت بتلبية دعوة جمال خاشقجي الذي ينتمي لنفس جيلي.
أيمن عبدالله زاهد - المدينة المنورة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-08/readers.htm
اعتماد مراكز الخدمات التربوية في تعليم الشرقية
- يوسف الفايز من الدمام - 16/09/1427هـ
حددت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية مراكز الخدمات التربوية للتسجيل للعام الدراسي الجاري، حيث تبدأ الدراسة
للفصل الدراسي الأول في الأسبوع الثالث من الدراسة وتكون الدراسة على فترتين بواقع أربعة أسابيع للفترة وبمعدل 12
حصة خلال الفترة الواحدة على أن يسبق ذلك فترة تسجيل لاتدخل ضمن فترة الدراسة، ولا يوجد فاصل زمني بين كل
فترة وأخرى، ويبدأ التسجيل للفصل الدراسي الثاني في الأسبوع الثاني من الدراسة بعد استكمال التسجيل بالمجموعات
وتستمر الدراسة على ثلاث فترات حتى بداية الاختبارات النهائية.
وقالت إدارة التعليم عانه في قطاع الدمام تم تحديد مركز مجمع الأمير محمد، مدرسة الجهاد، مدرسة سعيد بن زيد، مدرسة
المنذر بن سعيد، مدرسة النعمان بن مقرن، مدرسة الملك عبد الله بن عبد العزيز، مدرسة الزهور، مدرسة السيوطي،
مدرسة الشيخ بن باز، مدرسة الجزيرة، مدرسة مالك بن سنان، مدرسة عمير بن الحمام، مدرسة الحاكم، مدرسة عين
جالوت، مدرسة عقبة بن عامر، مدرسة المدينة، مدرسة عكاظ، مدرسة محمد بن عثيمين، مدرسة الإدريسي المتوسطة،
ومدرسة الأمير سعود بن جلوي. فيما تم تحديد مدارس أبن المظفر، الملك عبد العزيز الخبر، الثقبة، الكسائي، ابن المبارك
الثانوية، طيبة، ابن سينا، العروبة، الفضل بن الربيع، جبل النور، المغيرة بن شعبة، الزبير بن العوام، الثقبة، مركز الفارابي،
الظهران في الخبر. أما في القطيف وسيهات فتم تحديد مدارس اليمامة، النجاح، عنك، وثابت بن قيس.
وأضافت إدارة التعليم أنه تم تحديد مدارس حكيم بن حزام، الإمام مالك أم الحمام، رحيمة، أم الساهك، رحيمة في صفوى،
أما في قطاع الجبيل فتم تحديد مدارس اليقظة، الملك فهد، طيبة مركز الفضيل بن عياض، وفي قطاع بقيق سعد بن معاذ،
بقيق، الأجيال، كما تم تحديد مدارس الحارث بن عمير، النعيرية في النعيرية، والخفجي، الإمام النووي مركز النهضة في
الخفجي.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=46532
الرفع من مستوى المدارس الحكومية عامل رئيس في حل الازدحامات المرورية
------------------------------------------------------------
د. عبد الله الفايز - مهندس معماري ومخطط 16/09/1427هـ
[email protected]
من الواضح أن مشكلات ازدحامات المرور في المدينة التي تعانيها المرور ووزارة النقل والأمانة, كما تعاني من حوادثها
وزارة الصحة بسبب ما تتكلفه للعلاج والتلوث البيئي (الهيئة العليا للتلوث البيئي) وتخصص كل منها ميزانيات ضخمة
لذلك.. فهل يتوقع أحد أن يكون حل ذلك في تقاعس وزارة التربية والتعليم عن الرفع من مستوى المعلمين والمدارس
(الحكومية) العامة داخل الأحياء كماً وكيفاً؟ وبحيث يمكنها منافسة المدارس الخاصة أو على الأقل أن يكون هناك مستوى
مقياسي موحد للجميع.
الرفع من مستوى المدارس الحكومية سيجعل أبناء كل حي سكني يسجلون في المدارس القريبة منهم وكذلك المعلمات بدلاً
من مزاحمة الآخرين صباحاً وظهراً لتوصيل أبنائهم إلى مدارس خاصة في أحياء بعيدة ليخف جزء كبير من الازدحامات
والحوادث المرورية التي أيضاً تكبد وزارة الصحة تجهيزات مكلفة لمعالجة المصابين ومشكلات التلوث البيئي.. ناهيك عن
أهمية الوقت والساعات التي سنوفرها للمواطنين ورجال الأعمال والمهندسين والأطباء للوصول إلى أعمالهم لخدمة الوطن.
والأهم هو أن الكثير من المواطنين لن يحتاجوا إلى استقدام سائقين أو سيارات نقل معلمات وبمحرم أو حتى الحاجة إلى
شراء سيارة إضافية وتكلفة صيانتها ووقودها. إن الوفر على الاقتصاد الوطني والإيجابيات كثيرة وتتعدى ذلك فهي ستساعد
على الحد من استقدام العمالة الأجنبية ومشكلاتها وأمراضها الاجتماعية عوضاَ عن تسرب أموالنا إلى الخارج, والتخفيف في
وارداتنا من السيارات وقطع الغيار. تخيلوا معي الآثار الإيجابية التي سنجنيها وسنوفرها على موظفي تلك الجهات الذين
يمكن الاستغناء عنهم ليوفروا على الدولة جزءا من ميزانيتها. وكمية الوفر الذي نجنيها من الحد من تلك الرحلات
والمشاوير التي تساعد على عدم تعرض طرقنا للضغط الكثير عليها مما يطيل في عمرها ويوفر في صيانتها.
وإذا كان المانع مالياً فلعلنا نجد مرونة من وزارة المالية لتسخر بعض ميزانيات وزارة المواصلات والأمانة والمرور
والصحة وكذلك الإعانات التي تقدمها لمدارس القطاع الخاص وغيرها للرفع من مستوى المعلمين والمدارس الحكومية وسط
الأحياء, وذلك بالتدريب والابتعاث والمباني الجذابة. لدرجة تمكن سكان الحي من تسجيل أبنائهم في تلك المدارس وتخفيف
الازدحامات المرورية في المدن.
الازدحامات المرورية هي أحد أهم المواضيع التي ما زالت الشغل الشاغل لمن سبقونا في مواجهة هذه المشكلات. وهي
في صلب علم التخطيط الذي لا نفقه ولا نؤمن بأهميته. وتشير الأبحاث التخطيطية في نظرية التحضر الحديث New
Urbanism إلى أن تصميم الأحياء السكنية وكفاءة الخدمات التي توفرها لسكانها لهما أثرهما البالغ في حل المشاكل
المرورية. فالتخطيط هو سلسلة من الأنشطة والخطوات التي تسير وفق برامج زمنية بهدف الحصول على بيئة عمرانية
حضرية تتماشى مع متطلبات المجتمع. وهو علم متشعب ومترابط مع مع جميع الجهات الخدمية للمدن. ويزعم كل أنه
يعرفه بينما لا يفهمه إلا القليل. لذلك فإن الكثير من المسؤولين يجهلون مفهوم ومعنى التخطيط, بل إنهم يخلطون بين
مفهومين مختلفين لكلمة تخطيط. ويخلطون بين أنواع التخطيط المختلفة وعلم الهندسة. فهناك فرق كبير بين العلمين, كما
أن هناك اختلافا بين التخطيط الوطني (القومي والمحلي) National Planning والتخطيط العمراني
Urban Planning. فالتخطيط يعنى بوضع سياسات مستقبلية مبنية على أسس ومتغيرات داخلية وخارجية ومبنية
على احتمالات وتوقعات مستقبلية ومحاولة التنبؤ بالتأثيرات المستقبلية وكيفية تجنبها للنهوض بالناتج القومي. والخلط بين هذين
النوعين ما زال مستمراً لدى بعض الناس, فهم تارة يلومون ويرجعون مشكلات التخطيط الوطني إلى البلديات أو العكس.
ومع أن هذين النوعين من التخطيط مختلفان تماماً إلا أنهما مرتبطان بحيث إن أي تغير في التخطيط الوطني يترك أثرا
كبيرا في التخطيط العمراني.
والمثال الذي طرحته عن الازدحامات هو فقط إحدى المعضلات التي لا يحلها إلا التخطيط . فعلى سبيل المثال إذا أردنا
أن نعرف معوقات إيجاد حلول لأية أزمة في المياه أو الكهرباء أو الصحة أو المواصفات وجب علينا أن نعرف من الذين
يقفون خلف هذه المهزلة. فغالباً نجد أن مشكلات أي جهة حكومية أو خدمية سببها تقاعس جهة أخرى عن واجبها
الوطني. والأمثلة على ذلك كثيرة.
والمخطط عادة يكون ملما وعلى دراية وإلمام بدراسة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للمدينة وكيفية تسيير الأمور
والاستفادة من الأوضاع الحالية وتسخيرها للنمو بالمستوى الحضاري للإنسان وللحصول على مدن مثالية. وبناءً على ذلك
فإن المخطط الملم بهذه التخصصات ولديه قاعدة معلومات جيدة عن تعداد السكان واستعمالات الأراضي والتوقعات المستقبلية
للنمو السكاني وتفاوت هذا النمو بالنسبة إلى كل مرحلة من مراحل العمر و***** (شرائح الهرم السكاني) ومدى التغير
الاجتماعي والاقتصادي. يستطيع أن يلبي متطلبات كل نوع أو شريحة من الأعمار وربطها بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية
للمجتمع. فلو أشارت الإحصائيات إلى وجود مواليد لهذا العام فإنه لا بد من التخطيط لتوفير المدارس الابتدائية المناسبة بعد
سبع سنوات من الآن. ومدارس متوسطة للعدد نفسه بعد 12 ـ 13 سنة.
كما أنه من المعروف تخطيطيا أن اختيار الموقع للخدمات وغيرها هو علم مهم وقائم بذاته وله نظرياته ويتم عقد مؤتمرات
علمية سنوية ودورية لتطويره. وهو علم يقوم أساساً على عمليات أنظمة ونماذج حاسوبية Simulation
Models وباستخدام نظريات الجاذبية وعلاقتها بالمسافات التي يمكن توفيرها على الأغلبية من السكان. وأخيرا تم ربط
هذه النظريات بنظام المعلومات الجغرافي GIS, الذي يعطي أفضل الطرق لاختيار أنسب المواقع المثالية للخدمات وتلبي
حاجة الجميع دون إضرار.
هذه الأمثلة التي سردتها هي في الواقع لا تشكل إلا جزءا بسيطا من المشكلات الواضحة أو التي لم تظهر بعد والتي
يجب توجيه المسؤولين في قطاعي التخطيط الوطني والبلدي إلى أهمية الربط بين هذين الجهازين, فإن ما يشرعه الجهاز
الأول يجب أن ينظمه ويتأكد من تنفيذه الجهاز الثاني.
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=3449
غياب جماعي لطلاب مدارس الخفجي
أحمد غلاب ـ الخفجي
سجلت مدارس الخفجي بكافة المراحل الدراسية نسبة غياب مرتفعة قبل بدء الاجازة الرسمية نهاية الاسبوع الحالي.
ووجه بعض الطلبة الاتهام للمعلمين بتشجيع الطلبة على الغياب ليتسنى لهم الذهاب الى أسرهم خارج المحافظة.
وطالب الأهالي مراكز الاشراف الطلابي بادارة التعليم بمتابعة الحضور وما يردده الطلاب من تحريض المعلمين لهم على الغياب.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12168&P=1
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
