َعبَثٌ وعَبَثٌ وعَبَث ..
مفردات تلوَ مفردات تلوَ مفردات...
حروفٌ تتمزَّقُ على عَتَبات باب الرياء..
الصدق يتأرحجُ مطعوناً خلف بوابة ظِلال النقاء ..
الضمائر أمسَتْ مُجسَّماً لا روح فيه..
والأخلاق تلك السيمفونية هل ستبقى نِعْمَ المُرشد والقاضي والحَكَم أم ستتغلغلُ أيادٍ سوداء
إلى باطن حُجرتِها لتقتلِعَ أحشاءها ؟؟
آهٍ ثم آهٍ ثم آه ...
تنهداتٌ قاتلة ... أفكار مشتتة .. عقولٌ أضاعتْ مفاتيح بر الأمان ..
حروفٌ تبحثُ عن كينونتها .. عن بقايا حُبيبات ذواتها .. أو عساها تبحث عن مرسى ..
وتتعدد التساؤلات .. وتغوص رموزها في ثنايا المتاهات .. وتبقى للإرادة بصمتها ..
ولريشة الواقع لمساتها الأخيرة