و هنا الخبر من صحيفة الوطن
تفنيد إسلامي لطرح بريطاني عن أسبقية البيضة للدجاجة والعبيكان يتحفظ
أثار استنتاج بريطاني حديث يؤكد أسبقية البيضة للدجاجة في الوجود، ردود فعل واسعة لدى العلماء والأطباء المسلمين.
وكان البروفيسور جون بروكفيلد من جامعة توتنهام قد أعلن أمس توصله إلى ما أسماه بحل للغز الذي حير البشرية، مستنداً إلى أن المكونات الوراثية لا تتطور خلال حياة الكائن.
ورد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالله المنيع بأن ما توصل إليه هذا العالم، إنما هو تأكيد لنظرية داروين في النشوء والارتقاء، تلك النظرية التي تعتمد على إنكار الإله، وأن العالم وجد على سبيل الصدفة. واتفق معه في الرأي المفكر الإسلامي المصري الدكتور مصطفى الشكعة معتبراً الطرح البريطاني "سقطة علمية".
لكن المستشار القضائي بوزارة العدل السعودية الشيخ عبدالمحسن العبيكان، لم ير في الاكتشاف البريطاني أي إنكار للإله الخالق، فقد يكون الله عز وجل، خلق البيضة فخرج منها الصوص أولاً، أو قد يكون خلق الدجاجة، فخرجت منها البيضة. بدوره، اعتبر عضو هيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم الدكتور محمد علي البار الطرح البريطاني بلافائدة علمية، إذ كيف تكون البيضة لحيوان آخر، وتصبح بيضة لدجاجة. وأضاف إذا كانت البيضة لإحدى الزواحف مثلاً، فكيف حصلت على الشفرات الوراثية للدجاج؟
أسبقية في البحث تثير الضحك حقاً
سبحان الله .. كيف تفكر تلك العقول
تتأمل وجود مخلوقات و لا تتفكر فيمن خلقها
إنها المادية التي طغت على القلوب و العقول فجعلتها كالصخر لا تؤثر فيها العظات و لا عجائب المخلوقات
كل همهم أن يُقال اختراع و سبق لم يصل إلى مثله أحد من البشر
أما كان يكفيهم تأمل البيضة بذاتها
انظروا كيف تأملها الإمام أحمد -رحمه الله- و استدل بها على خالقها و معجز خلقها البديع
يقول الإمام أحمد: "هذا حصن حصين أملس -يقصد البيضة- أملس ليس له باب ولا منفذ ظاهرة كالفضة البيضاء وباطنه كالذهب الإبريز، فبينما هو كذلك إذ انصدع جداره وخرج منه حيوان سميع بصير ذو شكل حسن وصوت مليح" .
فبالنسبة لنا نحن المسلمين لا يهمنا أيهما خُلق أولاً بل يهمنا أن خالقهما واحد و مبدعهما واحد له الخلق و الأمر جلّ في علاه و تقدّس .. فليقولوا ما شاؤوا و ليتعبوا هذه العقول في غير ما فائدة إنما هو تعب و نصب إن لم يتوبوا و يؤمنوا سيقودهم بالتأكيد إلى أن يكونوا بين نيران ذات لهب يوم لا ينفعهم أي سبقٍ حصلوا عليه و أي اختراع مجّدوا أنفسهم به
حمداً لله على نعمة الإسلام و الإيمان
إنها لنعمة عظيمة أسأل الله أن يثبتنا عليها
شكراً أختي شيخة على الخبر و عذراً على الإطالة