المايسترو زين الدين زيدان كانت ليلة لاتنسى..
ليلة وداع المايسترو زين الدين زيدان..
ليلة بكى فيها الكثيرين و تمنوا ان لا تنتهي مباراة زيدان الأخيرة على ملعب الملوك
ملعب القلعة البيضاء
القلعة التي بنى لها زيدان بعضا من جدرانها و أنار من دهاليزها و ممراتها
القلعة التي قام بحمايتها طوال سنوات وجوده بها
القلعة البيضاء التي أخذت منه و أعطت له ما عندها
القلعة التي رفع زيدان شعلتها و أبقاها مشتعلة طوال بقاءه فيها
بسحره و عزمه و أخلاقه العالية
بقوته و رشاقته و عذب ألحانه
بلمساته الناعمة التي تدلل الكرة
و بخفته و ثبات نظره في اصيادها
زيدان..
حكاية من الزمن القديم
زمن الفرسان و الأمجاد
أسطورة حكت للتاريخ مجدها
أسطورة و لا كل الأساطير
الأسطورة الخالدة
زين الدين زيدان
و ها هو الآن يسلم هذه الشعلة لأصحابها و أصحابه من الفرسان ليبقوها مشتعلة للأبد
فارس الفرسان قد رحل عن القلعة البيضاء
و لكن القلعة لن ترحل و ستبقى بذكرى فارسها النبيل زين الدين زيدان الى الأبد
اســـــــــــــــــــــــ طــــــــــــــــــــورة لـــــــــــــن تتكرار
منقول