و لي صاحبٌ
طالما شاقَـني
بـقولٍ بليغٍ
و قلبٍ ذكـي
يَـضِـنُّ عليَّ
بـِصبحِ الوصالِ
و دفء اللقاءِ
و لا أشتـكي
فيا وردةَ الحبِّ
فِـيَّ اشتياقٌ
و فيكِ اعتزالٌ
فهل نلتـقي ؟
إذا ما ضحكتِ
تَـحـنُّ العصورُ
و تَـهمي الغيومُ
على روضتـي
فأنتِ الجمالُ
و أنتِ الدلالُ
و أنتِ الجنونُ
رعى مُـهجـتي
و إنْ بُـحْـتُ يوماً
بِــنجوى فؤادي
لِــغيرِكِ أُنثـى
فلا تَـعتـبـي
فكـلُّ النساءِ
– حبيبةَ عمري –
ظِلالُ اهتمامـي
و أنتِ دمـي