ولم يكن احد من الفرنسيين يعتقد بأن منتخبهم سيعاني لحجز بطاقته المؤهلة الى نهائيات المانيا كونه وقع في مجموعة سهلة نسبيا مع منتخبات سويسرا وجمهورية ايرلندا واسرائيل وجزر فارو وقبرص، لكن النتائج خالفت التوقعات كثيرا ووضعت "الديوك" في خطر عدم التأهل.
ونجحت المحاولات وحظي المدرب ريمون دومينيك بفرصة العمر اثر عودة الثلاثي زيدان وماكيليلي وتورام عن اعتزالهم، فانقلبت الامور رأسا على عقب وحجز الفرنسيون بطاقتهم الى النهائيات للمرة الثانية عشرة.
وامام المنتخب الفرنسي فرصة جديدة لتكرار انجاز 1998 قبل ان يطاول الاعتزال عددا لا بأس به من اللاعبين مجددا، والمهمة لن تكون صعبة كثيرا في الدور الاول ضمن المجموعة السابعة التي وصفت بأنها سهلة بالنسبة اليه الى جانب سويسرا وكوريا الجنوبية وتوغو الضيفة الجديدة في هذا المحفل العالمي.