التربية والخدمة المدنية تطيح بآمالنا في تحسين المستوى
------------------------------------------------------------
أحمد الخيري – القنفذة
طالب الحاصلون على شهادة البكالوريوس من كليات المعلمين بنظام الدراسة المسائية ومن الجامعات بنظام الانتساب، وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية بتحسين مستوياتهم، مشيرين الى ان دراستهم المسائية بالإضافة إلى عملهم سنوات طويلة لم تشفع لهم في تحسين مستوياتهم وتعديلها وفقا لما يستحقونه.
عشرون عاما لم تشفع لي!!
حيث قال المعلم موسى محمد البركاتي أحد خريجي معهد المعلمين الثانوي الذي أوضح أنه التحق بكلية المعلمين بنظام الدراسة المسائية بالإضافة إلى التدريس في المدرسة بالفترة الصباحية، مشيرا الى ان الكلية كانت تبعد مسافة 60 كلم يقطعها يوميا ذهابا وإيابا من أجل الحصول على الشهادة الجامعية، وبين انه امضى قرابة الخمس سنوات في الدراسة ليحصل بعدها على الشهادة الجامعية، مؤكدا انه والى الآن لم يتم تعديل مستواه وطلب مني تعبئة الاستمارة وتكرر ذلك أكثر من مرة، موضحا انه لا زال ينتظر المستوى حيث بلغت خدمته ما يقارب عشرين عاما ورغم ذلك لم تشفع له بتعديل المستوى!!
وقال المعلم عبده السابطي: لم يشفع لي حصولي على شهادة البكالوريوس من كلية المعلمين على النظام المسائي والتي التحقت بها لتحسين وضعي وأمضيت بها قرابة خمس سنوات وعانيت في ذلك اشد المعاناة، الا ان ذلك لم يفدني شيئا في تعديل مستواي الوظيفي، واضاف: شارفت على التقاعد ومازلت على المستوى الثاني ولم تشفع لي الشهادة التي وضعتها في إطار وعلقتها لتكون ذكرى كفاح دام خمسة أعوام وكلما أنظر إليها أحس بألم وحسرة، وطالب السابطي وزارة التربية وديوان الخدمة بتحسين المستوى الوظيفي خاصة بعد ان سمعنا وعودا كثيرة وحملنا أوراقا كثيرة إلى إدارة التربية والتعليم وتم رفعها إلى الوزارة ولكن الانتظار طال والوعود تتكرر والمستوى لازال على ما هو عليه !!
مللنا الانتظار
المعلم يوسف عمر العجلاني يقول فقدت الآمل بعد مراجعتي المتكررة الاتصالات الدائمة بالوزارة وكل شيء على ما هو عليه المستوى الثاني والشهادة محتفظ بها والأمل مفقود في تحسين المستوى، واضاف: نسمع دائما وعودا ولكن جميعها سراب في سراب، رغم إننا أمضينا خمس سنوات على مقاعد الدراسة بكلية المعلمين على نظام الدراسة المسائية حيث كنت أحد خريجي معهد إعداد المعلمين بالقنفذة، وقد زاملت طلابا دراستهم في المرحلة الابتدائية ومازلت أنتظر معهم تحسين المستوى رغم خدمتي التي بلغت تسعة عشر عاما.
وقال المعلم عمر محمد شريم: مللنا الانتظار والوعود المتكررة، حيث لم نترك بابا إلا وطرقناه وكلفتنا الاتصالات بالوزارة مبالغ كبيرة ولكننا لم نحصل على أي نتيجة فالوعود سراب في سراب والانتظار ممل والتقاعد اقترب ولا زلنا نعيش على الأمل والمستوى لم يتغير، واضاف: تخرجت من معهد المعلمين الثانوي عام 1406 هـ والتحقت بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة على نظام الانتساب وأمضيت خلالها أربع سنوات حتى حصلت على الوثيقة وقمت بتصويرها والذهاب بها إلى مقر عملي وتم رفعها إلى الوزارة في ذلك الوقت وطلب مني تعبئة استمارة أخرى وتم رفعها، الا انه ورغم سنوات خدمتي الـ 21 لم يتم تحسين مستواى وناشد الوزارة النظر في أمرهم ومنحهم المستوى الذي يستحقونه خلال مدة خدمتهم المتبقية.
ربع قرن خبرة !!
ويوضح محمد إبراهيم محمد آل عبدالله ان خدمته بلغت 24 عاما وهو على المستوى الثاني رغم حصوله على البكالوريوس عام 1425هـ بنظام الدراسة المسائية في كلية المعلمين، وقال : بعد حصولي على الشهادة راجعت إدارة التربية والتعليم المرجع الأساسي لعملي وتم عمل اللازم ورفع كافة الأوراق والمتطلبات إلى الوزارة ومن ذلك الوقت انتظر تحسين مستواى والى الآن لم يحصل أي جديد، فالأوراق تطلب مني سنويا والمستوى ثابت والتقاعد على الأبواب والانتظار طال ما بين الوزارة وديوان الخدمة المدنية. فيما يشير صالح مجبر الحرازي أحد المعلمين الحاصلين على البكالوريوس بنظام الدراسة المسائية من كلية المعلمين انه منتظر منذ أربعة أعوام تحسين مستواه بعد حصوله على الشهادة من كلية المعلمين، مبينا انه أحد خريجي معهد المعلمين الثانوي وخدم في التعليم ما يقارب 22 سنة وشارف على التقاعد المبكر، معربا عن أمله في ان يتم تحسين مستواه مطالبا الوزارة وديوان الخدمة بتحقيق ذلك. وقال الحسين علي العمري: التحقت بكلية المعلمين بنظام الدراسة المسائية وحصلت على البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ولكن كل هذا لم يشفع لي وبقيت على نفس المستوى الثاني منذ ما يقارب أربع سنوات وبلغت سنوات خدمتي عشرين عاما وتم رفع كافة أوراقي للوزارة وتم تعبئة عدد من استمارات تحسين المستوى ومازلت على قائمة الانتظار عسى ان تنظر الوزارة في أمرنا وتقدر سنوات الخدمة التي قضيناها في التعليم وسنوات الدراسة في كلية المعلمين.
http://www.almadinapress.com/index.a...cleid =177348