بـحـارُ الـحـبِّ شُـطـآنُ
و جَـمـرُ الـشـوقِ هـتّـانُ
و أحـلامـي و إنْ خـابـت
لـهـا فـي الـنفـسِ
ألـحـانُ
...
و دربـي
سوف أسـلُـكُـهُ
و إنْ أضـنـاهُ
هـجـرانُ
فـكُــفي اللـومَ سـاحـرتـي
فـإني فـيـكِ نَــشـوانُ
...
زرعـتُ الـقـلبَ أجـنـحـةً
و فـاضـت فـيهِ
خِـلجـانُ
فـمِـجدافـي يُـسـابـقُــنـي
تَـشـدُّ هـواهُ أوطـانُ
و آهـاتي يُـلـمْـلـمُـها بِـأمـرِ الـشـوقِ
رضـوانُ
...
أنـا مـا هُـنـتُ يـا خـيـلـي
و لـن يـغـشـاكِ خِـذلانُ
فـقـلـبي قُــدَّ مِـنْ حُـلُــمٍ
و فِـيَّ الـعَـزمُ
بـركـانُ
...
و حَـظـي إنْ تَـنَـكَّـبَـنِـي
فـإنّ اللهَ رحـمـانُ