اخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 9/7/1427هـ

[همسة الطـيف]

4 طالبات في السكن الداخلي بكليات الدمام

--------------------------------------------------
الدمام - ليلى باهمام

استقرت طالبات السكن الداخلي بكليات البنات في الدمام في المقر الجديد داخل الحرم الجامعي لكليات البنات بالدمام والذي تم تجهيزه خلال اجازة الصيف بعد ان ارتأت ادارة كليات البنات في المنطقة الشرقية عدم تجديد العقد مع السكن القديم والذي يتسع لاكثر من مائة طالبة نظرا لتخرج اعداد كبيرة من الطالبات خلال الاعوام الماضية وافتتاح كليات جديدة في محافظات المنطقة الشرقية كالنعيرية والخفجي وحفر الباطن واللاتي كن يشكلن نسبة 90 بالمائة من طالبات السكن ولم يتبق منهن سوى اربع طالبات فقط.
يذكر ان الطالبة خلال انتقالها من السكن للكلية لاتحتاج الى اي نوع من المواصلات نظرا لعدم خروجها خارج حرم الكلية.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=1&G=4

[همسة الطـيف]

240 يوما لتسوير كليات البنات

--------------------------------------------------
الدمام - ليلى باهمام

انهت ادارة كليات البنات بالمنطقة الشرقية اجراءات تعميد احدى المؤسسات الوطنية للقيام بتسوير الارض التي تلقتها ادارة الكليات بالدمام كمنحة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام في وقت سابق وتبلغ مساحتها 104000 متر مربع.
اوضح ذلك مدير عام كليات البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سعود بن محمد المهيدب موضحا انه بدأ تسوير الارض بقيمة 1650000 ريال على ان يتم التنفيذ خلال 240 يوما.


http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=1&G=4

[همسة الطـيف]

إنشاء مركز للعلوم والرياضيات بالتربية

----------------------------------------
اليوم ـ الرياض

بدأت وزارة التربية والتعليم في مشروع انشاء مركز العلوم والرياضيات بالوزارة تنفيذا للتوجيه السامي باجراء دراسة انشاء مركز للعلوم والرياضيات في المملكة للقيام بجميع الدراسات التي تهتم بتطوير هاتين المادتين والرفع من مستوى الطلاب والطالبات.
واصدر وزير التربية والتعليم الدكتور ـ عبدالله بن صا لح العبيد قرارا يقضي بتكليف الوكيل المساعد للمعلمين الدكتور ـ عبدالله بن حسيون المسعودي بالاشراف العام على هذا المشروع.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=1&G=5

[همسة الطـيف]

حشود المشيعين في مقبرة القويعية أمس

--------------------------------------------------------------------------------
بحضور نائب وزير التربية والتعليم وحشد من المشيعين

تشييع الجثامين المتفحمة لمعلمات القويعية .. شهداء التعليم
سيف الحارثي – القويعية

إنزال إحدى المتوفيات إلى قبرها
أدت جموع المصلين بعد صلاة عصر يوم أمس بمحافظة القويعية صلاة الميت على المعلمات الخمس وسائقهن الذين تعرضوا لحادث مروري مروع أدى لتفحمهم على طريق الرياض – القويعية الإثنين الماضي، وذلك في جامع ابن باز بالقويعية , حيث كان في مقدمتهم أهالي المعلمات المتوفيات وبحضور نائب وزيرالتربية والتعليم لتعليم البنات الأمير خالد بن عبدالله بن مشاري آل سعود و محافظ القويعية عبدالعزيز الجرباء ومدير التربية والتعليم بالقويعية عبدالملك الهويمل وحشود كبيرة امتلأ بها الجامع.
وبعد صلاة الميت تم نقل المتوفين إلى مقبرة القويعية التي اكتضت بعدد كبير من المشيعين. من جهة أخرى قال نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير خالد بن عبدالله بن مشاري إننا نسأل الله للمتوفين المغفرة والرحمة ونقول لأهاليهم عظم الله أجرهم وأحسن عزاءهم وعزاءنا وإننا ندعو الله العلي القدير أن يكتبهم عنده في الشهداء ويكونوا شهداء التعليم إن شاء الله تعالى سائلاً المولى القدير أن يجعل مثواهم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسبنا الله ونعم الوكيل .. وقدر الله وما شاء فعل.


http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=1&G=5

[همسة الطـيف]

مديرات المدارس بين السلطة والتسلط

-----------------------------------------------
عبد العزيز عبد الرحمن اليوسف

المدارس مصانع لصناعة الرجال والنساء ، هذا ما يتم لمسه لدى دخول العديد من المدارس ليس فقط في مراكز المدن وإنما أيضا في المناطق النائية والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن مراكز المدن ، معلمو ومعلمات ومديرو ومديرات مدارس يفترض أنهم العقل المدبر لتلك المدارس ، بحيث أصبحت المدرسة مناراً ومركزاً للإشعاع والنور والعطاء والتعاون في المجتمع المحيط ، لا فرق بين مدارس البنين ومدارس البنات ، لا فرق بين عطاء المعلم أو المعلمة ، مدير المدرسة أو مديرة المدرسة ، فهناك حماس ورغبة شديدة لخدمة الطلاب الذين يدرسون في المدرسة ومساعدة مجتمعهم، بحماس ورغبة ينطلقان بوازع ديني , وبواقع ذاتي وشعور بالانتماء إلى المجتمع الذي يعيشون فيه ولا شك في ان كل ذلك يبنى على الإدارة المدرسية التربوية الناضجة للتوصل إلى النتائج الجيدة.
إن جهل بعض مديري ومديرات المدارس بمقومات الإدارة التربوية السليمة في تزايد مشاكل البيئة العملية لهن، كما يؤدي ذلك إلى فشل تلك الإدارات كونها تختلف عن أي إدارة أخرى . إيمان من بعضهم بأن نظام فرض السيطرة وإلقاء الأوامر هو الذي يوصل إلى النتائج الفعالة. في حين أن المدير أو المديرة اللذين يعملان على مصادرة الأفكار ويفتقران إلى صفات القيادة التي تساعد على تطوير العمل الجماعي، وإذكاء روح التفكير، بدلا من التأثير سلباً في البيئة العملية، وإحباط من حولها حيث إن المدير الفاشل أو المديرة الضعيفة يعتمدان على قدرتهما في استخدام السلطة والإفراط في التسلط , واللجوء كثيرا إلى التعميم وجعله بمثابة سوط يسمح لهما فيه بجلد منسوبي المدرسة , كما يركنان إلى جمود النظام دون النظر إلى مصلحة المدرسة , أو حل المشكلات بطريقة مناسبة , أو التعاطي مع كافة القضايا برؤية ثاقبة ويكونان محدودَين بالمركزية والبيروقراطية , والأوامر العليا ويسجنان شخصيتهما في إطار التنظيم دون فاعلية فلا يقدران على التصرف مع منسوبي المدرسة إلا بالأوراق والتعميم والنظام دون تفكير واستماع للرأي الآخر حتى لو كانت فيه مصلحة للعمل، أما القائد والقائدة فيعتمدان على قدرتهما في التعامل الحسن والفعّال مع منسوبي المدرسة والتأثير والإقناع , والاستماع لوجهة النظر الأخرى , وتقدير الظروف , والانتباه لمصلحة العمل وتقديمها دون تعقيد أو إثارة , ويتعاملان بثقة واعتدال وتوازن في الظروف الطبيعية ويلتزمان الوسط في تعاملاتهم مع الآخرين .
كما أنهما يحرصان على تحقيق الكفاءة والفعالية، وعلى رسم رؤية طموحة ويعملان على رسم ثقافة جديدة داخل المدرسة , وتحقيق أنماط العمل الجماعي في البيئة المدرسية لذلك لا تظهر القدرات الإدارية والقيادية الحقيقية للقائد أو المدير أو المديرة في ظل الظروف الجيدة ولا حتى الظروف العادية وإنما تظهر القدرات الحقيقية في ظل الأزمات والمشكلات الصعبة , وتكالب العقبات .
وحيث انه وصلني عدد من الرسائل منذ فترة طويلة من بعض الأخوات تحمل هذه الرسائل شجونا وألما ودمعا حول مواقف من مديرات بعض المدارس سأخصص حديثي عن مديرات المدارس .. تصف معلمة جو مدرستها بالرهيب من كثرة ما هو مشحون بالأمور والعلاقات الشخصية الناتجة عن المديرة وشلتها، وتقول إن المديرة مسيطرة ومالكة للمدرسة وكأنها بيتها، والمعلمات القريبات منها هن أصحاب القرار والمعيار لها، وإرضاؤهن مطلوب، والمشكلة لا تتوقف عند هذا الحد بل تصل إلى حد كتابة تقارير خفية في المعلمات (غير المرضي عنهن) ورفعها للمنطقة دون وجه حق، ولذا نريد من المنطقة الدخول إلى المدارس بشكل أعمق وعدم الاكتفاء بالصورة الخارجية والشكلية التي تحرص عليها العديد من مدارس الإناث، خاصة المدارس التي ترد عنها شكاوى وتطلب معلماتها النقل منها ولا بد من متابعتها بدقة وعدم ترك المعلمات يعشن هذا (التوتر).
وأخرى تقول ان مديرتها لم تسمح لها بالذهاب إلى موعد لها بعد ان حصلت عليه من عدة أشهر وهذا الموعد الصحي رسمي ومختوم ومع ذلك تجاهلت المديرة حاجاتها للذهاب ولم تقدر حالتها الصحية وهددتها بحسم اليوم , ومعلمة أخرى تقول انه في إحدى المدارس لا نستطيع مقابلة المديرة إلا بأخذ موعد محدد بتاريخ وزمن تحدده الكاتبة والتي وضعتها المديرة كسكرتيرة لها.
ومعلمة أخرى تقول : هناك مبدأ وهو (اسكت تسلم) وهو لسان حال العديد من المعلمات اللائي تمنين الحديث عن معاناتهن مع مديراتهن اللائي اعتمدن التسلط والمزاجية والأهواء الشخصية لغة للتخاطب معهن، ولم يرين المعلمة إلا بعيون الحاشية المحيطة بهن، إحباط وانعزال وجو مشحون تنعدم فيه الثقة حتى في الزملاء .
صور كثيرة ذكرتها كثير من المعلمات عبر رسائل وردت إليّ يشتكين من الهوائية والمزاجية والشللية التي تعيشها كثير من المديرات في المراحل المختلفة .
أحبت تلك المعلمات إظهار همومهن وشجونهن لمن يلقي السمع ويهتم من المسئولين , وأصحاب القرار.
إن مشكلة تسلط المديرات في أكثر الأحيان يدل وينم عن عدم ثقة هذه المديرة بمعلماتها , وخشيتها على كرسيها , وعدم فهمها مهام الإدارة الحقيقية .. ولا شك في أن سياسة تتبع الأخطاء وفي ظل هذا الترصد من قبل الإدارة تثير المشكلات , وتبدأ عمليات التذمر والتشكي والنم في الإدارة وفي مساوئها داخل أروقة المدرسة , وفي الفصول ، وربما أدى بهذه المعلمة أو تلك لطلب النقل لمدرسة أخرى وربما أبعد لأجل الهروب من هذا الجحيم , وربما كانت الأسباب تافهة لا تستحق هذا التسلط فلا يكون هناك استقرار ولا تعاون ولا تواصل في المدرسة كما أن سوء تعامل المديرة في المدرسة يتسبب في إضفاء توتر بين المعلمات أنفسهن، وبين المعلمات والطالبات، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات التي تصدر من المديرة الديكتاتورية تشعر المعلمات بأنهن مجبرات على العمل ويبعدهن عن الأداء التربوي السليم.
وأضافت إن مثل هذا التعامل يشعر المعلمة بأنها موظفة فحسب دون أن يبني لها أي ولاء للعملية التربوية التي تعتبر أساس العملية التعليمية.
إن مديرة المدرسة بإمكانها تحطيم نفسية أكبر معلمة معطاء إذا كانت غير عادلة ودائمة التذمر وتكون الضحية الطالبات .. ولا تعني كونها مديرة أنها اقدر من المعلمات اللاتي في المدرسة , فكم من معلمة هي اقدر خبرة وعلما ونضوجا, ولكن بعض هؤلاء المعلمات لم يسعين ليصبحن مديرات , أو حرصن على ذلك ، ولا شك في أن هناك نماذج من المعلمين والمعلمات الذين يعملون بصمت ولم تسلط الأضواء عليهم ، قد لا يحبون الأضواء ، لا ضير ، فيقينهم أن الخبرة والعطاء الذي يبذلونه واجب عليهم إظهاره وإبرازه كي يستفيد من هذه الخبرة الآخرون احتسابا للأجر , وإتقان للعمل .
العجيب والغريب ان الإدارة المدرسية هي الأمر الذي يتهرب منه المعلمون ولا يبحثون عنه حيث تواجه إدارات تعليم البنين مشكلات وصعوبات كثيرة في إقناع بعض المتميزين من المعلمين أو الوكلاء في المدارس المختلفة ليكونوا مديرين ولكنه يبقى أمر يتوارى عنه كثير من معلمي المراحل المختلفة.
أما في الجانب النسائي فكثير من السيدات المعلمات يبحثن بشدة ويحاولن ويقاتلن ليصبحن مديرات ويستلمن زمام تلك السلطة في مدرسة ما .
آخر القول .. لابد لنجاح عملية التواصل مع منسوبي المدرسة من معرفة مفتاح شخصية كل فرد لنحسن التعامل معه .. وهذا مهم لمديرة المدرسة معرفته حيث إن في الميدان التربوي يقابل مديرة المدرسة العديد من المدرسات اللاتي تتعامل معهن يومياً وهؤلاء المدرسات لهن حاجات وأغراض وشخصيات مختلفة وثقافات متنوعة وميول متشعبة فهن بشر ولديهن نفسيات وعقليات لا تلتقي في مسار واحد حيث تحكمهن مكونات وظروف صحية واجتماعية . وهنا يأتي دور المديرة .. فمديرة المدرسة الناجحة هي التي تخاطب كلاً منهن على قدر نفسيتها وعقلها وتستطيع التغلغل إلى نفسها وتحظى بثقتها لكي تقوم ما اعوج في مسار عملها وحياتها .
إن أنماط السلوك التي تقابل مديرة المدرسة كثيرة وعديدة وعليها أن تدرس كل نمط منها باعتبارها قائدة تربوية وتتعامل مع كل نمط بما يتلاءم معه حتى تنجح في بناء علاقات جيدة وسوية .. لابد من إعادة النظر بالمثالية التي تعتقدها المديرات وإلا سنرى جيلا يكسر كل الاحتمالات المتوقعة منه ويظهر جيل عبارة عن مزيج من معاداة المثالية الزائفة وعادات وتقاليد جديدة ما انزل الله بها من سلطان ، وتكون قريبة من الإفرازات التي كونتها محاكم التفتيش في أوروبا , وأرى أنه من المهم النظر الى الإدارات المدرسية غير التربوية والتي لا تضع مصلحة الطالب أو الطالب في القمة، ووجود محاسبة ومتابعة مستمرة على كافة المستويات.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=4

[همسة الطـيف]

التعليم ليس مجرّد معلومة

-----------------------------------------------
فهد سليمان الشقيران
التعليم حينما نشأ في (أوروبا) لم يُفتتح كما تفتتح «الدكاكين» بل سَبقته مخاضات استمرّت لحقبٍ طويلة، أثمرت عن (أجهزة التعليم الجماعي) ذلك النوع من التعليم الذي اختلفوا فيه فبعضهم مازال ينظر إليه نظرة ازدراء، لأن «التعليم»- خاصةً حينما يزعم البعض أن المدارس تنتج (المخترع) وتصنع (العبقري) كما يصنع (التمثال)- لايخلق عبقرياً.
ذلك أن المتعلم ربما يكون فاقهاً لمعنى (لعبة التعليم) فينجح بكافة المراحل بمعدل متميز بينما يظلّ عقله بلاحراك لاينبض بالأسئلة ولا تحرقه الإشكالات، وعينه على «العمل» هنا نعلم أن التعليم يصبح مفهوماً بشكله الحالي إذا كنا نريد من التلميذ أن يكون مجرد سدّ جامد لفراغ عملي، كأي عامل آخر، بينما لايمكن أن يتحوّل «التعليم» إلى منجم لعقول ثمينة في ظلّ التردي المؤسساتي للتعليم على مستوى (الكوادر التي تدرّس) أو الميزانيات التي لا أثر لها في الواقع، وكأن مهمة التعليم تحوّلت من ادعاء حماية عقل الطالب من التشويش إلى الإمعان في ممارسة (التشويش).
ومشكلة التعليم في المملكة لاتنفصل عن مشكلات التعليم في العالم العربي، لأن كل العالم العربي رأى في التعليم حلاً لعقد «التخلف» ولم نعلم بعد أن التخلف لايُطمس بمجرد أن يصبح أغلب المجتمع قادراً على القراءة والكتابة، والمدهش أنني حينما تمعّنت في دراسة (الصادق النيهوم) التي كُتبت قبل (أربعين عاماً) من الآن أجد نفس المشكلات وزيادة في «التعليم»! إذ ليست المشكلة في عدد المتعلمين بل في السؤال الأبرز ماذا أضاف التعليم للحياة؟ لقد أصبحنا وسط جيل مغرق في «النرجسية» نظير شهادات يحملها ظنّ غباءً أنها بمثابة إعلان عن نهاية الأسئلة، ولم يدر أن (الشهادة) لاتختلف عن (أي رخصة عمل) أما شهادات التدكتر فهي لاتعدو أن تكون شهادة شكر على (مؤلفات) لايمكن أن تكون حاكمة لحياتنا وواقعنا، وجرّت تلك الشهادات بعض العاطلين الذين يئنون من النشوة بشهاداتهم للتحكم بواقعنا.
نلاحظ دوماً أن (الجيل القادم) لاحظّ له من أي نشاط! فكل المناصب الثقافية والتعليمية والحكومية وكل مصائر الحياة يتحكّم بها الجيل السابق، وكأن مهمة الإنسان تبدأ مع شيخوخته، خاصةً وأننا نرى الإهمال الفاضح لكثير من «الطاقات» العلمية المتميزة ونراهم على وظائف غبية لاتتفق وتخصصاتهم وعقلياتهم، بينما نرى من تزعم مؤسسات التعليم أنهم من الموهوبين في محميات تدعي أنها ترعى الموهوبين، بينما هي لاتعدو أن تكون محميات لضخّ «النرجسية» و «ملجأ» للفارغين ومحطة للاستعراض والتجمّل والتظاهر بمكافحة التخلف. نحن أمام موازين مقلوبة في معادلة التعليم. وهي حقيقة بالرصد والكشف في واقعنا الحالي الذي أعتقد أن الكثير من مشكلاته هي (مشكلات ثقافية)، بينما يرقص حرّاس اللحظة الراهنة من الذين نهشوا من التخلف وساهم الانحطاط التعليمي في نموّ أجسادهم يحرسون هذا الواقع المرير ونرى مؤسسات البيروقراطية تحكم كل صغيرة وكبيرة في جوّ التعليم عامة.
وبكل وضوح نحن وسط استعراضات (كوميدية) جديرة بالالتقاط فالبدائية في (تصوّر) الجمهور جعل من بعض الأدعياء يمارسون «التعالم» بشكلٍ صارخ، فمن ينطق كلمة (استراتيجية) بنجاح يصبح من السياسيين، ومن يلفظ كلمات متعددة تنتهي بـ(لوجيا) يصبح من الفلاسفة، ومن يكثر من التصريحات ويضع جيوشاً من السكرتارية بجانب مكتبه يهابه (الناس) فيتوهمون أنه من الـ(مسؤولين في الدولة) ومن يحفظ (10 قصائد) عن ظهر قلب يصبح من الموهوبين الذين يجب أن توضع لهم تماثيل في بلدانهم، وأن تصرف ميزانيات متعددة لحمايته من (التشويش) وهكذا أصبح (العقل) مجرّد عملة تالفة وسط تلك الرداءة من التصورات والعقم من الاعتقادات والقناعات الهابطة. كثيرون يفرحون الآن بهذا الوضع المتردي الذي صنعه (التعليم) والانحطاط الثقافي بعامةً ويستغلون الفرصة لاستحلاب ما أمكن من المصالح الشخصية والذاتية. وبصفتي واحدا من ملايين الطلاب الذين درسوا بالمدارس ودرسوا في الكليات فإنني أطمح إلى سرد شيء من تلك الطوام. لم تكن «المسألة» التعليمية مجرد مشكلة نظرية كما يتوهّم البعض، وحلها ليس بزيادة مساحة الملاعب. وتطوير (المقاصف) وإنما بعمل دؤوب لإعادة النظر في (موقع العقل) من العملية التعليمية. ورصد الجرائم التي تمارس لقبر (العقل) من قبل بعض المعلمين في المدارس والكليات. وأرجو من أكبر مسؤول في التعليم في أي بلد عربي أن يضع هذا السؤال نصب عينيه، ماذا تريد من (التعليم) وفق استراتيجيتك الحالية؟ وماذا خسر الناس بانتشار التعليم؟
وأخيراً فإنني أشعر بالإحباط كلما أمعنت النظر بتلك الكائنات التي تلفظها المدارس والكليات يومياً، وتستهلك الملفات الخضراء بحثاً عن وظيفة، وأشعر بالإحباط حينما نجد «التعليم» يتحوّل إلى أشياء كثيرة ليس من بينها (التعليم العقلي) واستثمار العلوم الإنسانية الحديثة للأخذ بدفّة الحياة إلى أمان المعرفة، في ظلّ توافرنا على ميزانيات تعليمية باهضة تصرفها الدولة لا نرى لها أثراً على واقعنا التعليمي، ها نحن نرى الآن مرافق الحياة تعجّ بالمتعلمين ولكن أين التعليم من تشكيل «السلوك»، أين أثر العباقرة المزعومين، الذين من المفترض أن يظهر أثرهم جلياً، وبحسب الباحثين في فلسفة (ديكارت) (فإن فرنسا حتى (شوارعها) اخذت صبغة «ديكارتية») وكانط ذلك الفيلسوف المذهل كان لربطه لحذائه (منحنىً نظري) نحن لانريد تحويل المجتمع إلى (مدرسة فرانكفورت) وأنى لنا ذلك، وإنما نريد الحدّ الأدنى المقنع من النتائج التعليمية التي يمكن أن نشاهدها في مناشط الحياة.والكفّ عن تضخيم دور المدرسة النافع ومحاولة القضاء على أدوارها الضارة أولاً.
[email protected]

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=4

[همسة الطـيف]

مانشيتات

--------------------------------------
قريبا اختفاء المدارس القديمة

يتحدث المسؤولون في وزارة التربية والتعليم عن ان هناك خطة للاستغناء عن المدارس المهددة بالسقوط.. لكن السؤال: هل تبقى هذه المدارس التي هي قابلة للسقوط الآن حتى الانتهاء من تنفيذ الخطة..؟ مجرد سؤال


http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=39

[همسة الطـيف]

مرجعيات شكلية للتعليم ليلى المزعل ـ الدمام -
--------------------------------------------------
معلمة اثناء شرح الدروس

تعد دفاتر التحضير من مدخلات ومخرجات العملية التعليمية و التربوية ومن الاجراءات الروتينية التي اعتادت المعلمات عليها فتحضير الدروس في الدفاتر من الامور الالزامية والمطلوبة من المعلمة لاثبات اعطائها المادة الدراسية وتاريخها والموضوع والطريقة التي تتبعها المعلمة من طرق مبتكرة او وسائل تعليمية تخدم اسلوب العرض وكذلك تدوين الاسئلة التطبيقية والتقويمية ويتفاوت اسلوب المعلمات واختلافه في التحضير فلكل واحدة جهدها وابتكارها وطرح وترتيب الافكار الجديدة.
مرجع
وتؤكد المعلمة نورة على ضرورة استخدام دفاتر التحضير لانه يعتبر مرجعا للمعلمة وتساعد المعلمات على رسوخ المعلومة المطروحة وترتيب الافكار وتنظيمها مما يخدم الطالبات في استيعاب المادة بمهارة متقنة.
وتشير المعلمة جميلة الى لجوء بعض المعلمات اخذ التحضير من الانترنت والبعض الاخريكتفي باعادة التحضير من السنوات السابقة او اخذ التحضير من زميلات لهن خبرة طويلة في تحضير المادة الدراسية ذاتها من السنوات السابقة وبعضهن يقمن بتخزين التحضير وحفظه في جهاز الحاسب لاعادة نسخة وادخال بعض التغييرات عليه مع الاستفادة منه بشكل كبير.
اساليب مختلفة
وتنوه المعلمة اشراق باختلاف وتنوع اساليب التحضير للمواد الدراسية من التحضير اليدوي بالكتابة والاعتماد على الجهود الفردية للمعلمة وكذلك استخدام الحاسب الآلي وبعض المعلمات يتبعن اساليب ملتوية في تأدية واجبهن حيث يلجأن الى اخذ التحضير من زميلات لهن او من تحضير محفوظة على اجهزة الحاسب الآلي وكل ذلك يعكس الاسلوب والطريقة ومحاولة الابتكار والتجديد للمعلمة.
اساسيات
وتعتبر المديرة فاطمة الحسين ان التحضير من اساسيات المعلمة المبتدئة وهي مناطة ما ان كانت المعلمة متمكنة في المادة التي ستدرسها مع الاخذ بعين الاعتبار تطور الكتب المدرسية وكذلك المناهج المدرسية وضوابط سنوات الخبرة التي تحدد مهارة وابتكار المعلمة وقدرتها على التجديد.
اما مها عريض فترى ان من الممكن ان يكون دفتر التحضير لا يحوي كل شيء لكنه لاشك وسيلة للتذكير وبرمجة الحصص ومن خلاله على المعلم الكفء التحرر من النصوص التقليدية ويبتكر طريقة للتحضير وتشدد على ملاءمة النص مع الواقع والاحتفاظ بالاساسيات حسب مقتضيات الموقف داخل الفصل الدراسي.
كما تشير مديرة اخرى بأهمية دفاتر التحضير لدى المشرفات اللاتي يطلعن على مجهود المعلمة وطريقة واسلوب الشرح والعرض السليم للافكار وحيوي اساليب طرح الاسئلة على الطالبات وعلقت على استفادة بعض المعلمات من دفاتر مستعينة بالنسخ تماما فيه ضرر على مستوى المعلمة فيؤدي بها الى الجمود وعدم التطوير والابتكار في المادة العلمية المدروسة.
مضيعة للوقت
بينما ترى ام فراس الى انه التحضير بالنسبة للمعلمات المتمرسات في تدريس المادة والتي لها خبرة طويلة في التدريس يعتبر اضاعة وهدرا للوقت. وتشاركها الرأي اعتدال معلمة لمادة التاريخ بحكم خبرتها التي تزيد على 10 سنوات وتؤكد ان دفتر التحضير تعتبره مضيعة للوقت لانهن يعرضن كل ما يتعلق باساليب وطرق الشرح من خلال خبرتهن الطويلة في التدريس بينما دفتر التحضير من اهم نقاط المعلمات المبتدئات واللاتي ليست لديهن باعا في تدريس المادة وطريقة شرحها اذ يحتجن الى تدوين تاريخ وموضوع الدرس والطريقة المتبعة في الشرح وعرض الافكار وترتيبها حتى يتمكن من تخطي مراحلهن الاولى في تدريس المادة ويكتسبن الخبرة.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=39

[همسة الطـيف]

تربية البنات تستقبل المعلمات المعينات

----------------------------------------------------
تعلن الإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بالأحساء لعموم المعلمات المعينات على وظائف رسمية والبالغ عددهن (74) بموجب قرار التعيين والمباشرة الصادر من مدير عام شؤون الموظفين بوزارة التربية والتعليم لتعليم البنات رقم 6157/7/1 ق وتاريخ 1/9/1427هـ ، سرعة مراجعة إدارة شؤون المعلمات لاستلام خطابات التوجيه للمدارس المحددة لهن في موعد أقصاه يوم الأربعاء الموافق 4/9/1427هـ ، مصطحبين معهن الوثائق والأوراق الثبوتية وأن أي تأخر في استلام خطابات التوجيه سيترتب عليه استبعادهن ومخاطبة الوزارة بترشيح البديل.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=26

[همسة الطـيف]

دورة حاسب للمرشدين الطلابيين

----------------------------------------
أحمد بالغنيم

يقيم قسم التوجيه والارشاد بإدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الاحساء دورة مكثفة في الارشاد والتوجيه تشمل 34 مرشدا طلابيا يوم السبت القادم ، وكان القسم قد نظم مؤخرا دورة في اساسيات الحاسب الآلي لعدد من المرشدين الطلابيين ، أوضح ذلك رئيس قسم التوجيه والارشاد عبد الله عبد الرحمن الزرعة ، مشيرا الى أن الدورات تتم متابعتها من جانب مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمحافظة أحمد محمد بالغنيم .


http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=26

[همسة الطـيف]

تعيينات إدارية جديدة في الأقسام الأدبية بكلية التربية

------------------------------------------------------
غادة البشر - الهفوف

قامت إدارة كليات البنات بالأحساء بعدد من التغييرات والتعيينات الإدارية في كلية التربية الأقسام الأدبية ، وتم ترشيح كل من الدكتورة عواطف عبد العزيز الظفر عميدة لكلية التربية الأقسام الأدبية والدكتورة مباركة أبو جبل وكيلة لكلية التربية الأقسام الأدبية وجوهرة الصقر وكيلة لشؤون الطالبات بكلية التربية الاقسام الأدبية ، كما تم ترشيح الدكتورة صفية الشرقاوي رئيسة لقسم الدراسات الإسلامية بالكلية .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=26

[همسة الطـيف]

معلمة تحاصر حريقا وتخلي روضة أطفال

----------------------------------------------------------
الجفر - إبراهيم المبرزي
مركز التنمية الاجتماعية بالاحساء

جسدت المعلمة وفية الجبر دور البطولة حينما قامت بإخماد حريق شب ظهر الاثنين في روضة أطفال ببلدة الجفر التابعة لمركز التنمية الاجتماعية ، وقامت المعلمة بإخلاء جميع الطالبات والمعلمات من الروضة دون أن يصابوا بأذى وأصيبت المعلمة باختناق نقلت على اثره الى المستشفى .


http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12157&P=26

[همسة الطـيف]

أسعد الله صباحكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الجمعه 7 / 9 / 1427 هـ
ونبدأهه بـ

مدير تعليم مكة يحذر الطلاب من التكاسل برمضان
عبدالقادر حسين – جدة
حذر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة تعليم جدة عبدالله احمد الثقفي الطلاب من التكاسل في رمضان.
جاء ذلك خلال تكريمه طلاب مجمع الأمير سلطان التعليمي المشاركين في لقاء وزير التربية والتعليم بجدة.
وتحدث الثقفي للطلاب مهنئا إياهم بالشهر الكريم ومعتبرا انه اكبر حافز للعمل ولا يمكن ان يكون مصدر التكاسل أو التقاعس وفي ختام حديثه للطلاب عبر عن شكره وتقديره لهم على مشاركتهم ونقاشهم الجيد في لقاء وزير التربية والتعليم معتبرا انهم نموذج متميز لطلاب الصفوف المبكرة وفي ختام اللقاء قدم مدير مجمع الأمير سلطان عبدالله الغامدي اهداء خاصا بمناسبة اليوم الوطني فيما قدم عدد من الطلاب لوحات فنية لمدير العام والمساعد للشؤون المدرسية كمال الغامدي ولمدير الاشراف التربوي عبدالرحيم المغربي يذكر ان وزير التربية والتعليم كان قد استقبل طلاب مدارس جدة في الأسبوع الأول من الدراسة واستمع منهم لاحتياجاتهم ومدى سير العملية.

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=178278

[همسة الطـيف]

تربويات يطالبن بتعميم التجربة على جميع المواد التعليمية

----------------------------------------------------------
تهاني الجهني - جدة

اعتبر عدد من التربويات ان القرار الذي اعلن عنه سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبدالله بتخصيص مبلغ مليار ريال لتحديث المواد العلمية وتعريبها، خطوة مهمة في طريق تجويد مخرجات التعليم والارتقاء بها من خلال انعكاسه ايجابا على المناهج العلمية للطلاب والطالبات.
واجمعت الإداريات والمشرفات التربويات اللاتي استطلعت «المدينة» اراءهن على انه لابد من تنمية العقول وبناء الكوادر البشرية التي توائم سوق العمل مستقبلا لبناء البنية التحتية للاقتصاد في بلادنا بشكل حضاري ومتميز، داعيات إلى عدم اقتصار هذا المبلغ على مادتي العلوم والرياضيات، بل ليشمل المواد الأخرى. كما طالبنا باقامة منتديات لجميع المواد والا تقتصر على المنتديات العلمية او تخصص معين، حتى تعم الفائدة على الطلاب بشكل اكبر.
وقالت اعتماد شعيب مساعدة مديرة الإشراف التربوي بتعليم البنات ان المنتدى العلمي لمادتي العلوم والرياضيات الذي عقد مؤخرا بالتزامن مع اليوم الوطني للمملكة، كان ناجحا للغاية وابرز الدور الذي يتحتم على المعلم والمعلمة اداءه وعلى أكمل وجه وبأمانه تامة خدمة للدين والوطن.
واشارت الى ان الجميع خرج بفائدة عظيمة منه لان على المعلم والمعلمة ان يدركا ان طرائق التدريس للمادتين لابد من ان يعاد النظر فيها ولابد للمعلم والمعلمة أن يدركا ان طلاب وطالبات اليوم ليسوا كطلاب وطالبات الأمس فهم يمتلكون المعرفة من مصادر عديدة مثل الانترنت والفضائيات التي تختص بأنواع المعرفة العلمية المختلفة.
وأضافت: إننا اليوم نخاطب عقولا نيرة وشخصيات مبنية على أسس مختلفة لذلك لابد من الرجوع للمراجع العلمية واستقاء المواد من جميع مواردها مثل الكتب والشبكة العنكبوتية لنتمكن من الإجابة على تساؤلات الطلاب وإشباع عقولهم بكل المستجدات التربوية التي تتعلق بالمادة مع ضرورة الرجوع للقران والسنة وربطهما بالعلوم والمعرفة بشكل صحيح، واكدت ان اهتمام الوزارة الملحوظ بمادة العلوم من خلال تخصيص مليار ريال هو أكبر دليل على ان هدف الدولة الأول هو تنمية العقول وبناء الكوادر البشرية القادرة على النهوض بواجبها في بناء وتنمية الوطن.
وقالت بهية نقادي مساعدة الإشراف التربوي للتعليم الأجنبي بتعليم البنات ان المهمة الاساسية للمعلم والمعلمة هي بناء المعرفة وتنمية الشخصية عند الطلاب لذا لابد من تثقيف المعلم والمعلمة لأنفسهما بشتى الوسائل المتاحة وتطوير الأدوات التعليمية التي بين أيديهما والارتقاء بأدائهما المهني بشكل يتناسب مع معطيات التطور التقني الحديث للعمل على إشباع الطلاب بالمادة التي يدرسونها وبالشكل الصحيح.
مقترحة في هذا الصدد ان تقيم إدارة التطوير التربوي منتديات مماثلة للمواد الاخرى «علمية وأدبية» لتعم الفائدة الميدان التربوي.
من جهتها أوضحت فايزة جمجوم رئيسة قسم العلوم ان هذا المنتدى يشكل تحديا ويفتح آفاقا جديدة لنظرة مستقبلية واعدة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، معربة عن تفاؤلها بشأن تنفيذ توصيات المنتدى لإحداث التغيير المطلوب للمناهج وطرق التدريس.

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=178283

[همسة الطـيف]

استبدال أيام انتداب المشرفين بإجازات

--------------------------------------------------
فهد الحمياني – الطائف

تدرس وزارة التربية والتعليم استبدال أيام الانتداب للمشرفين التربويين والمشرفات التربويات بإجازات بدلاً من المصاريف النقدية والتنسيق في ذلك مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية بهدف توفير مبالغ مالية يستفاد منها في مصاريف أخرى تدعم العملية التعليمية.

من جهة أخرى تعمل الوزارة حالياً على أن تتضمن الشروط والمواصفات الخاصة بتأمين التجهيزات المدرسية والمقررات الدراسية فقرة تلزم الشركة أو المؤسسة بتسليم كل مدرسة حصتها من التجهيزات المدرسية والمقررات مباشرة بوقت كافٍ قبل بدء العام الدراسي بهدف الحد من التأخير الذي يحدث في بعض الأحيان.

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=178274