يقول الله تعالى ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )) آل عمران . ويقول جل من قائل
((وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ )) البقرة .
هنا تٌقبل التهاني بمقتل البطل المجاهد الشيخ (( أبو مصعب الزرقاوي )) فقد قًتل كما كان يتمنى رحمه الله وتقبله في الشهداء .
قد تختلف معي في بعض توجهات الزرقاوي ولكنك تتفق معي في أنه اذاق عباد الصليب والمرتدين صنوف العذاب في الدنيا وأشعل الأرض ناراً تحت اٌقدمهم وأقض مضاجع الخونة والمنافقين من الرافضة والملحدين .
ومن هنا فأنني ادعوا أئمة المساجد إلى أقامة صلاة الغائب فأن الأمة قد أُصيبت في مقتل . وفقدنا لهذا الرجل لا يساوي فقدنا لرزمة من الحكومات العربية الجبانة .
والله الذي لا إله إلا هو أن الحزن في قلبي يصارع الفرح ولا أدري أنبكي أبا مصعب أم نزف التهاني لعموم المسلمين فهذا البطل من الذين أغبرت أقدامهم في سبيل الله – نحسبه كذالك ولا نزكيه على الله – وهو من الذين نفع الله بهم في ساحات القتال .
وأكرر دعوتي لعموم المسلمين بإقامة صلاة الغائب كلُُ على حسب استطاعته ..
اللهم أنا نسألك عيش السعداء وموت الشهداء ومرافقة الأنبياء .
وما توفيقي إلا بالله