من لا يحترم نفسه و عائلته و يحافظ على سمعته فلا احترام له
و يستحق ما يجري له سواءً كان من الإناث أو الذكور أقول هنا الذكور لأن الرجولة تبتعد في معانيها كثيراً عمن هذه أهدافهم فقط لعب و تسلية مع الفتيات .. بئس الهدف و الهم الذي يحمله أمثال هؤلاء و ليقارنوا أنفسهم و فعلهم بمن في مثل أعمارهم في ساحات فلسطين ليعلموا قدرهم و قدر الدين في قلوبهم ...
جزى الله الهيئة خير الجزاء على جهودهم
و قدوتنا -صلوات الله و سلامه عليه- يقول :(إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري
و إنه لينطبق على كل من اقترف فعلاً كان من المفترض أن يستحي فيه من الله خالقه قبل أن يستحي فيه من الناس لكنه لا يبالي و كأن أمر السمعة و كِبر الإثم لا يهمّه..
و لا حول و لا قوة إلا بالله
أسأل الله الهداية لهم