يأست من الحياة فتقهقرت الى بوتقتي ,,
وأوصدت علي اشد الابواب اقفالا ...
ورميت برأسي على مكتبي ..
وأنهمرت دموعي ...
وفي تلك اللحظة ...
قررت ...
أن أوصد دون قلبي الابواب ...
وأعيش مع الاخرين ولكن من خلف الباب ..
أسمعهم و لايسمعوني ...
أشاركهم ولا يشاركوني ,,,
فقلبي قد اقفل ابوابه وأعلن أنه
لا للحب
لا للحب ...
القاتل ...
الجارح ...
الخائن ...
لقد قتلني ...
وذهبت تضحياتي هباء ..
وأحرقت دموعي وجنتي ولكن ....ليس من لقاء
ليس من صفاء ...
ليس من بياض ...
لايوجد فيه الا انانية
وعناد
وكبرياء
أقفلت باب قلبي
عشت في هدوء ولكنه يشوبه حنين لاحضان دافئة
عشت حياه أشبه بالا حياه
عشت وعشت وعشت
ولكن بلا روح
أعيش بين الناس ولست معهم
وفي يوم من الايام
كنت أسير في طريقي لوحدي
فأعترضني حلمي الرائع والجميل
ويقول :
قفي ...يأنت قفي ..
ها أنا ذا
حلمكك القديم ودعواتك الصادقة
ها أنا ذا أمامك وقد تححقت
نعم أني أراه بنفس روعته في المنام
ولكن أكتشفت أن الحقيقة أروع
ياحلمي بدونك لم أكن وبك كنت
بدونك الناس سراب
بدونك الحب وهم
انت ظلي وكلي
مالي من دونك مكان الا عينيك
أنت جنتي
ياخليلتي ....