بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
،
[align=right]إبحار من نوع خاص ... [/align]
حاولي
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فوق حد الكبرياء ليـن تمويـت الضميـر=ما بقى للحب لحظة ينتشي فيهـا غـرور
فلسفة يمكن غريبة بس تعني لـي كثيـر=يوم قلبك ما تهيأ يحتوي عـذب الشعـور
اعترف كنت بغرامك كني الطفـل الغريـر=الفرح يكسي مكاني ودنيتي بعدك شهـور
والفراق وكل كلمة أوقـدت نـار السعيـر=علّمت قلبي فغيابك كيف يغتالـك حضـور
علمتني كيف أعيشك هم وآهـات وزفيـر=كيف أعيشك بالظلام ونورك الطاغي جهور
كيف أزهد بك ولبسك غالي وناعم حريـر=كيف أصدك وأنت ِ أجمل من تحلى بالعطور
صدقيني هذا وجهك هذا واقعـك المريـر=أنت ِ فعلا ً فارغة رغم جيشك والقصـور
فلسفة يمكن جديدة بـس معناهـا خطيـر=حاولي تقري مرادي بين طيات السطـور[/poem]
[ حمد الأسمري ]
كتاب عجيب عنوانه حاولي
مواصفاته
مقدمة الكتاب
حدود صفحاته تجاوزت الكبرياء
وفهرسه موت الضمير قسرا
الصفحة الأولى
جمع حمد الاسمري بين دفتي كتاب مفرداته
فلسفه تجذرت في ثرى الاعتراف وكان سقاؤها مزيج من المفردات الجميله
الصفحة الثانيه
مشاعر فرح صاحبت حله وترحاله
الصفحة الثالثه
مشاعر توقدت ألما نظير الفراق وملحقاته
وحينما نقلب اوراقه نجده في مابعدها
يترجم مفرداته بحاشية صفحات سماء خيالنا
ليجسد مكنونه
وعندما افتقد ذلك السقاء
كان
شهيقه الذكريات
و
زفيره الآهات
نراه قد
تعايش لجة المحيطات بلونها المظلم
فصور لنا انه كالبصير بلا نور
ثم ينقلنا إلى لمعان نور الطرف الآخر
كأني به يقول سناها تخطف الأنظار
الصفحة ماقبل الأخيره
يحلق بنا فوق سطور الغلاء والجمال
حيث أرعد تساؤلاته فوق ربيع بيدائها
حينما تناول صدوده المستحيل
وتعلقه بجمالها كإلتحام الأنامل براحة اليد
الصفحة الأخيرة
إشار بسبابته إليها وقد
ذيل كتابه فيها
بأقوى الابيات نسجا
وأكثرها عمقا
ونجح بالفعل في إذكاء جذوة حماسنا للعودة إلى
تفاصيل الكتاب لبحث المقصود
جعلنا نبحث عن سبر غور مفرداته
حينما قال أنت فعلا فارغه رغم جيشك والقصور
وكأني به رآى علامات تعجب لهذا النص
حيث تجذر معناه في بطن صائله
حينها
بادرنا بتتمة كتابه حيث قال
فلسفه يمكن جديدة ذات معنى خطير
والتفت إليها مشيرا بقوله
حاولي .. تقرأينها لتفهمي مراده بين طيات السطور
-----------------
وتعليقي على موت الضمير طريف نوعا ما فليتقبله استاذي
حمد الاسمري مني .. حيث اقول
الألم الذي هو موت الضمير أخرج لنا ابداعا من معين بوحك
كأني اقول اتمنى ان يموت ضميري ليكون لي ابداعا مثل ابداعك
دمت بود عزيزي
[ jلjال المـiiiــاعـر ]