أعترف..
أن الزمن اسكب همه بصدري..
لم تكفيه طعناته..وجفاف الأقدار..وأمطار الهموم وغرق الجراح بالدماء..
رغم ارتحالات الحروف في ألازمنه..ومرورها..على جميع الأجناس والعصور..
أخبرتني إنها لم ترى حزناً بجسد إنسان..
إحساس مرهف ولكنه مليء بالألم..
و ابتسامه شفاه بريئة لكنها تتوشح لون الغروب..
لم ترى اناملا ناعمة لا تبرع إلا في كتابه الحزن والسواد عيونا ترى الفرح وليس باستطاعتها معايشته..
فؤاد مليء بالحب ويكسوه ظمأ لوعه الفراق المجهول للشخص المجهول..
الذي لم أكف عن انتظاره منذ الأزل رغم إني لا أعرفه ولم أقابله يوماً ..
وأنا مستعدة أن انتظره دون أن أمل..ولو أنعدم الأمل..ولو عشت عليلة القلب..ومت عليلة منه ..