جاء في بعض كتب الفتن والملاحم وصف رمزي لأمريكا : ( الزانية العاهر ) ، وأنها ستجتمع والروم ؛ لمحاربة المسلمين على مراحل . وأمر الحرب الصليبية واضح ، وإن غالط المغفلون أنفسهم ، أو شعوبهم ؛ ولكن نصر الله قادم بفضل منه تعالى .
آن السقوط تأهبي يا عاهر = فالله رب العرش فوقك قاهر
ما كان رجماً بالغيوب وإنما = عبرٌ وفيها للقلوب بصائر
سنن الإله السابقات شواهدٌ = وغوالبٌ في العالمين ظواهر
هو قاهرٌ فوق العباد مهيمنٌ = هو غالبٌ هو أولٌ هو آخر
كم قد أطاحت بالعروش وزلزلت = أقدام ملك كان قبل يفاخر
أين الفراعين الذين تجبروا = وبنوا حضارات لهن مآثر
طلبوا الخلود وشيدوا أركانه = دارت عليهم للفناء دوائر
ذهبوا وقد بقيت لنا آثارهم = آيات للمتوسمين بواهر
يا عاداً الأخرى هلاكك قادم = ها قد بدت منه عليك بوادر
ملعونك الأعلى يصرح أنه = يوحى إليه وقد أتته أوامر
وحي من الشيطان يدعمه الهوى = حقدٌ دفينٌ كم طوته ضمائر
الحقد إرث عن أبيك وجده = يا وارث الأحقاد سعيك بائر
قد جئت يا بوش اللعين بفريةٍ = فزعمت أنك للإله تسامر
قل يا مخادَع هل لوحيك عصمةٌ = يا لَلجهالة إن وحيك قاصر
لِمَ لمْ تَفُزْ بمكان من أصلوكمو = من نار بأسهمو أراك تقامر
أين ابن لادن أين زرقاويه = وظواهري إن وحيك صاغر ؟!
يا خائناً كل الشعوب وجامعاً = كل العيوب خسئت إنك خائر
ستزول مثل أبيك قد أسستما = لزوال أمريكا فسعيك بائر
وزعمت إطلاق العدالة في الورى = يا أيها الملعون كيدك ظاهر
إن اليهود طغوا وأنت نصيرهم = أين العدالة إن ربك جائر !
لا رب عندك غير سلطان الهوى = والوحي من كهان بيتك عاقر
قم واعترف بهزيمةٍ مشهودةٍ = وفضيحةٍ أم لا تزال تكابر ؟!