أحببت أتطرق في هذا الموضوع لكيفية تعاملنا مع أبائنا لأنني في أكثر من مجلس مع القريبات والصديقات أجد من تعجب لديهن عندما أذكر أن الوالد في شخصيته معنا كأحد أخوتنا .....فمثلاً أجد أبي في المطبخ يعلمني طبخه أنا لاأجيدها (في يوم من الأيام نادني وعلمني كيف أطبخ المرقوقه ......إلا أنه رجل فهو يتقنها وأنا إلى الحين وهو يذم فيني)...............على أني معلمة (تعاقد.........؟؟) إذا أحتجت بعض الفلوس وأنا ماعندي أطلب منه بنفسي ما دخل واسطه (أمي مثلاً........) ونلعب سوى في اللي يقدر يأخذ الفلوس من الثاني وفيها طق وبكوس إلى آآآآآآآخره وينظف السور والأشجار ........يعني تعامله في القمة ومساعدته لنا لأني أستغرب من بعض الأخوات تقول إن الوالد ما يدخل المطبخ نهائي إلا نادراً (جايب أشغال المطبخ ) وإذا تبغى فلوس توصي أمها له لأنها تستحي تطلب منه حتى يوم كنا ندرس أيام ا لثانوي والكلية وهو ماعندها ماعند جدي .........ليش هذا التزمت في ا لشخصية في التعامل من الذي وضع الحاجز بين الأبناء والأباء فلنا في رسول الله قدوة حسنة صلى الله عليه وسلم فقد كان يساعد أهل بيته في شؤونهم ويلعب مع الصغار..................وأرجوا من الكل يكتب لنا كيفية تعامله مع والده...........ودمتم بخير