.
.
.
إليها
لعـلها تدرك بعـضاً مما أكنه لها
(1)
لن أجازف بصدق مشاعري من خلال محاولةٍ أعرف مسبقاً أنها ستفشل في مهمة نقل الحقيقة أو ما يشبهها على الأقل.
(2)
مهما حاولت فستظل الكلمات عاجزةً عن تبني ما يعتريني.
فهل بإمكان الكتابة مثلاً:
أن تبتسم وتتعرق وتحني نظرها بخجل؛
في لحظةٍ واحدة؟
- لا أعتقد ذلك.
(3)
يقيدني القلم وتحجبكِ الأوراق أثناء محاولتي الغير مجدية في سبيل إخبارك بما أشعرُ به تجاهكِ عبر لغةٍ يقال عنها (( آسرة ))!
(4)
اعذريني - سيدتي -
فسأتوقف هنا،
وثقي أنكِ عندما تكونين بين ذراعيّ؛
ستدركين ما كنت أريد قوله.
.