.
.
قد أحتاج أن اكتب كثيراً و إن عجزت عن بلوغ حاجتي
فلن استعير حرف غيري ..
لأجعل منه متنفساً يفتقد لجوار نبضي .!!
مسألة الإحتياج أمر لابد منه و _لكن الإستغناء لا يكون الا بالله_
.
.
..
شكرا لك
(خريفك) مع (ربيعك) مع (شتاء قلبك) مع( حرّه)=( فصول العشق ) تاخذني كذا من ( زحمة الأيام )
لسانك لا سكت وإلا حـــكى ( لله يا درّه ) = سكوتك ( حكمة العاقل ) وهرجك ( قمة الأنغام )
[email protected]
www.aait.sa
www.mta.sa
0503444442
اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
منهم من غاب عنا لأي سبب
ومنهم من هو غائب حاضر
ومنهم من هو مستمر حتى الآن
شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً
.
.
ليت للاسوار صوتاً ينوب عن صدى صوتي فيُسمعني أنينهآ عزاءاً ..
و للرمال أكفاً تصافح أكفُّي بدل هربها جموعاً بين أصابع يدٍ كلَّت ضمَّها وإفلاتهآ
لسعات مستحيل ترتجف منهآ أضلع أمل
جاد له الدهر بقسوه ،
و _سطا عليه قرينه بظلمٍ مرير_ .!!
.
.
..
.
.
إستفاقة أمل يقف على وسائد ميتته الصغرى ..
و يستنشق عطر حظور طيفهآ ..
و _يملي على إنتظاري خُطى وصولهآ _؛
.
.
..
.
.
و أقف دونهآ ضد ذاتي .. فذاتي مملٌ دون نوالها ؛
فليتني أتيقن أنها شمسٌ .. كما أشرقت لآبد أن تغيب ،
أو أنهآ قطرة ندى ترحل حين تلسعهآ أشعة الشمس ،
لكنهآ أضحت نورٌ أرى به كل شيء و أرآهآ بكل شيء ..
فهي أنثى و أكثر ..
أنثى و أجمل .. أنثى و أطهر ..
أصنع من قلبي رغيفاً لـ انوثتهآ ..
تقتات منه كل حين ..
و ينعم بقضمةٍ من شفاه أكثرهآ و أجملهآ و أطهرهآ .!!
.
.
..
.
.
ان زرتني يا زاد قلبي هلا بك .،،
و اذا هجرت الله يسامح غرورك .
عن جمعة الخلان قلبي سلا بك .،،
و عن بكرة النسيان معدم مرورك.
.
.
..
.
.
وَصْلُكِـ بداية لنبضٍ مختلف ..
يخالطه شقهة تعيد ترتيب ابجديات روحي ،
و صمتكـ يرهق تتبع روحي لاصطياد احتكاك نسمات نفسك مع تئتأت حديثك ..
ويعول على مسامعي بعناقه الحار..
.. كرهت الصمت معك .. حقاً كرهته ؛
لانه اطال ظمأ سمعي لسقيا صوتك .!
.
.
..
.
.
احبكِ عدد ما جادت بها الالسن ، و نبضت بها القلوب ، و سافرت لها الارواح ..
و نطقها الطفل لامه ، و الاخ لاخته ، و الاب لابنته ، و الام لابنها، و الحبيب لحبيبته ..
والجسد لروحه ..
فـ ما بقلبي لكي ؛ ليس له اي صورةٍ و لا صوت بلاغة ..
سوى ؛ الصمت صوتاً و الماء صورة .!
.
.
..
.
.
لست أهرب من سذاجتهم و لكني ارتفع عنهم ..
فهم حثالة و أدنى .. بكثير .. بكثير ..
حمقى .. بل و الحماقة أنقى،
أملي أن تحلق رؤوسهم قذيفة ..
او تخطف أفئدتهم صيحة،،
ويبدلني الله خيراً منهم .!!
.
.
..
.
.
و تسكن أطرافه كقطعٍ ملمومه .. على سريرٍ ابيض و تحت غطاءٍ ابيض ،
أراعي تنازلآت عزائمه بمساحةٍ بين شهقةٍ و زفره ..
طِفْلٌ هُوَ .. لم ترحمه شقاوته ؛
ركلته من الطابق الثاني حتى قبَّل رُخآم الطابق التحتي ..
و بين ركلتهآ و تمدده صرختآن؛
أولآها لـ عمره الذي لم يصافح ملامح رجولته ..
و أخرآهآ لـ حمقاء تراعيه حتى فلت من يديهآ ..
و أقف بمقربةٍ منه ألملم دمعي خلف جفني و عيني تثني بالعطآء دمعاً ومدراراً ..
وتفشي ملامحي حكاية قلبي لمن هو بمقربةٍ مني ..
و أبصره قطعةُ لحم وعينآن لا ترى بهمآ حياه.!!
.
.
..
.
.
و عينان تلتحف القسوةَ عمداً ..
وقلبٌ جار على حاله ..
و صمتٌ أورث النفس كمداً و ضيق ،
و حبيبٌ سلب الفؤاد وأضحى عدواً ؛
.. كانت حين تعاركت معي لأنالني.!!
.
.
..
.
.
وأربت ع قلبٍ إمتلأ قسوةً فاضت حتى غشته زبداً ؛
أعماه عن طريق اللين .. حتى وطأ بقاع الوحده،
و لجأ لجرهد الكوابيس .. وحار عن جود الأمل ..
وبقيت دمعه ..
أسكتت الحواس و نالت البوح ..
وإستباحت منه عذراً .. فلم تكن من جنده،
فليست كالخط سارت ،
ولا الأكف شحَّت ،ولا اللسان أُلجِم!!
ضاقت بهآ مساحات العين .. وزجهآ الجفن ..
وسقطت ..!
.
.
..
.
.
بريق طيفكـِ يسلب جمال ما حوله .. و يكبل عيني عن رؤية حسن غيرك ..
أجدني في ضيق مما رافق وسادتي ، من ألم غضب حين احدثكي روحي و انتي بحديث غيري شغلتي ..
و لكن ! أي صباح و أي يوم يصفو دون ؛ جوارك و اعتناق اسماعي لـ صوتك . . . !
.
.
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)