عارضات الأزياء... ودولاب الرجولة ؟!!
من هي تلك المنقبة ؟ ومن هي تلك ؟ ومن هي .... !!
للأسف هي أخت أو بنت أو زوجة .. لذكر من الذكور وليست لرجل من الرجال .. والله لقد أصبح نقاب اليوم نوعاً من السفور .. كيف لا , وجمال المرآة في عينها المجردة ناهيك عن الملطخة بالألوان الزاهية والعدسات البراقة ..
وأعجب من أناس تجدهم في الأسواق مع زوجاتهم أو أخواتهم والله تستحي من وقاره وشخصيته وخلفه إن لم تكن أمامه سلة الأنظار ووعاء الإعجاب
لا أدري هل رضي هذا وأرخى الستار على رجولته , أم ضعفت تلك الصخور المنفطر عليها , أم هو التطور الإباحي, سوف نسميها كما يحلوا لنا طالما أن لحم الخنزير يتلذذ به بعضنا , دعونا نحمل ذلك الحيوان الذي حرم الله أكله لأسباب كثيرة ومنها أنه يذيب جليد الرجولة دعونا نحمله أوزار بعضنا , يا أخوان هذا ونحن لم نأكل من ذاك الخبيث فكيف إذا أكلنا منه؟ أظن لحمه سيصيح لأنه لم يجد ما يغيره في رجولتنا والعياذ بالله ...
وتأتيك الداهية الكبرى ( العباءة المخصرة ) .. لتكتمل دائرة الفساد
نداء لمن لم تعجبه العيون هناك اختيار آخر المهم ...لا تذهب انتظر..!! .. ربما الجسم المفصل يروق لك , أين تذهب من شباك إبليس ؟
ولنفرض جدلاً أن العباءة الكاشفة لتفاصيل الجسم لا تروق لك , إذاً ماذا تفعل النقوش والألوان المرسومة على لوحة العباءة , دعك من هذا ماذا تفعل الطرح الشفافة .... تحدي بالبقاء .. ما لهدف ؟ وما الفائدة ؟
إذا كان نقاب اليوم هو تدرج إلى ترك الحجاب , فماذا تكون العباءة تلك
أجدني عاجز عن الكلام ..؟!
واجبات مبعثرة هنا وهناك من يتحملها ؟ لماذا لا يغرس الحجاب كأصل وليس كعادة , فالعادات تتغير .. لماذا تتحول الحشمة والستر إلى موضات على عارضات أزياء... سبحان الله فخر المرأة وعزها أصبح باب مفتوح على مصراعيه لصيد ورصد الذنوب والمعاصي... بينما هو عبادة لمن صانت نفسها عن العيون بارتدائها الحجاب الشرعي الذي يكسر أنياب الذئاب البشرية ويخجل تلك الفتاة الرومانسية , ويحرك أشياء في نفوس بعض الرجال ربما يقارن بين ما رآه , ومن رعاه ..!!
هل تعلم أخي من هي تلك الفتاة التي تجوب الأسواق .. والأماكن... وتطوف على الخياطين ؟ هي بالطبع أخت.. زوجة.. ابنة.. أم ... !! والضمائر هاربة أو مكسوفة ...!!
بقلم/ حسين صديق