تريث يا صدى الماضي
تعلم من نزيف الأمس
الجرح من ضيمك تألم
كيف أنا بصبر على ضيمك وضيم أمس
أنا أسكنتك وسط نفسي .....
أنا شربتك يا ضيم وما تعلمت
أنا تألمت
أنا تندمت
أنا صابر ما تعلمت
آهـ .. يا وجع ضيمي ليتك تعلمت
تصور........
أقول تعلم كيف مجرى الألم بين.. العروق وبين كل الأنفاس
أيه أنا أسكنتك أنا بين العيون وهدبها..
تخيل وش حجم المسافة بين الأمل وضيمك أنت
هي نفس المسافة ما بين العيون وهدبها
دخيلك ترى ما بقي من العمر كثر ما رح
تراني كرهت البيت والشارع وذاك الصور.
بس ارجع وأحب ذاك البيت واكنس ذاك الشارع المهجور والصور...
آه... يا ذاك الصور..........
تصور آني جيت لمه و أعطاني كل همه .. و نفض باقي عطرك المنثور
تصور رجعت و تعلمت وتألمت
أقول
أبجمع ما بقى من شتاتي وبقايا عطرك المنثور
وأمانه أنا برفع صوتي بس جاوبي صدى صوتـي
و تصوري لو ينساني الكون كله....
وصرت أنا وبقايا عطرك المنثور وذاك الصور والشارع المهجور ......
ترى ما بقى غير أنا و ذاك الشارع المهجور والصور وباقي عطرك المنثور.......