الدنيا لها من اسمها كل نصيب
فهي دنيه لمن نظر لها بعين البساطه
وفيها الهنا اذا اجتمع شمل الحبيب بالحبيب
وجعل رمشه مظل له وجفنه بساطه
لابد من الفرج بعد الشده
بل كلما ما ازدادت الشده زاد الامل بالانفراجه
من حق كل انسان ان يحلم
فليس هناك حدود للاحلام
ولكن يجب ان يفرق بين احلامه وواقعه
فالاحلام جميله دائما والواقع عكسها
فيهرب الانسان من واقعه لاحلامه
الهدوء في التفكير
والتفكير بعقلانيه
وقبل كل هذا وذاك
القرب من الله سبحانه وتعالى
ففيه المخرج من الكآبه
والاستعانه على مصاعب الحياه
فكم من غني لا يعرف طعما للسعاده
وكم من فقير هو من اسعد الناس
فلا تجعل الدنيا كل همك
ولاتنجرف وراء الاوهام
فالحبيب باخلاقه واحساسه وعطفه
وليس بجماله وشكله