[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]الفاضلة بنت الريف
شكراً لشخصك الكريم على هذة المشاركة وطرح هذة القصة , التي لعلها توقظ قلوب الأموات عن الرحمة.
طفت شمعة نورة وتبدلت حياتها وتغير مسارها ولكن غداً سوف تشعر بالندم سوف تشعر بمرارة أيامها فهي ربما مازالت جاهلة أو الظروف العصيبة التي مرت بها دفعتها إلى هذا المسار .
ولكن من المسؤول عن هذا التصرف ؟ من الذي أجبرها على هذا السلوك ؟
أليس هنا الجهل الذي يقبع داخل الأباء لة الدور في هذا , أليس الأب هو الذي سوف يسأل لمن زوجت إبنتك ؟ هل أحسنت الإختيار ؟ و ماإلى ذلك من أسئلة..
المشكلة هي إن الفتاة لدينا لاتملك حرية الإختيار ( وهذا عند البعض) فالإختيار ليس من شأنها بل من شأن أهلها أو أبيها ؟ فكيف تستطيع الفتاة إن كان أبيها بهذة الصورة حماية نفسها؟
هل تؤيدون ذهابها إلى المحاكم ؟ رغم إنة عند البعض هو الحل الوحيد للخروج من هذا الصراع مابين حلم الفتاة ورغبة أبيها , أنا لا أوافق إن الفتاة تتزوج من غير رضى أبيها ولا اوافق أن تخرج الفتاة عن أهلها من أجل عدم رغبة في الزواج .
كيف نستطيع أن نجعل الأب يستشير إبنتة ويجعل الإختيار بيدها من دون إجحاف بحقها ؟
الزواج ليس بالأمر الهين كما يعتقدة البعض يجب أن يكون هناك نظرة مستقبلية لهذا الزواج , هل هذا الزواج سوف يخدم هذة الفتاة و الشاب أو ( الكهل) بمعنى ( يخدم الجميع لتوفير الأمان والسعادة لهم) .
يجب أن لانحصر النظرة في ما قبل الزواج بل من الواجب أن نتخيل هل هذا الزواج سوف يكون ناجح أم لا ؟
وهذة النظرة يجب أن تكون من خلال التناسب العمري والثقافي والرضى مابين الطرفين لأنها هي الأقرب لتوفير
حياة زوجية بدون معضلات بعد توفيق اللة . من أجل حماية الحياة الزوجية والتصدي لقضايا الطلاق .
شاكر لك ِ طيب تواجدك ووفقك اللة لما تحبية وترضية.
أخوكِ السُّلمي[/grade]