احافيرٌ بجوفِ كآهل .!

[مشعل النايف]

.
.

حين يرأف الوجع بحال الموشوم به .. و يخشنُ صوت الأنين ..
و يمتلأ الهمس عتباً .. يقف على عتبة البوح سيلٌ حائرٌ من وهج الرجاء ؛
يبحث عن ملاذٍ له بين مسامعكـ .. و يجور عليه غضبكـ ..
يستعطف قلبكـ فـ يشتوي من نار نكرانه .. و يستأمن عطفكـ فـ يلسعه غروركـ
و يجاور لطفكـ فـ تهرسه رزانتكـ .. و يبقى بـ حيرته يستنجد سماحتكـ ..
.

ما رأيتي؛ ما هو إلاَّ قتات حرفٍ ليته يستحقكـ فأنسج منه على سقف السماء ..
طِوالاً و أطوال ، أفاقاً و أمآل .. أعلاماً و أمثال ..
شيءٌ منكي و بكي و لكي جميل ..
أخطه و ارسمه .. و أقرأه فأحسده عليكي أن نال الجمال منكي ليس مني .!!

هل تعلمين أن منكي البسمة نور ، و لكي القلب سور ..
و أنَّ جميعهم بـ ثرى أرض رضاكي صرعا لا جدوى من حِراكهم .!!
دعيهم .. فلا قلب نالوا و لا بالود صالوا و جالوا ..
و أنتي روحٌ غادرت صدري لعيني ، و استوطنت كل موطنٍ بي و لي ..

دعيهم .. فهم بحظرتكـ سرآب و بغيابكي شتاتٌ مالي و لمِّه ..
فلا حاجة لي به . و لو سعى لي حثيثاً .!!

.
.

[مشعل النايف]

.
.

خذي قلبي و اركني معاذيره ..
و ارأفي بحالي دونه ..
فهو دونكي لا نبض له .. و انا دون نبضه لا أجيد الحياة .

أجعلي منه ما يتقن حبكـ و يصيغ حديثه رذاذاً صافياً لسمعك ؛

.
.


..

[مشعل النايف]

.
.

و أراني سعيداً ملأ روحي ..
حين أُبشَّر بقدومكـ .. حد إنقطاع صوتي و إختناق عباراتي .!!

أهلاً به مقدم و أهلاً بها رحال غلاكـ حيث حطت .

.
.

[ذات النجلآء]

،

متفرد الـأبجدية ليس الكثير مآلدي سوى
صمت ومُعآودة مُتكرّرة ولـآ أكثر ..
.
.
ل عظمة بآتت بـ حرفكَ

|

[مشعل النايف]

،

متفرد الـأبجدية ليس الكثير مآلدي سوى
صمت ومُعآودة مُتكرّرة ولـآ أكثر ..
.
.
ل عظمة بآتت بـ حرفكَ

|

.
.

.. أهلاً بكي عين أمكـ .؛
و مالي و للكثير لديكـ .. بعد ان نال حرفي حظرة قلمك ..
و وطئت حروفكـِ بقاع أحافيرٍ ظمَّهآ جوفٌ و ظامهآ خوف ،
صادِقةٌ هيَ و عجبي حين ينكرهآ قلمها و تلمُّهآ أوراقهآ
و هي بمثل إعجابكي تحظى و بمروركي تزهى

ذات النجلآء .؛
قلمٌ لطالمآ قرأت حروفه وجدت بين الجمال و الكمال عناق ؛
حرارته سطر و همسه درر .. مبجلٌ هو حرفك ،
و بِهِـ .. أنرتي و شرفتي .

.
.



..

[مشعل النايف]

.
.

حظورهآ دون حديثها .. يرهقني ،
و لكن يجعل من قلبي طفلاً يولد كل لحظة أجد لها بها طلة .!!

.
.


..

[مشعل النايف]

.
.

الحاجه اللي بين صدري و حلقي .،،
عييت ابينها .. و عيَّت تخبَّآ .

الـعين تدفع لكن الـجفن يلقي .،،
و الدمع فاضح .. و القراين تنبَّآ .

.

لن يدركـ الكثير ما اصبوا اليه و ما اتجنبه .!!
و لكن يدركون تماماً ان ما اصنعه بالغالب لا يروق لهم .. و ذلك بـ إختصار ؛
.. لأن رضى الناس غاية لا تدركـ .؛

و قد تكون من الغايات المدركة و لكنهآ لآ تدوم .!!

.
.

[مشعل النايف]

.
.

دون شِفاةِ إبتسامةٍ بعد قبله .. يُحقنُ ألف طلبٍ و طلب ،
و يلتئم بضع جروح .. و يروي الثرى للثريا ؛
.. معنى صعب الوصول .!!

.
.


..

[مشعل النايف]

.
.

عند تلك الفاصلة .. أقف تسعاً و تسعين مره ؛
و أنحني لأدفن قطع خذلاني له .. و اقفز لأقطف نجوم فخري به ،
هو ذلك الأشبه بجبين طفلٍ من أبٍ ساجدٍ لله و أمٍ طاهره ،
ذاكـ هو أخي ابن عيناي .!!

مُرهقةٌ تلك الوقفة ، و مكلفةٌ تلك الفاصله .!!
و أنآ أوشكـُ على الهلآكـ من جرآء صمتي .

.
.

..

[مشعل النايف]

.
.

عند تلك الفاصلة .. أقف تسعاً و تسعين مره ؛
و أنحني لأدفن قطع خذلاني له .. و اقفز لأقطف نجوم فخري به ،
هو ذلك الأشبه بجبين طفلٍ من أبٍ ساجدٍ لله و أمٍ طاهره ،
ذاكـ هو أخي ابن عيناي .!!

مُرهقةٌ تلك الوقفة ، و مكلفةٌ تلك الفاصله .!!
و أنآ أوشكـُ على الهلآكـ من جرآء صمتي .

.
.

..

[مشعل النايف]

.
.

عند تلك الفاصلة .. أقف تسعاً و تسعين مره ؛
و أنحني لأدفن قطع خذلاني له .. و اقفز لأقطف نجوم فخري به ،
هو ذلك الأشبه بجبين طفلٍ من أبٍ ساجدٍ لله و أمٍ طاهره ،
ذاكـ هو أخي ابن عيناي .!!

مُرهقةٌ تلك الوقفة ، و مكلفةٌ تلك الفاصله .!!
و أنآ أوشكـُ على الهلآكـ من جرآء صمتي .

.
.

..

[مشعل النايف]

^
^
.
.

.. تكررت ثلاثاً دون قصد و كأنها برغبتي حصلتـ ..
..

.
.

[مشعل النايف]

.
.

و حقاً .. يا عالم ؛
أيقنت أنكـ لست بقرية صغيرة ،، بل بيتٌ منسوج ..

حريقٌ باليونان من جراءه أتلفت حفنة أوراق و بضع أحرف بكي يا سعوديه .!!

حفنة أوراق بهآ أحلامٌ ضرعآ .. و أمالٌ هجعآ ..
ألمهآ بعيداً عن ذاكرتي ..
و بضع أحرف أرسمها بألم و ألونهآ بإبتسامه ..
و أمنحهآ الصفحآت .. حكايةٌ تتوآلد و رسالةٌ تتسارد ،

جميلةٌ هي لحظآت الوجع ..
تلهم القلم .. و تروي الصفحآت .!!

.
.

..

[مشعل النايف]

.

.

لا تصرخين الوجد و يطيح واجع ..،
الصبر لو ما مل انا امل دونك .
.
و لا تنهضين الجرح و الجرح ضاجع ..،
.. يا واهبه للبدر من وهج نورك .
.
طير العهود بعالي الغصن ساجع ..،
عشه حصن و اطراف عقله جنونك .

.
.

..

[أنـ الذكريات ـين]

جميلةٌ هي لحظآت الوجع ..
تلهم القلم .. و تروي الصفحآت .!!

.
.

..

إذاً هي انطلاقة جديدة لإبداع متجدد..


ربما فقدت هنا صفحتان، لكنها و كما أسلفت قد تكون الملهمة..



مشعل النايف..

متابعة لجميل قلمكـ..



دمتـ بألق


تحيتيـ